الخميس ,25 أبريل, 2024 م
الرئيسية أهم الأخبار الدكتور خالد الخرابشة يشن هجوما عنيفا على وزير الصحة .. !!!!

الدكتور خالد الخرابشة يشن هجوما عنيفا على وزير الصحة .. !!!!

1593

البلقاء اليوم - البلقاء اليوم --السلط
تعرض الدكتور ﺧﺎﻟﺪ ﺍﻟﺨﺮﺍﺑﺸﺔ ﻣﺪﻳﺮ ﻣﺪﻳﺮﻳﺔ ﺍﻟﺼﺤﺔ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﻴﺔ في ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺼﺤﺔ الى الظلم في التنقلات الاخيرة التي اجراها وزير الصحة د.غازي الزبن حيث ﺗﻢ نقله 'كما وصف ' ﺗﻌﺴﻔﻴﺎ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ الوزير ﺍﻟﻰ مستشفى النديم في ﻣﺎﺩﺑﺎ ﻭﺫﻟﻚ ﺑﺴﺒﺐ موقفه ﺍﻟﺮﺍﻓﺾ ﻻﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﺍﻟﻤﺪﺍﺭﺱ ﻣﺎﺩﺓ الشيبس ﻭﺍﻟﻤﻮﺍﺩ ﺍﻟﺤﺎﻓﻈﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻻﺗﻨﺎﺳﺐ ﺍﻋﻤﺎﺭ ﺍﻟﻄﻠﺒﺔ ﻭﺻﺤﺘﻬﻢ ﻭﻗﻴﺎﻣﺔ ﺑﺘﻌﻴﻴﻦ ﺷﻘﻴﻘﺔ ﻣﺪﻳﺮﺍ ﻟﺼﺤﺔ ﺍﻟﻌﺎﺻﻤﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻨﻘﻼﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻢ ﺍﻋﻼﻧﻬﺎ مؤخرا.ﻭﺑﻨﺎء ﻋﻠﻰ ﺫﻟﻚ قدم ﺍﺳﺘﻘﺎﻟته او طلب احالته الى التقاعد .

د.الخرابشة صرح ل'رم'تفاصيل مظلمته في لقاء خاص أجريناه معه فقال :

بلغت بنقلي صباح يوم الأحد الماضي وبالاحرى وجدت كتابا يتداوله موظفون ولم يصلني رسميا بنقلي الى مستشفى النديم في مادبا وانا كنت على رأس عملي ..

وقبل هذا التاريخ بشهر تقريبا قام وزير الصحة بالتصريح بالسماح ببيع الشيبس دون الرجوع الى اي مستندات قانونية داخل الوزارة او الى التعليمات او المديرية المعنية 'مديرية الصحة المدرسية' وكنت انا في ذلك الوقت على هاتف احدى وسائل الاعلام وصرحت بأنه ممنوع وبعد ذلك التقيت بوزير الصحة د.غازي الزبن وهو رجل فاضل وعلاقتي معه طيبة و سألني كيف يمكن ان نعيد بيع الشيبس وانا اصبحت غلطان امام الاعلام فكيف لي ان اتراجع ..فاخبرته ان هذا القرار ليس قراري بل هو نتيجة دراسة لجان مع وزارة التربية والقطاع الخاص والجامعات وبعد دراسة مستفيضة وجد المختصون ان هناك علاقة بين تسوس الأسنان وتناول الشيبس وهذا القرار ايضا صدر من وزير الصحة السابق ونشر في الجريدة الرسمية وبعد ذلك تم اصدار تعاميم رسمية بمنع بيع الشيبس .وأحد الكتب صدرت عن الدكتور غازي الزبن بمخاطبة وزير التربية بمنع الشيبس .


