دعوات لكشف أسباب استمرار تأثيث مستشفى السلط الجديد الذي سيصبح من المباني التراثية

البلقاء اليوم - البلقاء اليوم --السلط
: طالب موظفون ومختصون بوزارة الصحة، وزيرها سعد جابر بضرورة "الكشف عن اسباب استمرار تأثيث مستشفى السلط الجديد، وعلى مدار اكثر من اربعة أعوام”، داعين إلى "وقف مسلسل تقاضي المكافآت غير المبررة من المدراء والمعنيين والتي اعتبروها هدرا ماليا”.
وقال هؤلاء، في أحاديث منفصلة إنه "لا يتم إرسال كشوفات المكافآت واللجان في عطاء التأثيث المشار اليه الى مديرية المالية في وزارة الصحة، كما لا يوجد محضر للجان يتضمن توقيع الحضور”، مؤكدين أنه "لا يجوز أن يتقاضى اعضاء اللجان اكثر من نصف الاساسي حوافز ومكافآت”.
وأوضحوا ان "تقاضي هذه اللجنة وغيرها من اللجان مبلغ 35 دينارا مخالف، ويجب ان لا يزيد على 10 دنانير، بحيث لا يزيد مجموع المكافآت في جميع اللجان عن نصف الراتب الأساسي”، لافتين الى أن اللجنة "تجتمع منذ أكثر من أربعة أعوام بنفس الأسماء والعضويات وتجتمع بالشهر الواحد نحو 9 مرات”.
وأكدوا ضرورة ان يقف الوزير جابر على واقع المكافآت والعطاء وبيان أسباب التأخير فيه وحجم المبالغ المالية المصروفة، متسائلين "هل صرفت بوجه حق؟، وهل تأثيث مستشفى الزرقاء كان بنفس المدة”.
كما طالبوا بضرورة مقارنة أعمال اللجنة ومحاضرها في كلا المستشفيين.
وكان مجلس الوزراء وافق على تشكيل لجنة خاصة لطرح واحالة عطاءات التأثيت والتجهيز الطبي وغير الطبي لمستشفى السلط الجديد بتنسيب من وزير المالية مطلع العام 2015.
وضمت اللجنة أمين عام وزارة الصحة، ومدير إدارة الخدمات في الوزارة ومهندسا وموظفا، ومندوب ديوان المحاسبة بصفة مراقب، حيث تمت الموافقة على صرف مكافأة مالية لرئيس واعضاء وسكرتير اللجنة بواقع 35 دينارا لكل جلسة.
وكانت وزارة المالية عممت إلى الوزارات والمؤسسات استنادا لأحكام المادة 12 من تعليمات منح المكافآت والحوافز لموظفي الخدمة المدنية والذي ينص على "عدم منح المراقبين الماليين أية مكافآت أو بدلات عن الأعمال والمهام والواجبات التي يكلفون بها في أعمال الرقابة والتدقيق”.
وأكد وزير المالية في تعميم أرسل إلى الوزارات والمؤسسات بعدم منح رؤساء وحدات الرقابة المالية والمراقبين الماليين أي مكافآت او بدلات باستثناء مياومات للمهمات الرسمية التي يكلفون بها خارج مراكز أعمالهم وبدل كيلومترية في حال استخدام سياراتهم الخاصة، وبدل عضويتهم في اللجان التي يكلفون بها في أعمال التدقيق والرقابة المالية والأعمال الرسمية التي يتم تكليفهم بها. ولم يتسن الحصول على رد من وزارة الصحة.

يذكر ان انشاء هذا المستشفى قد بوشر قبل اكثر من خمسة اعوام وقد قارب على تحويله الى مبنى تراثي يضاف الى المباني التراثية الموجودة في المدينة