الخميس ,28 مارس, 2024 م
الرئيسية موقف البلقاء اليوم كلمة ,,,, في وداع عميد الصحفيين في السلط الاستاذ نايف الكايد ابو هزيم رحمة الله

كلمة ,,,, في وداع عميد الصحفيين في السلط الاستاذ نايف الكايد ابو هزيم رحمة الله

2510

البلقاء اليوم -



كلمة ,,,, في وداع عميد الصحفيين في السلط الاستاذ نايف الكايد ابو هزيم رحمة الله .... بقلم الصحفي معاذ عصفور


البلقاء اليوم --السلط --معاذ عصفور
في الحقيقة أكن لشخص المرحوم " الاسناذ نايف الكايد ابو هزيم " الكثير من الاحترام و التقدير، واثمن حفيظته المعرفية وكذلك استقامته النادرة، والمشرف أنه لم ينزاح عن إصراره قيد أنملة على مبادئه التي يؤمن بها، وعرف عنه دقته وصرامته وشجاعته في إبداء الرأي، وهو ما أكسبه احترام كل من عرفه .منذ تعرفت عليه جيدا ... عندما تم تعييني في صحيفة " العرب اليوم " بتاريخ 13-7-200 بذل المرحوم الكايد كل جهده لمساعدتي وانارة الطريق امامي وارشادي الى ابجديات الصحافة التي لم اكن على اطلاع عليها ..... كما كان يشجعني اينما التقيت به في شتى المناسبات ..... ويوجهني الى اسس بناء العلاقات مع الناس قبل المسؤولين .

المرحوم " الكايد " كان مدرسة صحفية مستقلة مبدعة مطلعه على هموم الناس ومشاكلهم وكانت تقاريره الصحفية واخبارة محط احترام الناس قبل المسؤول .... واصدائها تتجاوز حقول السلط والبلقاء

المرحوم " الكايد " رجل وقور، شهم، متواضع متخلق وصادق، «إنسان», إداري صحفي صارم وفذ, لا أقول هذا من باب المجاملة، بل هي الحقيقة والشهادة التي أعطاها فيه كل من التقى به، حقاً هناك بعض الأشخاص يفرضون عليك احترامهم فلا تجد حرجاً في أن تقول فيهم كلمة حق.. ووقفة إنصاف يستحقونها.

إذا ألا تستحق هذه الشخصية الفذة الإشادة والشكر لما قدمه لي وقدمه لمدينة السلط التي احبها ..... ؛ لا اعتقد أنها مغالاة لأن القاعدة الشرعية تقول من لا يشكر الناس لا يشكر الله ’ هو شخصية فذة واعية مفعمة بالإنسانية والنبل و يملك فكرا عاليا، رجل نزيه ويعامل الناس كلها سواسية ولا توجد في قلبه العنصرية والحقد الطبقي ’ لقد اعاد الي الأمل بأن اشاهد وجوه تخدم مصالح الوطن وتساهم في نهضة المجتمع المحلي في محيط من الخراب والتخلف والفساد والفشل والمحسوبية على مختلف الأصعدة.

لقد كان لي كبير الحظ أن أعمل معه وبرفقته فرأيت رجلاً يفشي السلام بين الناس’ والمهمات في تقديره أعمال يجب الانتهاء منها في حينها، هؤلاء هم الرجال الذين تنهض بهم الأمم.....

لقد تعرفت على " الكايد " فعهدته جاداً في عمله باذلاً أسباب النجاح في مسؤوليته، عندما يتحدَّث تحس بتفاعله مع الحدث فيبتعد عن الكلمات الجارحة والمؤثرة ’ يراعي أحوال الناس، ويتكلم لهم بشفافية ووضوح.. يقترب من مشاكلهم ليكون العطاء منهم أكثر، وليحقق باسمهم النفع والفائدة، حقاً يستحق هذا الرجل النموذج أن يُذكر اسمه وأفعاله في كل مكان’ فلنقل جميعاً كلمة الحق في هذا الرجل الوفي لدينه ووطنه ومجتمعه، ونسأل الله سبحانه أن يتغمده بواسع رحمته ورضوانه


" نايف الكايد " او " ابا ايسر " هكذا كان يحب ان ينادى عليه الاخرين .... رحمك الله رحمه واسعة وادخلك فسيح جنانه . وحفظ الله ابنائك وبناتك وكل اسرتك من بعدك

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع

البلقاء اليوم بالارقام

اسرار المدينة

شخصيات المحافظة

مقالات

هموم وقضايا