رؤيه القائد بقلم: عبدالكريم الدباس البلقاء اليوم -السلط يتجه الاردن منذ زمن بعيد الى السعي الى تحسين مستوى المعيشه للاردنيين و من كافه النواحي التي تضمن العيش الكريم.وهذه الرؤيه التي يتبناها ويسعى اليها جلاله الملك عبدالله الثاني المعظم،حيث تكاتفت المشاكل الاقتصاديه والسياسيه ناهيك عن التعليم والصحه وتدني الدخل للمواطن مقابل ارتفاع مستوى المعيشه في الاردن. يتحدث جلاله الملك عن الوضع الصعب الذي تمر به المنطقه وخاصه وطننا الاردن نتيجه للجوء السوري بالاف منهم.هذا اللجوء الذي اثقل الموزانه والاقتصاد وطبيعه الحياه للمواطن الاردني.حيث اصبحت الامور تتحدى لوضعنا الاقتصادي الاردني حيث ارتفعت الاسعار وازدات البطاله وكل هذا لا يرجع الا على راس الاردني الذي يأمل بتحسن وضعه من كافه الامور المعيشيه الترفيهيه. اللجوء السوري اصبح عباره عن دوامه لا بد من الخروج منها والاردن هو الملجئ الوحيد لهؤلاء النازحين حيث لم تقم اي دوله بالعالم بما فعله الاردن. كقياده وحكومه وشعب فتحت لهم الاحضان والمساكن والمدارس مما ادى الى ارتفاع اسعار الشقق من ناحيه البيع والايجار بكلفه 300% وازداد الضغط على المستشفيات والمدارس والبنيه التحتيه كامله. يسعى جلاله الملك من خلال المباحثات والاجتماعات الدوريه مع زعماء الدول الشقيقه والصديقه الى تقديم اقصى المساعدات للاردن وذلك لمساعدته على استقبال المزيد من السوريين وتقديم يد العون والمساعده حيث يعتبر الاردن من اكثر الدول معاناه للقضيه السوريه وتبعتاها في استقبال اللاجيئن وتقديم الخدمات الانسانيه لهم فنحن بحاجه للمساعدات الماسه فبلدي الاردن انهك من اللاجئين واحوال المنطقه فنحن الاردنيين لا ولن نقبل اي تهديد يمس امن الاردن واقتصاده وكلنا متكاتفين لحمايته ونهضته واستقراره نفديه باعمارنا وارواحنا فنحن محسودين من كل الدوله بالرغم من فقر موارده الا انه من طليعه الدول بالتحديات ومواجهتها. حمى الله الاردن وملكه وشعبه وسدد خطى الملك لما خير ومصلحه اردننا الغالي. 