الحكومة توضح حقيقة حجر عائلة أحد الصحفيين صحياً بظروف قاسية

البلقاء اليوم - البلقاء اليوم ---السلط


اوضحت الحكومة عبر منصحة حقك تعرف، المعلومات المتداولة حول ظروف حجر عائلة احد الصحفیین الأردنیین، بعد عودتھا من الامارات وحجرھا في البحر المیت بظروف قاسیة. وقالت ان جمیع افراد العائلة المشار الیھا یحظون بالرعایة والاھتمام، وتقدم لھم كامل الرعایة الصحیة والخدمات المعیشیة، مثل أي مواطن یخضع للحجر الصحي.
واضافت انھ تم استقبالھم في موقع الحجر، وتنفیذ البروتوكول الصحي المتبع الذي ینص على حجر أي طفل یزید عمره عن 6 سنوات، وقادر على خدمة نفسھ في “كرفان” منفصل، الا اذا كانت رغبة والدیھ عكس ذلك.

وبناء على رغبة الأم تم وضع ابنائھا في غرف منفصلة ومتلاصقة، لكنھا عادت وطلبت ان یكون ابنھا معھا، وقد تم تأمین سریر صغیر لھ في غرفتھا، ولم یكن بالامكان توفیر سریر آخر لابنتھا كون الغرفة لا تتسع لاكثر من ذلك.
وبناء على نتائج الفحوصات، ثبت اصابة الأم وابنتھا بفیروس كورونا، وعلیھ تمت اعادة الطفل الى غرفتھ الملاصقة لغرفة والدتھ لمنع انتقال العدوى الیھ، لكنھا اصرت ان یكون ابنھا السلیم معھا في غرفتھا، وقد تمت تلبیة ذلك بعد استشارة الاطباء. كما قام الكادر التمریضي بالتشاور مع الأم لتحویلھا الى مستشفى الامیر حمزة للعزل، لكنھا رفضت نظراً لوجود قسم عزل (مستشفى مصغر) في موقع الحجر العام، وبناء على رغبتھا تم الابقاء علیھم، حیث تقوم الفرق التمریضیة بمتابعة حالتھم باستمرار، مثلھم مثل أي مصاب آخر، علما بأن عدد المصابین الذین یخضعون للعلاج بمنطقة العزل في البحر المیت (20 (مصاباً، مع الاشارة الى ان الوضع الصحي للعائلة ممتاز ولا تظھر علیھم اي اعراض، ولا یحتاج اي منھم لرعایة خاصة او ادویة، ویتم تقدیم الخدمة لھم حسب البروتوكولات الطبیة العالمیة الخاصة
بالمصابین

---