السبت ,20 أبريل, 2024 م
الرئيسية موقف البلقاء اليوم عبد الحليم العلاونة .. يكتب .. ردا على ماهر ابو طير .. ،،،،

عبد الحليم العلاونة .. يكتب .. ردا على ماهر ابو طير .. ،،،،

1091

البلقاء اليوم - عبد الحليم العلاونة ... يكتب ... ردا على ماهر ابو طير..،،،،

البلقاء اليوم ---السلط


لله الامر من قبل ومن بعد...وانا عند حسن ظن عبدي بي...ولكن من باب الاخذ بالاسباب وعدم التواكل.
بعيدا عن التشاؤم والتنظير ومن باب التفاؤل ...وردا على ماهر ابو طير
لعلها فرصة للعالم اجمع لتحويل المحنه الى منحة والرجوع إلى الله ودين الحق...وتاليا التفاصيل لمن اراد ان يقرأ الفكره ولا ينظر الى كاتبها(عبدالحليم).
الازمات تاتي وتذهب (كورونا)إن شاء الله...ولكن ماذا بعدها ...؟؟؟
هل ياتي الرخاء والنمو والازدهار الإقتصادي...؟؟؟ لا اتوقع ذلك ضمن السياسات والإجراءات الاقتصايه والسياسية المعمول بها في وقتنا الحاضر.
اذا بقينا على ما نحن عليه اعتقد باننا بانتظار ازمة اقتصاديه خانقه قد تعصف بالبلاد.
دعوني ان اتطرق لبعض النتائج التي تعصف بنا وما يواجهه الاقتصاد الاردني من صعوبات جمة في خضم هذة الازمة مع الاخذ بعين الاعتبار ان الاقتصاد الاردني يعاني مسبقا وفي غرفة الانعاش كما قيل.
1- زيادة النفقات الجارية والتراجع في النفقات الراسمالية ( زيادة نفقات ونقصان في الايرادات ) مما نتج وسينتج عنه عجز في الموازنه العامة للدولة الاردنية .
٢- توقف اغلب المشاريع في القطاعين العام والخاص وتوقف الكثير من المنشآت عن العمل (واحتمالية الخروج نهائيا من النشاط الاقتصادي ) وتدني الانتاج في اغلب القطاعات الاقتصادية ( الصناعية والتجارية والزراعية والسياحة...).
٣- اعتماد جيب المواطن وتخفيض مستوى الرواتب في جميع القطاعات لتعويض هذا العجز ومما نتج وسينتج عنه النقص الحاد في الانفاق والاستهلاك من قبل اغلبية الشعب الاردني (جانب الطلب) بسبب نقص السيولة المالية في النشاط الاقتصادي واحتمالية حدوث كساد مستقبلا على البضاعة ان وجدت (جانب العرض) .
٤- ازدياد حجم البطالة وعدد الفقراء نتيجة النقطتين(٢،٣) .
٥- واذا عجزت القطاعات عن انتاج احتياجات السوق المحلي سيؤدي ذلك الى عجز في تلبية احتياجات المجتمع الاردني من كافة السلع والخدمات وسيتم استيرادها من الخارج (نقص في التصدير وزيادة في الاستيراد )مما يودي الى وجود خلل في الميزان التجاري الدولي وسيؤدي ذلك الى استنزاف احتياطيات الدولة من النقد الاجنبي مما تضطر الدولة الى الاقتراض الداخلي والخارجي لتعويض هذا العجز .
٦- سينتج عن كل مما ذكر حدوث خلل في المنظومة الاجتماعية والاخلاقية(نتيجة العوز والفقر)...مما قد يتسبب في حدوث اضطرابات سياسية وامر لا يحمد عقباه...ثورة الجياع (لا قدر الله).
هذه بعض النتائج...اما نصيحتي...
الرجوع إلى الله والى كل ما انبثق عن الشريعة الإسلامية من انظمة وقوانين تنظم كافة الامور على وجه الكرة الارضية( الاقتصاديه والاجتماعيه والسياسية ) مع صلاحيتها لكل زمان ومكان وقبل فوات الاوان.
على سبيل المثال لا الحصر...اعتماد النظام الاقتصادي الإسلامي في كافة المجالات والمعاملات والسياسات...ومنها الغاء البنوك الربويه واسواق المال الوهمية ( يمحق الله الربا ويربي الصدقات) وتفعيل الزكاة بدل الضرائب(خذ من اموالهم صدقة تطهرهم وتزكيهم بها) ( كي لا يكون دولة بين الاغنياء منكم)...وكل ذلك مراعاة لحقوق الضعفاء والفقراء وتطبيق مبدا التكافل الاجتماعي.
الاخذ بعين الاعتبار ما يعانيه الوطن من نقص في الانتاج والعمل على الاعتماد على الذات في كافة القطاعات والتركيز على مساعدة المزارعين للارتقاء بمستوى مساهمة القطاع الزراعي في الناتج المحلي الإجمالي( ناكل مما نزرع).
اما من الناحية الاجتماعية والسياسية ...اعلان الحرب على كافة اشكال الفساد والواسطات والمحسوبية والقبلية وتوسيع حرية الفكر والتعبير وعدم تطبيق سياسة تكميم الافواه المطبقة حاليا( حكمت فعدلت فأمنت فنمت) خوفا من ان تكون (حكمت فظلمت فقلقت فسهرت) والعمل على استرداد ما تم نهبه من اموال وثروات الوطن والابتعاد عن اقصاء الكفاءات الوطنية المخلصة التقية والقضاء على الكثير الكثير من اوجه الفساد والاستبداد ولا مجال لذكرها جميعها لان الاغلب يعلمها وهي سبب غليان وسخط الشارع الاردني.والعمل على منع الاختلاط في الجامعات والمستشفيات وجميع القطاعات التي يوجد بها اختلاط.
اما من ناحية المواطن فيجب اعادة النظر بنمط الاستهلاك والانفاق الحالي (الترشيد)...( وَلَا تَجْعَلْ يَدَكَ مَغْلُولَةً إِلَىٰ عُنُقِكَ وَلَا تَبْسُطْهَا كُلَّ الْبَسْطِ فَتَقْعُدَ مَلُومًا مَّحْسُورًا )... والعودة الى حرث الارض وزراعتها واذا وجد العدل في توزيع الفرص قبول الشباب بالعمل باي فرصة متاحة والبعد عن بطالة العيب وتغيير بعض العادات والتقاليد المكلفة ماديا وجسديا والتي تطبق حاليا خلال هذه الازمة...يعني الابقاء على ما نحن عليه ما بعد انجلاء الغمة والقضاء على البلاء والوباء إن شاء الله ( ان المبذرين كانوا اخوان الشياطين).
اعيد واكرر لعلها فرصة للعالم اجمع بعد فشل كل الانظمه الاقتصادية المعمول بها حاليا( الرأسمالية والاشتراكية والمختلطة) وثبات فشلهم الذريع في ادارة المجتمعات وذلك بتطبيق النظام الاقتصادي الإسلامي في كافة المجالات المنظمة للمجتمعات وتحويل المحنة الى منحة باذن الله.
اعتذر عن الاطالة وهذا فيض غيض...لان الموضوع طويل ويحتاج الى تفاصيل كثيرة.
من وجهةنظري...وبقلمي... وقد اصيب وقد اخطي
بقلم : عبدالحليم العلاونه
ماجستير / اقتصاد / محاضر

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع

البلقاء اليوم بالارقام

اسرار المدينة

شخصيات المحافظة

مقالات

هموم وقضايا