وتابع :
فقلت له معاليك لا يمكن السماح ببيع الشيبس بعد منعه بالطرق الرسمية فقال :اذن توقف عن التصريح بمنعه حتى نرى ماذا نفعل .وقال انه التقى تجار من غرفة الصناعة والمصانع .وبعد ذلك ب 3 أيام استدعاني الامين العام وقال لي :'انت نشيط جدا وان كنت تريد النقل لاي موقع فنحن جاهزون ولدينا رغبة بنقلك' فقلت : انا اعتز باني نشيط لكني لا ارغب بالنقل فانا خدمت في مستشفى التوتنجي قبل 8 سنوات لمدة عامين وقبلها في مستشفى في الأغوار الوسطى لمدة 7 سنوات وخدمت مديرا لصحة العاصمة لمدة 6سنوات وفي محافظة الكرك لمدة 3 سنوات وفي البلقاء وتنقلت في مواقع كثيرة وان كان هناك خلل فانا جاهز لاصلاحه .فقال لا ابدا لكن هذه رغبة معاليه ..فقلت له :' سلم على معاليه واخبره بعدم رغبتي بالنقل .


واضاف :
كوني احمل الماجستير بالتخطيط الاستراتيجي ودبلوم عالي طب مجتمعي وماجستير طب وجراحة عامة وبكالوريوس في الطب العام وانا نجحت في الصحة المدرسية وعملت استراتيجية وطنية على مستوى متقدم وعملنا استمارات وطريقة تفتيش ومنهجية واضحة وفي أثناء هذه الفترة تم تشكيل لجنة لدراسة مدى خطورة الابراج على المدارس مشكلة منذ عهد وزير الصحة السابق د.محمود الشياب بناء على شكاوي واتصالات اهالي الطلبة للاطمئنان على اولادهم وقلت انني لست متخصصا فنيا ووضعت معالي الوزير في الصورة وشكل الوزير لجنة برئاسة معالي وزير الصحة من مجلس الصحة العالي وكانت في اول جلساتها ممتعضة واكدت ان وجودها غير سليم .


وبعد اجتماعين والثالث تفاجأنا بالتركيز على الاتفاقية والية تنفيذها اكثر من التركيز على اضرارها على طلبة المدارس ومن معرفتي عالميا لا يحبذ تركيب الابراج على المدارس وكثير من الدول لا يسمح بها مع وجود كم من الاطفال تحت سطح معين وتعرضهم لهذا الكم من الموجات لا يوجد ما يثبت ان لا خطورة واللجنة قالت لا يوجد دراسات قاطعة بالضرر كما لا يوجد دراسات واضحة بعدم الضرر .


وبناء على ما سبق قررت التحفظ على القرار ومعي د.ماضي الجغبير وهو بروفيسور في الجامعة الاردنية وعميد كلية واستاذ صحة مهنية وبيئة وله خبرة وقال ان كتاب الوزير طلب مدى خطورة ومأمونية هذه الابراج والتوصيات لم تجب على ذلك وكذلك استاذ جامعي من جامعة الاميرة سمية تحفظ معي على القرار فتم استدعائي لمكتب معاليه وسألني لماذا التحفظ فقلت حسب قناعاتي كطبيب واكبر شاهد ابراج مكة التي سقطت العام الماضي وكم راح ضحيتها في موسم الحج ومن لا يتعلم من اخطاء الماضي فلن يتعلم للمستقبل ونحن شهدنا في الاردن فاجعة البحر الميت وكثير من الحوادث التي كان يمكن تلافيها لو كانت هناك تعليمات يتم الالتزام بها و الاردن يمر بتغير مناخي وعلى الحرارة والبيئة وممكن ان تسقط هذه الابراج ولو سقطت على ساحة طلاب فهذا خطر كبير وهذه قناعاتي الشخصية مشيرا الى ان هناك 400 مدرسة عليهم عطاء اول تم تركيب الابراج على اسطحها .

