السبت ,20 أبريل, 2024 م
الرئيسية مقالات عادي يا "سامورا"

عادي يا "سامورا"

1943

      imgid63707 احمد حسن الزعبي بنبرة منتكسة ونظرة خجولة قال لجماهيره: ( انا أعتذر من كل قلبي..أرجوكم سامحعادي جداً جداً جداً..صدقني الموضوع لا يحتاج الى كل هذا الحجم من تأنيب الضمير ، الاعتراف كفّى ووفّى فلا ترهق نفسك في عبارات التذلل بعد اليوم يا "سامورا"..يبدو انك مرهف الإحساس أكثر من اللازم، تعال وخذ دورة عندنا يا رجل!!!..صفحة وطويت ،مش مستاهلة ، بكره بينسوا، تعيش وتحكي لأولادك ... وياما كسّر الجمل بطّيخ!! واذا رغبت لديّ ذخيرة من الف عبارة من عبارات "التهوين" وجبر الخاطر ما زالت في حال الوكالة .. القصة بلتخيص شديد..أن (المو...موسيقار) الياباني"ساموراغوشّي" أثبت أن لكل امرئ له من اسمه نصيب فعلاً، عندما اعترف غوشّي قبل أيام بــ"غشّه" للجماهير على مدار عقدين من الزمان لقّب على أثرها بــ"بيتهوفن اليابان" واكتسح البلاد شهرة "وسيمفونيات"...حبيبنا "سامورا" وفي سيرته الذاتية العطرة كان يقول دائماً انه بعد أن أصيب في الخامسة والثلاثين من عمره بالصمم التام واصل التلحين والابداع لشغفه بالألحان حتى لو لم يسمعها ، طبعاً كسب شهرة كاسحة بسبب هذه "الكُذيبة" المبرمجة على إعاقته ...لكن الطامة الكبرى عندما اعترف قبل أيام ان تلك الألحان ليس له أي فضل فيها فقد كان يستخدم شخصاً آخر ليقوم بالتلحين وهو يدفع له مقابلا مجزياً نظير ذلك..وفوق كل هذا الرجل لم يكن يعاني من صمم تام كما كان يدعي خلال عشرين سنة بل من صمم جزئي .. انكشف أمرك؟؟ فضيحة؟؟...يا رجل! يا رجل!...من سمع مصيبة الناس هانت عليه مصيبته...على الأقل أنت كنت تخرج بــ"سمفونيات" رائعة تطرب الناس وتزرع في قلوبهم الفرح والأمل بغض النظر أكانت من تلحينك أو تلحين غيرك.. لأ..وفوق ذلك اعتذرت!. في الوطن العربي ..لدينا من يخرج بقرارات" تطرم الناس وتثير في قلوبهم الفزع والألم منذ عقود ..فإن كانت "السلفونيات" من "تلحيمهم" ينسبونها لغيرهم..وان كانت لغيرهم ينسبونها لأنفسهم...ولا يعتذرون أبداً.. يا مستر "ساموراغوشي"..أتعرف ما الفرق بينك وبينهم...؟؟ أنت كنت تسمع وتدّعي الصمم الكلي.. هم يعانون من الصمم الكلّي...ويدّعون السمع!.. المصيبة الوحيدة فقط...ان الجمهور في الحالتين مخدوع... احمد حسن الزعبي ahmedalzoubi@hotmail.com




التعليقات حالياً متوقفة من الموقع

البلقاء اليوم بالارقام

اسرار المدينة

شخصيات المحافظة

مقالات

هموم وقضايا