الخميس ,25 أبريل, 2024 م
الرئيسية موقف البلقاء اليوم حاتم القرعان .. يكتب .. كورونا .. وإدارة الازمه في الأردن. ( واقع وطموح )

حاتم القرعان .. يكتب .. كورونا .. وإدارة الازمه في الأردن. ( واقع وطموح )

1081

البلقاء اليوم -
حاتم القرعان .... يكتب ...كورونا ...وإدارة الازمه في الأردن. ( واقع وطموح )

البلقاء اليوم --السلط


الازمه التي يمر فيها الوطن كبيره ،وأساليب متنوعه لإدارة هذه الازمه من قبل الحكومه وطرح الحلول لهذه الازمه،حيث القليل ما يمكن أن يشاد به ومن النادر ماكان يتسم بها الحنكه والحكمه والنجاح وحسن الاداره،للخروج باقل الخسائر مع قليل من الجهد وهدر للطاقات،لقد ظهر جليا تخبط الحكومه في إدارة الازمه،حيث لم نلاحظ مركزية القرار ولا التخطيط الجماعي لإدارة هذه الأزمة.
واتضح ذلك من تخبط بعض الوزراء في إنشاء تطبيقات مثل تطبيق "مونه" "امونه" لاتسمن ولا تغني من جوع.
حيث لا تجدي نفعا في ظل هذه الظروف وهي لا تصلح للكثير من المواطنين وتحتاج إلى طبقات برجوازيه حيث ما يهم المواطن وأكثرهم الحد الادنى إلى لقمة العيش.كان من المفروض صاحب المعالي أن يذهب بعيدا لحاجة الوطن لمنصات التعليم بشقيه المدرسي والجامعي كما قامت وزارة التربيه وبعض الجامعات بجهود متميزه يشكر عليها معالي وزير التربيه ورؤساء الجامعات.
والمواطن لاحظ هذا من خلال تصريح معالي هنا ومعالي آخر يصرح هناك ووزير الدفاع يصرح بمكان آخر. هنا نجد تغيب الاداره ومركزيتها لانها تعني فن القياده وإدارة الازمه.
تذكرني الحكومة بفريق كرة القدم الذي يبدي لعبا رائعا في بداية المباراة ثم يبدأ يخسر جزءا من لياقته البدنية شيئا فشيئا الى ان يخسر نتيجة المباراة وطبيعي ان المشجع يريد لفريقه ان يربح دون ان يراعي الظروف التي يلعب فيها اللاعبون.
ونحن كمواطنين أُعجبنا باداء الحكومة وبادارتها للازمة في البداية ولكنها بدأت تخسر من هذا الإعجاب فخسرت نقطة عند اعلان حظر التجول بصورة غير مناسبة مما ادى الى تهافت الناس بشكل فوضوي على الاسواق واختلاطهم بصورة كانت من الممكن ان تؤدي الى نتيجة كارثية لا سمح الله لو انتقل الفيروس.
واليوم تخسر الحكومة نقطة اخرى من رصيدها نتيجة اعتمادها بالتوزيع على الية ادت الى تجمهر الناس مرة اخرى بالاضافة الى الاستغلال الذي تعرض له بعض الناس كما تُظهر بعض الفيديوهات مع عدم نكران السلوك غير الرشيد لبعض الناس.
اللجان التطوعية الشعبية والاستفادة من طاقات الشباب المعطلة هي البديل الانجع عن البلديات او لنقل بصورة اصح مساندة للبلديات لعدم كفاية كوادرها والياتها حيث يشكو الكثير من الناس من عدم وصول الخبز لهم ولم يروا احدا يقرع الجرس عليهم في بيوتهم كما وعدوا .
لا أقول ذلك من باب النقد او التقليل من الجهود المبذولة وانما أقول ذلك ليشكل تغذية راجعة للمسؤولين لاتخاذ القرارات بشكل انجع واكثرا رشدا وقريب من الميدان خاصة وانه لا يلوح في الأفق امل لنهاية هذه الازمة قريبا خاصة وان الساحة تشهد خروقات لحظر التجول بشكل اكبر.
من الملاظ فيما سبق أن لا نجاة لنا من هذا الوباء وتجاوز الازمه الا في تشكيل حكومه عسكريه من الجيش العربي والاجهزه الامنيه من جند قائد البلاد الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم.
وهنا سنجد الحلول في إدارة الازمه بتعاون قواتنا المسلحة والاجهزه الامنيه مع تعاون تام من بينهم مع القطاع العام والقطاع الخاص وهم كفلاء بظبط الأمور في هذا الظرف الغير عادي،
ولدينا سلاح التموين الملكي في الجيش العربي لياخذ دوره في معالجة أزمة احتياجات المواطنين وظبط الأسعار والجوده مع تعاون القطاعين والمؤسسة العسكريه والمدنيه باشراف تام من قبل الجيش العربي حتى تنجلي هذه الغمه.
ولولا فضل الله ثم حكمة وحنكة قيادة جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم الرشيدة والجيش العربي والاجهزه الامنيه ودورها المشرف في معركة القضاء على هذا الفايروس، فكلي فخر واعتزاز بالسياسة الحكيمة والحنكة العريقة لسيد البلاد وهي تبهر العالم في مواجهة وباء كورونا القاتل الذي اجتاح العالم شرقاً وغرباً، الأمر الذي جعل الدول المتقدمة ووسائل إعلامها ومواطنيها يتناقلون الجهود الجبارة والإجراءات الاستباقية والاحترازية للحد من انتشار الوباء، ومعالجة المصابين، وتوفير المستلزمات الضرورية، وتأمين الغذاء في الوطن الغالي.
حيث آمر صاحب الجلاله الهاشميه بتوفير كافة الاحتياجات للمواطن والمقيم على أرض الأردن .
هنا تكمن القوة والحنكة في إدارة الأزمات، بالتوازن بين الظروف والمآلات، والرابح الحقيقي هو من قد يخسر قليلاً ليكسب الاستقرار والتعويض بعيد المدى كثيراً .
ومن خلال متابعتي للشأن العام في هذه الأيام أننا نجد تدخل وتوجيهات جلالة الملك هي من تدير الدفه والوصول بنا إلى شاطئ الأمان.
كل هذا يتحتم علي كمواطن أن أتقدم بواجب الشكر لله سبحانه ثم للقيادة الهاشميه ، وأن أعبر عن فخري واعتزازي بوطني الغالي، وثقتي وأملي في الله -جل وعلا- ثم في مقام مولاي صاحب الجلاله الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم ولي عهده الأمير حسين حفظهما الله ورعاهما.
كما أتقدم بواجب الشكر للأجهزة الحكومية على جهودها الجبارة وتفانيها في أداء واجبها، وللقطاع الخاص على التعاون والمشاركة الفعالة، والشكر للمواطنين والمقيمين الأعزاء على وعيهم والتزامهم بالتوجيهات الرسمية، سائلاً الله -جل وعلا- الحفظ والصون ورفع البلاء والوباء عن العباد والبلاد.
حفظ الله الأردن وشعبه وحفظ الله جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم.
والله من وراء القصد
بقلم: حاتم القرعان / ماجستير في الادارة / متقاعد من جامعة اليرموك

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع

البلقاء اليوم بالارقام

اسرار المدينة

شخصيات المحافظة

مقالات

هموم وقضايا