السبت ,20 أبريل, 2024 م
الرئيسية أخبار متنوعة طقس العرب يتوقع أمطارا خلال تموز

طقس العرب يتوقع أمطارا خلال تموز

1500

البلقاء اليوم - البلقاء اليوم --السلط

نشر موقع طقس العرب توقعاته للحالة الجوية لشهر تموز في الأردن، والتي تشير الى أن الطقس يكون صيفي اعتيادي في معظم فتراته مع اندفاع كُتل هوائية حارة وسريعة في بداية الشهر ونهايته.
وأشار طقس العرب في توقعاته إلى اندفاع كُتل هوائية حارة في بداية ونهاية الشهر يتخللها طقس حار في مختلف المناطق الأردن.

وقال إن هنالك فرصة ضعيفة لأمطار متفرقة في شمال الأردن خلال الأسبوع الثاني.

وتاليا حالة الطقس الخاصة بكل أسبوع

الأسبوع الأول (1-7) تموز/يوليو

الامطار: لا يوجد.

درجات الحرارة: أعلى من المعدل – طقس صيفي حار الى شديد الحرارة.


وصف الأسبوع

يتوقع ان تندفع كُتل هوائية أكثر برودة من شمال القارة الأوروبية امتدادا الى أجزاء من وسطها ونواحي شمال أفريقيا بالتزامن مع امتداد مرتفع جوي من الجزيرة العربية نحو بلاد الشام ، الأمر الذي يعني سيطرة كُتلة هوائية حارة في معظم هذه الفترة مع درجات حرارة أعلى من معدلاتها الاعتيادية بوجه عام. لاحقاً تتأثر المنطقة مع نهاية الفترة بامتداد كُتل هوائية أقل حرارة وعودة الأجواء الصيفية الاعتيادية في مختلف المناطق.

الأسبوع الثاني (8-14) تموز/يوليو

الامطار – شمال الأردن : فرصة ضعيفة لزخات من الأمطار.

درجات الحرارة – حول المعدل ، طقس صيفي اعتيادي يتخلله أجواء رطبة وأكثر برودة خلال ساعات الليل.

وصف الأسبوع

تمتد بعض الكُتل الهوائية اللطيفة من شمال القارة الأوروبية نواحي أجزاء من وسطها بالتزامن مع تشكل مرتفع جوي على شمال القارة الأفريقية وأجزاء من غرب القارة الأوروبية ويعني ذلك تأثر اجزاء واسعة من بلاد الشام بتيارات غربية رطبة ولطيفة تعمل على اعتدال الأجواء وربما عدة فرص لهطول زخات من الأمطار نواحي سواحل سوريا وبعض مرتفعات لبنان وربما أجزاء من شمال الأردن وشمال فلسطين وتترافق هذه الظروف الجوية مع سيطرة أجواء صيفية لطيفة وأكثر برودة خلال ساعات الليل.

الأسبوع الثالث (15-21) تموز/يوليو

الامطار: لا يوجد.

درجات الحرارة – حول المعدل ، طقس صيفي اعتيادي يتخلله أجواء رطبة وأكثر برودة خلال ساعات الليل.

وصف الأسبوع

يستمر اندفاع الكُتل الهوائية الأكثر برودة نحو وسط القارة الأوروبية ونواحي شرقها مع استمرار سيطرة مرتفعات جوية في شمال القارة الأفريقية في معظم ايام هذه الفترة من الشهر مما يفسح المجال لاندفاع المزيد من التيارات الرطبة نحو بلاد الشام وبخاصة نواحي سواحلها ويعني ذلك سيطرة أجواء صيفية اعتيادية ومعتدلة في مختلف المناطق مع فرصة لارتفاع سريع على درجات الحرارة في نهاية الفترة يتخللها أجواء صيفية اعتيادية.

الأسبوع الرابع وبقية الشهر (22-31) تموز/يوليو

الامطار: لا يوجد

درجات الحرارة – حول الى أعلى من المعدل خاصة في الأجزاء الشرقية من البلاد.

وصف الأسبوع

يتزايد امتداد مرتفع جوي مداري من الجزيرة العربية نواحي بلاد الشام وبخاصة الأجزاء الشرقية منها بالتزامن مع بناء مرتفع جوي شرق القارة الأوروبية وسيطرة كُتل هوائية أكثر برودة نواحي غرب اوروبا ونواحي شمال القارة الأفريقية ويعني ذلك ارتفاع درجات الحرارة خلال هذه الفترة في معظم مناطق بلاد الشام وسيطرة درجات حرارة حول الى أعلى من معدلاتها الاعتيادية بحيث تصبح الأجواء حارة نسبياً الى حارة في بعض الأيام.

الوضع المناخي (للمختصين والمهتمين)

تُشير اخر التحديثات الجوية الى سلوك القطب الشمالي مُتمثلاً بالدوامة القطبية أو ما يعرف ب Polar Vortex قيماً متعادلة الى ايجابية خفيفة خلال الأشهر القادمة وبخاصة خلال أشهر يوليو وأغسطس وسبتمبر 2020، الأمر الذي يعني سلوك طبيعي لتوزيع الضغوط الجوية في الغلاف الجوي وبخاصة في النصف الشمالي للكرة الارضية، ولا يُتوقع تسجيل قيم سلبية بشكل كبير انما يُتوقع تراجع البرودة تدريجياً عن القطب الشمالي بالتزامن مع استمرار فصل الصيف.

بينما تشهد أجزاء من شمال وشمال غرب المحيط الأطلسي تبريداً في مياهها وانعكس ذلك على انخفاض قيم تذبذب شمال الأطلسي، ويُتوقع بلوغه قيماً متعادلة الى سلبية خفيفة أقرب للحالة المتعادلة وهذا يعني اندفاع الهواء البارد من القطب الشمالي ووسط القارة الأوروبية وبعض العروض الدنيا ، ولا يُتوقع انخفاض قيم تذبذب شمال الأطلسي بشكل متطرف رغم بلوغنا فصل الصيف ويضمن كذلك بالتزامن مع سلوك القطب الشمالي المُنتظر توزيعاً طبيعياً لحركة الغلاف الجوي وتبادل الكتل الحارة والمعتدلة في أجزاء واسعة من الغلاف الجوي وبخاصة في منطقة الحوض الشرقي للمتوسط والمغرب العربي وباقي دول الوطن العربي بينما ينعكس ذلك سلبا خاصة في منطقة تطور الاعاصير في وسط وجنوب المحيط الأطلسي وتأثيرها على أمريكا ان استمرت خلال موسم الأعاصير الحالي.

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع

إقرأ ايضاً

بعد أن كانت “جنة الحالمين” .. لماذا تشهد كندا هجرة عكسية؟

#البلقاء #اليوم #السلط مقصد الراحة لم يعد...

البلقاء اليوم بالارقام

اسرار المدينة

شخصيات المحافظة

مقالات

هموم وقضايا