البلقاء اليوم - 
صحيفة البلقاء اليوم الالكترونية-- ﻛﺷﻔت ﻣﺻﺎدر أﻣﻧﯾﺔ ﻣطﻠﻌﺔ أن ﻋﺻﺎﺑﺎت ﻣن دول اﻟﻣﻐرب اﻟﻌرﺑﻲ وّرطت ﻋﺷرات ﻣن اﻹﻋﻼﻣﯾﯾن واﻟﻣﺣﺎﻣﯾن ورﺟﺎل أﻋﻣﺎل أردﻧﯾﯾن ﺑﻣﺷﺎھد ﻏﯾر أﺧﻼﻗﯾﺔ ﻋﺑر ﺧدﻣﺔ اﻟﻛﺎﻣﯾرا ﻋﻠﻰ ﻣواﻗﻊ اﻟﺗواﺻل اﻻﺟﺗﻣﺎﻋﻲ ﺗﻣﮭﯾدا ﻻﺑﺗزازھم ﻣﺎﻟﯾﺎ، ﺑﺗﮭدﯾدھم ﺑﻔﺿﺢ أﻣرھم ﺑﻧﺷر ھذه اﻟﻣﺷﺎھد ﻋﻠﻰ اﻟﻣواﻗﻊ ﻧﻔﺳﮭﺎ وأوﺿﺣت اﻟﻣﺻﺎدر أن ھذه اﻟﻌﺻﺎﺑﺎت ﺗﺳﺗﺧدم ﻓﺗﯾﺎت ﯾظﮭرن ﺑﻣﺷﺎھد إﺑﺎﺣﯾﺔ ﯾطﻠﺑن ﺻداﻗﺔ اﻟﺿﺣﺎﯾﺎ ﻋﻠﻰ ﻣواﻗﻊ اﻟﺗواﺻل اﻻﺟﺗﻣﺎﻋﻲ. وﺑﯾﻧت اﻟﻣﺻﺎدر، اﻟﺗﻲ طﻠﺑت ﻋدم ﻧﺷر أﺳﻣﺎﺋﮭﺎ، "أن ﻣراﻛز أﻣﻧﯾﺔ ﺗﻠﻘت ﻋﺷرات اﻟﺷﻛﺎوى ﻣن ﺗﻠك اﻟﻔﺋﺎت ﺣول ﺗﻌرﺿﮭم ﻟﻌﻣﻠﯾﺎت ﺗﮭدﯾد واﺑﺗزاز، ﻣوﺿﺣﯾن ﻓﯾﮭﺎ أﻧﮫ ﺑﺣﺎل ﻋدم دﻓﻊ ﻣﺑﺎﻟﻎ ﻣﺎﻟﯾﺔ ﺳﯾﺗم ﻧﺷر ﺻورھم وھم ﻋراة أو ﺑﻣﺷﺎھد ﺟﻧﺳﯾﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﺧﺗﻠف ﺻﻔﺣﺎت ﻣواﻗﻊ اﻟﺗواﺻل اﻻﺟﺗﻣﺎﻋﻲ". وﺗﻣﻛن ﻓرﯾق ﻣﻛﺎﻓﺣﺔ اﻟﺟراﺋم اﻹﻟﻛﺗروﻧﯾﺔ ﻓﻲ اﻟﺑﺣث اﻟﺟﻧﺎﺋﻲ ﻣن "ﺗﺗﺑﻊ أوﻟﺋك اﻷﺷﺧﺎص اﻟذﯾن ﯾظﮭرون ﻋﻠﻰ أﻧﮭم ﻧﺳﺎء (ﺳﺎﺧﻧﺎت ﺟﻧﺳﯾﺎ)، وﯾﺳﺗدرﺟون ﻋﺎﻣﻠﯾن ﻓﻲ أوﺳﺎط إﻋﻼﻣﯾﺔ وﻗﺎﻧوﻧﯾﺔ ورﺟﺎل أﻋﻣﺎل، وﻣﻌرﻓﺔ أﻣﺎﻛن ﺗواﺟدھم واﻟدول اﻟﺗﻲ ﯾﻌﻣﻠون ﻣن ﺧﻼﻟﮭﺎ"، ﺣﺳب اﻟﻣﺻﺎدر ﻧﻔﺳﮭﺎ. وأوﺿﺣت اﻟﻣﺻﺎدر "أن أﻓراد ﺗﻠك اﻟﻌﺻﺎﺑﺎت ﯾﻌرﺿون أﻧﻔﺳﮭم ﻋﻠﻰ ﺻﻔﺣﺎت ﻣوﻗﻊ اﻟﺗواﺻل اﻻﺟﺗﻣﺎﻋﻲ "ﻓﯾﺳﺑوك" ﻋﻠﻰ اﻋﺗﺑﺎر أﻧﮭن ﻓﺗﯾﺎت وﯾرﻏﺑن اﻟﺗﻌﺎرف ﺑﺈرﺳﺎل طﻠب ﺻداﻗﺔ ﻣﺗﺿﻣﻧﺎ ﻋرض ﺻورة وھﻣﯾﺔ، ﻟﻛﻧﮭﺎ إﺑﺎﺣﯾﺔ". ووﻓق اﻟﺗﺣﻘﯾﻘﺎت، ﻓﺈن "ﺻﺎﺣﺑﺔ اﻟﺻورة ﺗﺳﺗدرج اﻟﺿﺣﯾﺔ ﺑﺣوار ﺳﺎﺧن ﺛم ﺗطﻠب ﻣﻧﮫ أن ﯾﻔﺗﺢ اﻟﻛﺎﻣﯾرا أو إﺟراء ﻟﻘﺎء ﻋﺑر "ﻓﯾﺳﺑوك"، وأﺛﻧﺎء ذﻟك "ﺗﺗم ﻋﻣﻠﯾﺔ ﺗﻌر واﻟﺗﻘﺎط ﺻور ﻟﻠﺿﺣﯾﺔ ﺑﻣﺷﺎھد ﻓﺎﺿﺣﺔ، وﻋﻠﻰ ﺿوء ذﻟك ﯾﺧﺿﻊ ﻻﺣﻘﺎ ﻟﻌﻣﻠﯾﺔ اﺑﺗزاز". ﻛﻣﺎ ﻛﺷﻔت اﻟﻣﺻﺎدر "أن اﻷردن أرﺳل ﻋﺷرات اﻟطﻠﺑﺎت إﻟﻰ اﻹﻧﺗرﺑول اﻟدوﻟﻲ ﻟﻣﻼﺣﻘﺔ ﺗﻠك اﻟﻌﺻﺎﺑﺎت، اﻟﺗﻲ أوﻗﻌت أﻋدادا ﻛﺑﯾرة ﻣن اﻹﻋﻼﻣﯾﯾن واﻟﻣﺣﺎﻣﯾن ورﺟﺎل اﻷﻋﻣﺎل اﻷردﻧﯾﯾن ﻓﻲ ﺷراﻛﮭم". وطﺎﻟﺑت اﻷﺟﮭزة اﻷﻣﻧﯾﺔ ﻓﻲ ﻣدﯾرﯾﺔ اﻷﻣن اﻟﻌﺎم ﺗﻠك اﻟﻔﺋﺎت، وﻓﻲ ﺣﺎل ﺧﺿﻌوا ﻟﻌﻣﻠﯾﺔ اﺑﺗزاز، ﻋدم اﻻﻧﺻﯾﺎع ﻟطﻠﺑﺎت أﺻﺣﺎب اﻟﺻور واﻻﻟﺗﻔﺎت ﻟﮭن، وﻋدم ﻗﺑول أي طﻠب ﺻداﻗﺔ ﺗﺣدﯾدا ﻟﻔﺗﯾﺎت ﻏﯾر ﻣﻌروﻓﺎت ﻟدﯾﮭم، وﻋدم اﻟﺗردد ﻓﻲ ﺗﻘدﯾم اﻟﺷﻛوى ﻟﻠﺑﺣث اﻟﺟﻧﺎﺋﻲ ﻓﻲ ﺣﺎل ﺗﻌرﺿوا ﻟﻌﻣﻠﯾﺔ اﺑﺗزاز.
