عويس: نتائج "التوجيهي" ستكون مشابهة للعام الماضي

البلقاء اليوم - البلقاء اليوم ---السلط

- اكد وزير التربية والتعليم العالي والبحث العلمي د. وجيه عويس ان نتائج الثانوية العامة قد تكون قبل او بعد العشرين من العشر الحالي بأيام قليلة، ليتسنى لنا اظهار النتائج والانتهاء من التصحيح بكل تفاصيله وتقديمها للمواطن بشكلها الكامل والعادل.

واشاران النتائج ستكون مشابهة لمثيلاتها العام الماضي بشكل أو بآخر وبالتالي ستكون القبولات الجامعية بذات السياق من حيث معدلات القبول وغيرها من التفاصيل المتعلقة بذلك.

وبين عويس ان واقع التعليم وسوق العمل والتخصصات المطروحة بالجامعات بأزمة حقيقية، وعلى الطالب وولي امره ادراك ذلك والتوجه لتخصصات مطلوبة بالسوق والابتعاد عن تلك المشبعة والراكدة والتي تظهر اعداد عاطلين عن العمل كبيرة جدا.
وقال هنالك تخصصات تقنية مهنية وفنية هامة جدا تدرسها جامعة البلقاء التطبيقية،واخرى في جامعات خاصة ايضا، داعيا الطلبة الى التوجه ايضا للدراسة بجامعة الحسين التقنية والكليات الجامعية المتوسطة التي تدرس تخصصات يحتاجها سوق العمل.

واكد عويس ان الارقام والاحصائيات تتحدث، حيث ان السوق يشهد للاسف 450 الف عاطل عن العمل من خريجي البكالوريوس والدراسات العليا بكافة التخصصات وهنالك 400 الف طالب توجيهي ناجح او راسب أيضا عاطلون وبلا عمل، موضحا ان الاعداد التي يتم قبولها وخريجي الثانوية العامة لا يمكن السيطرة عليها، فالشعب الاردني طموح ويحب التعليم ويتوق الى شهادات الجامعة والدراسات العليا.

وبين ان التخصصات الطبية ايضا لها حصة للاسف من البطالة والعاطلين عن العمل، فهنالك ما بين 1000 الى 2000 طبيب عاطل عن العمل من جامعات خارجية واردنية مرموقة وهامة، مشيرا الى ان اعداد الدارسين الان على مقاعد الجامعات بتخصصات الطب 19 الف طالب وحوالي 4 الاف طب اسنان ومثلهم يدرسون بالخارج، مؤكدا ان هذه الاعداد ستراكم اعداد العاطلين عن العمل وعلى الطالب مساعدة بلده للحد من هذه البطالة ومساعدة نفسه لايجاد وظيفة.

وبين عويس انه على الطالب الراغب بدراسة الطب مثلا التوجه لتخصصات اقل من الطب ومتابعة دراسته العليا بتخصصات دقيقة يحتاجها السوق المحلي والعالمي، وترتيب اموره العلمية بطريقة مدروسة، فالوطن بحاجة الى علماء بتخصصات مختلفة.
ودعا عويس الطلبة قبل اختيار التخصص ان يفكر بالتخصصات التقنية والتطبيقية والمهنية بكل اشكالها والتوجه ايضا للجامعات التقنية، لايجاد وظيفة بعد التخرج،واختيار برامج هامة للسوق ودورات تؤهله ليكون منتجا وصاحب مال ووظيفة.