الجمعة ,19 أبريل, 2024 م
الرئيسية أخبار البلقاء النائب المجالي للنسور: حديثك دعوة للانبطاح والركوع ويسقط عنك لقب رجل الدولة.!.

النائب المجالي للنسور: حديثك دعوة للانبطاح والركوع ويسقط عنك لقب رجل الدولة.!.

1434

البلقاء اليوم -   218e6e5890c15498e9e02f13bc23256d26f901d7 صحيفة البلقاء اليوم الالكترونية-- قال النائب أمجد المجالي ان رئيس الوزراء عبدالله النسور انقلب على كل المبادئ والثوابت التي كان يدعو لها قبل أن يقدر له أن يكون رئيساً. واضاف في رسالة مفتوحة وجهها الى النسور، اليوم الأحد ، أن حديث الرئيس في منزل احد النواب عن تعظيم قدرات "العدو الإسرائيلي" وجبروته يؤكد ضعف الأردن وشعب الأردن من جانب آخر والتي تظهر بمظهر الدعوة للأردن وشعب الأردن للاستسلام والركوع والانبطاح لم يكن لائقاً ولا مقنعاً وفيه تحدٍ واضح للشعب وللنواب وهذا ما يلغي صفة رجل الدولة عنه. وتاليا نص الرسالة رسالة مفتوحة من النائب امجد المجالي الى دولة رئيس الوزراء في ليالي الوطن المظلمة لا يبقى فوانيس تضيء الطريق لنجاح الوطن متعافى سوى نفر ممن يعفون عن موائد الحكومات التي تنشر ليالي "قمرة والربيع" ويتوارون عند توزيع الغنائم والمكاسب ولكنهم يكونون أول من يقفوا على ثغور الوطن في ساعة العسرة ، وبدون مجاملات لا تليق بمقام الموقف فإننا في ساعة عسرة تتطلب المواقف ، ولا شك أن الأغلبية الساحقة من مجلس نوابنا هم من هذا النفر من أصحاب المواقف وليس أصحاب تسجيل المواقف والبون بين الأمرين واسع ، كما أننا كنواب نمثل الشعب نشكل حالة ملحة للوطن ، كما يشكل الوطن حالة لا يمكن الاستغناء عنها بالنسبة لنا . بعد هذه المقدمة الضرورية وحتى تكون الأمور في نصابها وحتى يرى الرئيس في سرايا الحكومة الأمور على حقيقتها فإننا نبدأ بالقول دون مقدمات أخرى بأن الوطن يمر بمرحلة خطيرة تجعلنا نشعر جميعاً بأنه ليس بخير ، ومن يقول غير ذلك فانه لا يرى الأمور ببصر وبصيرة ، ويختبئ وراء ما لا يمكن الاختباء خلفه في ساعات الحقيقة المرة ، وشعورنا اليوم أننا لسنا بخير ثبتتها حالة الاستسلام التي اتسم بها الرئيس والتي أكدتها رسائل الاستكبار على المجلس التي أطلقها في منزل زميل من زملائنا والتي احتوت على مقولات تعظم قدرات العدو وجبروته من جانب وتؤكد ضعف الأردن وشعب الأردن من جانب آخر والتي تظهر بمظهر الدعوة للأردن وشعب الأردن للاستسلام والركوع والانبطاح أمام إرادة العدو الصهيوني...وبهذا نشعر أن دولة الرئيس لا يريد أن يتخذ مواقف قد تؤثر على وضعه فالرئيس كما عهدناه معني بالدرجة الأولى بأجنداته الخاصة وما يؤكد ذلك انقلابه على كل المبادئ والثوابت التي كان يدعو لها قبل أن يقدر له أن يكون رئيساً... خلاصة الكلام أن حديث الرئيس لم يكن لائقاً ولا مقنعاً وفيه تحدٍ واضح للشعب وللنواب وهذا ما يلغي صفة رجل الدولة عنه ، ففي سياق حديثه تحدث عن أمور تتعلق بأمن الدولة لم أتمكن من فهمها ، كما تحدث عن الآثار السلبية لوقف (الحكي) مع إسرائيل وعن العجز عن سحب سفيرنا وطرد سفيرهم وأعرب عن مخاوفه على وعد السيد كيري وكأن السيد كيري قادم الى المنطقة كمنقذ أعظم للأمة لا يحمل في جعبته سوى أجندات عربية محذراً الى أن أي موقف من جانبنا لا ينسجم مع مواقف كيري سيجر علينا الويلات وسيحرمنا من أن