وقال:
وبعدها سئلت مرة اخرى اذا كانت لدي الرغبة بالنقل فاخبرتهم ان ليس لدي الرغبة بالنقل لأي موقع كوني انا منجز في عملي .
وانا قناعاتي ان نقلي تم بناء على ما تم فيما يتعلق بالشيبس ومنعه ونوع من انواع العقوبات التي يعتبرونها ايجابية وليست سلبية ان يتم نقلي بنفس موقعي لكن هذا النقل لم يكن في محله المناسب وحاليا كل عملي بالتخطيط الاستراتيجي بالوزارة وبالقرب من معاليه وموقعي مدير مديرية الصحة المدرسية وهي مديرية مركزية مسؤولة عن 2 مليون طالب .

وأضاف :
هذا النقل الحق بي ضررا نفسيا ومعنويا امام زملائي وفوجئت في القائمة ان معاليه نقل شقيقه مديرا لصحة العاصمة وكنت انا شخصيا احق منه لو رجع للملفات وهناك زملاء أكثر كفاءة مني ومنه يمكن ان يتسلموا هذا الموقع لو عادوا للملفات .

وتابع:

حال صدور قرار نقلي راجعت الوزير وقلت: أنا متأسف لهذه التنقلات المترهلة والظالمة والتي لا تتوخى العدل او الدقة واقرب ما فيها انا احق من شقيقك لو قرأت ملفاته ونحن لا نصلح البلد بهذه الطريقة لذلك سأقدم على طلب احالتي الى التقاعد فقال : اكتب وأنا سأوافق حتى لو كانت استقالة .
وتابع :
تم استبعاد زملاء لي أحدهم تخصص وحيد في وزارة الصحة وهو الاقتصاد الصحي يعمل في ملفات للاجئين وللمعونات الوطنية بالوف الملايين وتم نقله الى مركز صحي واتصل بي هذا الزميل وقال لي انه بمجرد ان بين لمعالي الوزير الية واهمية عمله تم اصدار قرار بنقله .واتصل بي طبيب تخصص امراض باطنية وصدرية وفوجيء بنقله الى الصحة المهنية وهذا ينعكس سلبا على العمل وبالتالي هذه التنقلات عليها الكثير من المآخذ .

وأضاف :
قمت بكتابة استدعاء طالبت فيها باحالتي على التقاعد من تاريخ الاول من الشهر القادم وذكرت فيها ان الاسباب عدم العدالة والتظلم وانعكاس النقل سلبيا علي وعلى العمل وانني لا استطيع العمل بهذا الجو من عدم العدالة وتكافؤ الفرص وقدمت طلب اجازة .

وقال :
حقيقة الانسان يتألم على وطنه وعلى ارضه وابنائه وطلابه .وشعوب الدول التي تطورت كسينغافورة واليابان وغيرها من الدول تطورت من المدرسة وابتداء من الطالب اذا ركزنا على غذاء جيد ينعكس تعليم جيد على الطالب ونخلق جيل مميز على مستوى الطالب نتميز به وننافس العالم. خاصة ان الطلاب 2' مليون طالب يشكلون ثلث هرم السكاني للاردن
واختتم حديثه قائلا :
انتظر موافقة معاليه على طلب احالتي على التقاعد وتقاريري السنوية منذ 20 عاما لا تنزل عن ال 99% ولدي كتب شكر من وزراء وكبار مسؤولي الدولة واعمل ليل نهار حيث اعمل من السابعة صباحا وبروح اخر موظف وهذا ما تعلمناه من الاجداد وقرارات الوزير ستضرب الاستراتيجية الوطنية للصحة المدرسية وكان رئيس الوزراء من مؤيدي قرار منع الشيبس بالمدارس عندما كان وزيرا للتربية و قرارنا كان بالشراكة مع وزارة التربية والجمعية العلمية الملكية .

اتمنى ان يدرس هذا الموضوع بالطريقة الايجابية من قبل المسؤولين ودولة رئيس الوزراء ودراسة هذه التنقلات من جميع الجوانب وبما فيه مصلحة العمل .وأؤكد ان بطانة الوزير لها دور كبير في هذه التنقلات .او القرارات غير المدروسة .

المصدر : موقع رم

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع

البلقاء اليوم بالارقام

اسرار المدينة

شخصيات المحافظة

مقالات

هموم وقضايا