البلقاء اليوم -
صحيفة البلقاء اليوم الالكترونية ---
استذكر رئيس الوزراء عبدالله النسور في بداية المؤتمر الصحفيالذي عقده مع وزيري الداخلية والإعلام . استذكر تفجيرات عمان حيث قال:: اليوم يوم حزين واسود واكد النسور ان الخاسر الاكبر في ذلك االاعتداء الغاشم هو الاسلام في إشارة إلى أن النظرة الى الاسلام اصبحت عدائيه وكأنه اصبح عدو للبشرية والامن والاستقرار والاسلام بذلك اصيب الاسلام بطعنة وبيد من يدعون الدفاع عنه هذاالنسور الاردنيين لليقظة ورص الصفوف لانه اذا اختلت الصفوف نفذ العدو بيننا. وتساءل النسور هل يعني الاسلام تدمير العراق وسوريا وسيناء وافغانستان وباكستان؟ واضاف النسور بل الأمة تاكل نفسها وحث الاردنيين الى أن 'يفتحوا اعينهم ' ، 'لا ينضحك عليهم ' وقال: لا يوجد دولة الا فيها مشاكل بطالة وفقر وعجز في الميزانية فالامم وجدت حلا للمشاكل عبر صندوق الانتخابات ونحن يجب ان نكون هكذا. واضاف النسور : لا يوجد عدل مطلق في هذا البلد وهذا لا يعني اللجوء الى السلاح وتصفية الدماء ونريد من الذين هم في الحكومة والحكم على كافة المستويات ادراك حقائق الساعة خاصة المسؤولين فلا يوجد مجال للفساد ولن نتسامح معه فقد سعينا الى ان نسير اعمال هذا البلد كحكومة بالنزاهة والعدل وصحة القرار وموضوعيته ولا نقبل اطلاقا ان نغفوا عن هذا والخطا الانساني متوقع. والحكومة ملتزمة بانجاح التجربة النيابية لانها تستطيع مساعدتها على النجاح ومن يحاول افشال تجربة النيابة يلحق ضررا في وطنه وظالم لبلده وغير مخلص لقسمه فهناك هجمة على المجلس النيابي غير صحيحة وهذه الهجمة على النواب تصغر من الديمقراطية في الاردن ودعا الاعلام ان يسلط الضوء على الايجابيات. وتابع النسورحديثه قائلا: عمر الحكومة اكثر من سنتين ونتوقف وقفة تأمل اين كنا واين نحن الان وسوف نأتيكم قريبا بمنجز كبير طلبه صاحب الجلالة وسنضعه بين يديكم قريبا وهو اللامركزية وسوف تكون جدية وليس شعارا يطرح لدينا خطة لعشر سنوات قادمة أما فيما يتعلق بحقوق ابناء الاردنيات فهي قضية تهم اصحاب القضية والمواطن وحكومة المملكة الاردنية تدين باقوى الكلمات التطورات التي حصلت في القدس خلال الاسابيع الاخيرة التي لا تدل على اخطاء ادارية بل نرى فيها خطة حكومية ونوايا واضحة لتغيير الحقائق بما يتعلق بالاماكن المقدسة فهل اصبح المسجد الأقصى لعبة انتخابية اسرائيلية؟ بيننا وبين اسرائيل معاهدة السلام واحترامها واجب على الطرفين. وقال: شاهدت بأم عيني غضب الملك من الذي يجري والفضل يعود الى صاحب الجلالة الذي امر الحكومة باتخاذ الاجراءات اللازمة وجميع تصرفات الحكومة تكون بتوجيهات جلالة الملك والوصاية لجلالة الملك 'شخصية' على المقدسات في القدس. ومن ناحيته قال وزير الداخلية حسين هزاع المجالي :- نؤكد على اهمية رص الصفوف لمواجهة الفكر الظلامي ومن كان متخوفا من المشاركة في اي تحالف قد يؤثر على المملكة فقبل 9 سنوات لم نكن في اي تحالف وقرر مجلس النواب الصيغة النهائية لحقوق وامتيازات أبناء الاردنيات ويعامل ابناء الاردنيات من غير الاردنيين معاملة الطلبة الاردنيين ولا فرق بين ابن الاردنية وابن الأردني. وأضاف المجالي: في مجال العمل يعطى ابناء الاردنيات الاولوية بعد المواطن الاردني للعمل واعفائهم من رسوم التصريح ويسمح لابناء الاردنيات التملك في المملكة الاردنية الهاشمية وفي مجال الرخصة يسمح الحصول على الرخصة 'فئة خصوصي' شريطة الحصول على الاقامة ويشترط للاستفادة من حقوق وامتيازات ابناء الاردنيات ان تكون الام مقيمة في الاردن مدة لا تقل عن 5 سنوات ولا يترتب على منح ابناء الاردنيات التسهيلات والامتيازات اكتساب الجنسية الاردنية. وذكر أن قرار مجلس الوزراء صدر اليوم لكن هناك بعض الامور الادارية يجب ان تتم كي يستفيد ابناء الاردنيات من هذه التتسهيلات
واستدعاء السفير يعني اذا الازمة مرت يعود السفير اما السحب اذا سحب لا يعود فهي مرتبة متقدمة على استدعاء السفير ومن ثم اغلاق السفارة ومن ثم انهاء الاتفاقية هكذا هي الدرجات ولو كنا كل يوم نستدعي السفير استجابة للمطالبات اليوم لكن القرار 'مايع' فاستدعاء السفير كان له وقع كبير لان جلالة الملك له مكانة مؤثرة في العالم و الغاء المعاهد لها نتائج سياسية وعسكرية وامنية وقبل الغائها يجب ان توفير بدائل أما الغاء المعاهدة والامة على ما هي عليه من اين ستأتي المعونة ؟ وان الغاء معاهدة السلام يحتاج الى استعدادات و الخطوات التي اتخذها الاردن جيدة .