نكون بالصورة الكاملة لمسلسل عملية التسوية. وفي سياق حديثه أشار الى أنه لا يستطيع أن يزاود على مواقف جلالة الملك وكأنه يريد أن يحمل مسؤوليات قراراته الى الملك ... مغزى الحدث برأيي أنه عبارة عن رسائل لأكثر من جهة غريبة يعبر فيها عن احترامه لتوجهاتهم ورغباتهم حتى لو كانت على حساب كرامة وكبرياء الوطن الأردني والشعب الأردني وكأنها دعوة لإسرائيل للاستمرار في ممارساتها العنصرية واللاإنسانية. وليسمح لي دولته أن أقول ان ما يحصل من تصورات وتطورات في الدولة الصهيونية شيء لا يمكن السكوت عليه ولا يمكن إغفال نتائجه ، وإذا لم يكن وقت الحراك قد حان اليوم فلن يحين في أي وقت ، ونحن وان كنا لا نرغب في دق طبول الحرب ولا في إشاعة جو الإحباط ، الا ان التظاهر بأن لا شيء يحدث سيجر الويلات علينا ، فإسرائيل التي تتعامل معها الحكومة كدولة صديقة أو جارة تعاملنا كدولة عدوة ، وإسرائيل التي تفي حكومتنا بكل الالتزام المنصوص عليه بوادي عربة إزائها وربما أكثر تتعامل معنا بنقض كل الاتفاقية ، حفريات تحت الأقصى ، محاولات لإلغاء الرعاية الهاشمية على المقدسات ، تهويد لمدينة القدس ، طرد للسكان من منازلهم ، قتل للمدنيين ، بناء جدار الفصل العنصري ، والتقطير علينا بمياهنا ، دق طبول التهجير من خلال الدعوة للاعتراف بيهودية الدولة الإسرائيلية ، ورفض حق العودة وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف ، وتحديات أخرى كان أخر فصولها قتل شهيدنا رائد زعيتر ، وهذا يدعونا أن نسأل الرئيس الا متى ننتظر؟ هل ننتظر حتى تقع الفأس بالرأس ، ثم تحدث نكبة جديدة يتحمل الأردن تبعاتها وبعدها إثمها بينما تنتظر الحكومة الآتي الذي لم يأتي. ان موقف الحكومة من التجاوزات الإسرائيلية لا نراه صحيحاً ، وان هذا السكوت عن هذا التجني الإسرائيلي على الدور الأردني والوطن الأردني لا يجب أن يبقى على حاله ، ثم إذا قبلنا في معاهدة وادي عربة أن نوقف خدمة العلم والتجنيد الإجباري بينما إسرائيل ماضية في تعزيز قواتها المسلحة عدداً وعدة فهذه ساعة إعادة النظر فالأردن مهدد ، وشبابنا يجب أن ينعموا بشرف المعرفة العسكرية للدفاع عن الوطن. ان مواجهة هذه الأوضاع والكوارث بكل جرأة هي الحل لإعادة الكرامة وأكبر دليل على ذلك الموقف الجريء للمغفور له الحسين في حادثه محاولة اغتيال خالد مشعل ، هذا الموقف الذي قوبل بالاحترام محلياً ، وعربياً ، وإقليمياً ، ودولياً ، وكانت له استجابة سريعة من قبل العدو ولا أعتقد أن موقف عبدالله الثاني سيكون أقل حزماً فهذا الشبل من ذاك الأسد وهو سر أبيه. في المكان الذي تجلس فيه يا دولة الرئيس جلس آخرون أتوا وذهبوا ، منهم من ذهب اسمه وذكره بخروجه من هناك ، ومنهم من لا يزال الوطن والوطنيون يذكرونهم كل يوم وكل ليلة فكن من الفئة الثانية وانفض غبار الماضي عنك ولنتحدث عنك كنسر لا يركع الا لله . هل أوصلنا الرسالة ... هل بلغنا ... اللهم فاشهد... النائب أمجد المجالي الأمين العام السابق لحزب الجبهة الأردنية الموحدة  




التعليقات حالياً متوقفة من الموقع

إقرأ ايضاً

محافظ البلقاء يتفقد سير العمل في مستشفى الاميرة ايمان / ديرعلا

#البلقاء #اليوم #السلط قام #محافظ #البلقاء...

البلقاء اليوم بالارقام

اسرار المدينة

شخصيات المحافظة

مقالات

هموم وقضايا