الجمعة ,26 أبريل, 2024 م
الرئيسية موقف البلقاء اليوم إضاءات .. بقلم العميد الركن المتقاعد غالب علي الخشمان

إضاءات .. بقلم العميد الركن المتقاعد غالب علي الخشمان

741

البلقاء اليوم - بسم الله الرحمن الرحيم
إضاءات بقلم العميد الركن المتقاعد غالب علي الخشمان
العُقلاء من يتعظّون بغيرهم والخاسرون من يتعظّون بأنفسهم.
لو نظرنا حولنا وإلى دول الجوار
لوجدنا أن سبب دمارها هم البُسطاء الذين تم امتطاؤهم من قِبل الطامعين بالمناصب والكراسي
فلماذا دائماً البُسطاء هم وقود الحروب ودمار الدول؟!
لو تأملنا قليلًا نرى أن من يقوم بدسِّ السُم في الدسم هُم هؤلاء الذين صراعاتهم لإعتلاء الكراسي والمناصب وكل الشعوب من حولنا ممن طالهم دمار بلدانهم يبكون دماً على الماضي ويعُضّون أصابع الندم على ما آلت إليه بلادهم من دمارٍ بسبب جهل البسطاء وبعد أن تأكّدوا أن أصحاب الكراسي والمناصب قد تخلُّوا عنهم ولم يأبْهونَ بما يعانونه من جوعٍ وفقر ٍوخوفٍ وأبناؤهم يُقتلون أمام أعينهم وبيوتهم تُدمَّر بسبب جهل هؤلاء البسطاء.
أما أنتِ يا مدينة السلط الشمَّاء لقد شُيِّدتي بجهد وعرق وسهر الأجداد والأباء والأبناء حتى وصلتي إلى مراتب متقدمة ودخلتي موسوعة التراث العالمي بجهدِ وسهرِ وعرقِ أبناؤكِ الشُرفاء ورعاية القيادة الهاشمية.
ولم يُكتب في يومٍ من الأيام أن أبناء السلط كانوا (خَوَنه)لمدينتهم ولوطنهم ولم يكونو بُلَهاء حتى يُمْتطَوْا من قِبل الحاقدين وبائعي الأوطان والصهاينة ومدمري الأوطان، فنرجو من كل العُقلاء ان يقفوا ويتدبروا بما يُحاك لهذه المدينة العريقة من مؤامرات للنيل من أمن الوطن والعبث بمقدراته، فنحن من نَمْتطي ولا نُمْتطى، فنحن أصحاب المبادرات البنَّاءة منذ قديم الزمان التي تبني الوطن ولا تهدِم.
وأصبح مكشوفاً للجميع أن أصحاب الأجندات الذين يُطالبون بتحرير الأقصى هم مُحتلوه، ونحن لا نُباع ولا نُشترى نحن أبناء السلط وسنبقى الأوفياء لمدينتنا ولوطننا ولقيادتنا الهاشمية المظفَّرة.
وأنتم يا أصحاب الأجندات الذين تستغلون ظروف البُسطاء لماذا لا تظهرون على الملأ حتى نعلم ماذا تريدون؟؟ على الرغم أنكم معروفون لدى الجميع وأهدافكم معروفه للجميع ولن نسمح لكم بتنفيذ مخططاتكم لأن حتى البسطاء منَّا سيُدركون في لحظة أنكم عبارة عن سراب..
حمى الله الوطن وشعبه وقيادته الهاشمية المُظفَّرة

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع

البلقاء اليوم بالارقام

اسرار المدينة

شخصيات المحافظة

مقالات

هموم وقضايا