الخميس ,28 مارس, 2024 م
الرئيسية فكر وأدب وثقافة منتدى السلط الثقافي يوجه رساله " نارية " الى دولة رئيس الوزراء

منتدى السلط الثقافي يوجه رساله " نارية " الى دولة رئيس الوزراء

3355

البلقاء اليوم - download   البلقاء اليوم -السلط --معاذ عصفور وجهت الهيئة الإدارية لمنتدى السلط الثقافي ممثلة برئيسها المهندس علي العطيات الرسالة التالية إلى رئيس الوزراء الدكتور عبد الله النسور حول المشاريع الخدمية التي يتم تنفيذها في مدينة السلط هذا نصها:- دولة رئيس الوزراء المكرم حفظه الله ورعاه،،، نتوجه إليكم يا دولة الرئيس بوصفكم رئيسا لوزراء المملكة الأردنية الهاشمية، وتعتبر محافظة البلقاء جزءا أصيلا ومهما منها، وهي التي كان لها الدور البارز في بناء وتأسيس وتأريخ حضارة المملكة بما وصلت إليه الآن. دولة الرئيس،،، تعاني مدينة السلط كثيرا عندما يتسلم أحد أبنائها موقعا مهما أو منصبا خدميا متقدما في الدولة، فتظهر لديه علامات التحسس من تقديم أية خدمة مشروعة لمنطقته مدرجة أصلا ضمن برامج وخطط مؤسسته بطبيعة الحال حتى لو لم يكن هو على رأسها، فتراه يتباطأ في التعامل معها حتى لا يُتهم بالانحياز لها، الأمر الذي قد يلحق الأذى والظلم لها ولأبنائها مقارنة مع غيرها من المحافظات التي لا تعاني تلك المعاناة ولا مشكلة لدى أبنائها المسؤولين من متابعة أي مشروع في مناطقهم لتكون المخرجات في النهاية تليق بها وبأهلها، فلا يخافون بذلك لومة لائم، ونحن لا ندعو هنا إلى محاباة أي مسؤول مع منطقته في تقديم الخدمات، ولكننا ندعو إلى أن تُعامل مدينتنا وأهلها الكرام كغيرهم عند البدء بمشاريع كبرى فيها وبعدالة. • أولا: شارع الحزام الدائري (الستين): دولة الرئيس،،، يعتبر شارع الستين في السلط موقع جذب سياحي بامتياز لاطلالته على جبال فلسطين وغور الأردن، في الوقت الذي لا تتمتع به غالبية محافظات المملكة بهذه الميزة بحمد الله. فقد جاء تصميم هذا الشارع بشكل عام، والمخارج والمداخل من وإلى المناطق المحيطة به بشكل خاص يختلف عن تصميم مثيلاته من الشوارع الرئيسية والدائرية الأخرى المفصولة بجزر وسطية وبطريقة عجيبة، وهي منفذة بشكل عشوائي وخطير وغير مريح للاستخدام، وتوحي باستخفاف واضح بأهالي المدينة ومستخدمي الطريق، بالإضافة إلى سوء تنفيذ منعطفاته وحدّتها وخطورتها، هذا عدا عن اهتزاز السيارة التي يشعر به راكبها للأعلى وللأسفل وبشكل ملفت وواضح أثناء المسير على هذا الشارع، فهذا المشروع (الذي نعتقد أنه لا يزال تحت الكفالة) بحاجة إلى إعادة تصميم وتنفيذ من جديد لكي يعتبر مشروعا حيويا جيدا، وأيضا سيكون مزارا سياحيا فيما لو أُضيف له مسارا آخر (بانوراما) خاص بالمتنزهين والمستمتعين بهذه المناظر الطبيعية بعيدا عن مخاطر هذا الشارع، ولدينا المقترح لتنفيذ هذا المسار والاستفادة من هذه الميزة الطبيعية التي حباها الله للمدينة، كما يمكننا وضع المسسؤولين في وزارة الأشغال العامة والإسكان بصورة مواقع النقاط السوداء الخطيرة على هذا الشارع، وكذلك نطالب وندعو بكل الحرص والاهتمام في هذا الصدد إلى مراعاة وتصويب أية ملاحظات مشابهة في المرحلتين الثانية والثالثة من مسار هذا الطريق. • ثانيا: جسر أم النعاج: كما تم تنفيذ جسر علوي على تقاطع أم النعاج (مدخل المحافظة) قبل منطقة السرو باتجاه السلط، حيث يشوب هذا المشروع الكثير من الأخطاء والعيوب التي تسببت بالكثير من الحوادث وبعضها كان قاتلا، ولدينا أيضا بعض المقترحات لتصويب هذه العيوب وتفادي ما يمكن أن تسببه من حوادث مستقبلا لا قدر الله. • ثالثا: نفق قصر العدل: ومن المشاريع التي تعيشها المدينة حاليا وتدعو الله أن ينتهي مشروع نفق قصر عدل السلط (مدخل المدينة) فهو لا يزال تحت الإنشاء ولم نعلم بعد ما قد يشوبه من عيوب وأخطاء، لكن المعاناة الكبرى التي عانى منها أهل المدينة (الغلابى) والمارين بها جراء هذا المشروع هي التحويلات البديلة السيئة، فهي عبارة عن طرق قديمة موجودة أصلا داخل المدينة وضيقة، تتخللها منحدرات ومنعطفات صعبة وخطيرة ولا تليق لأن تكون مدخلا إلى مدنية كالسلط أو مخرجا منها، وبعيدة جدا بحيث يضطر مستخدمها إلى السير عدة كيلو مترات لكي يصل إلى الطريق الرئيسي المؤدي إلى عمان، بعكس كل التحويلات في مناطق أخرى، هذا بالإضافة إلى الاستخفاف الواضح عند تجهيز التحويلات وإعادة تأهيلها في بدايات المشروع من خلال عدم إيجاد طرق بديلة واسعة كي تستوعب هذا الكم الهائل الخارج والداخل من وإلى المدينة، وللأسف فقد أصبحت بحاجة إلى تعبيد من جديد بخلطة اسفلتية كاملة منذ الأشهر الأولى على استخدامها. دولة الرئيس الأفخم،،، الأمثلة السابقة ليست على سبيل الحصر، فيكفي أن نرى شارع الستين بمساوئه على أرض الواقع، وجسر أم النعاج ومخاطره القاتلة، وتحويلات النفق الأخير البائسة، لكي يخرج أهل المدينة بقناعة وهي أن هذه المشاريع هي (عن العين) لا أكثر، ويشعر البعض أنها ليست من حقهم وإنما منّة، وهذا حديثهم وعتبهم الكبير في صالوناتهم وجلساتهم الخاصة في وقت نتغنى فيه بعراقة المدينة واحتمالية دخولها سجل التراث العالمي إن شاء الله، لتصبح ذات مكانة تليق بأهلها الكرام الذي يتحلون بالصبر واحترام الذات، ويتفهمون طبيعة المشاريع الحكومية ومعيقات تنفيذها ولكن إلى حدود مقبولة. أعانكم الله يا دولة الرئيس على حمل أمانة المسؤولية ودمتم عونا ونصيرا لمن لا بواكي لهم، راجين التفضل بقبول فائق الاحترام والتقدير،،،




التعليقات حالياً متوقفة من الموقع

البلقاء اليوم بالارقام

اسرار المدينة

شخصيات المحافظة

مقالات

هموم وقضايا