الخميس ,28 مارس, 2024 م
الرئيسية أخبار الفن باحث تاريخي يغالط "باب الحارة"

باحث تاريخي يغالط "باب الحارة"

3865

البلقاء اليوم -     83078_1_1404725659 صحيفة البلقاء اليوم الاكترونية -- ما يزال مسلسل "باب الحارة" يحصد المزيد من الجدل رغم الشعبية الكبيرة التي نالها خلال أجزائه الخمسة الأولى. ومع عرض الجزء السادس خلال شهر رمضان، وفق ما جاء على موقع "أنا زهرة"، تتالت ردات الفعل بشكل كثيف رغم عدم اجتياز ثلث الحلقات. على صفحته على "فيسبوك"، نشر الباحث التاريخي السوري سامي مبيض حقائق عدة تغالط ما جاء في حلقات المسلسل الشامي في كل أجزائه، فأكد أنّ "ﺩمشق لم تغلق أبوابها ﻳﻮماً، فكانت دوما مدينة النور والعلم ﻭﺍﻟﺘﺠﺎﺭﺓ، وﻻ ﻳﻮﺟﺪ باب يغلق ﻓﻲ حارات دمشق، مثل العصور الوسطى في أوروبا". وقال "لم نشاهد سينما ﻭﺍحدة ﻓﻲ المسلسل، ﺃﻭ ﺟﺮﻳﺪﺓ، ﺃﻭ مطبعة، ﺃﻭ ﻧﺪﻭﺓ ثقافية، فدمشق الﻋﺎﻡ 1932 كانت مدينة متطوّرة للغاية، ﻓﻴﻬﺎ صناعة سينما، وﻗﺎﻧﻮﻥ سير للمركبات، وندوات أدبية، وﺣﻔﻼﺕ سهر على موسيقى غربية مثل فرانك سيناترا أو شرقية على ألحان عبد الوهاب وأم كلثوم، وفيها تظاهرات نسائية، ورجال فكر، وجامعة قلّ مثيلها في العالم اسمها الجامعة السورية، ورجالات دمشق يومها كانوا الشهبندر ﻭﺍﻟﺨﻮﺭﻱ ﻭﺍﻟﺒﺎﺭﻭﺩﻱ ﻭﻏﻴﺮﻫﻢ. وأشار إلى أنّ "العلم الفرنسي الموجود ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺨﻔﺮ معلق في الاتجاه الخاطئ، فألوانه عمودية وليست أفقية". إضافة إلى ذلك، أشار إلى أنّ أبناء ﺍلعائلات في دمشق ﻻ يلبسون الشروال، ﺑﻞ "ﺍﻟﻘﻤﺒﺎﺯ". أما ﺍلطربوش، فلا يوضع "طبّ" ﻋﻠﻰ الطاولة بعد خلعه ﻋن ﺍﻟﺮﺃﺱ، فهذا فأل بشع، لأن "الطب" يوضع على نعش الميت فقط. وأضاف "ﺩمشق ليست شيكاغو ﻓﻲ أﻓﻼﻡ الكاوبوي، فلا أحد يخرج خنجره ﻟﻠﻘﺘﺎﻝ ﻓﻲ أﻱ وقت ﺃﻭ أﻱ ﻇﺮﻑ كان، بل هو سلاح أبيض ولم تكن فرنسا تسمح باستخدامه بهذا الشكل الكوميدي". وختم قائلاً "إنّ سيدات دمشق مثال ﻟﻠﺮﻗﻲ ﻭالأنوثة ﻭﺍﻟﻠﺒﺎﻗﺔ ﻭالاحترام، ﻻ يتكلّمن مع بعضهن بعضاً بهذا الشكل ﺍﻟﻘﺒﻴﺢ، وكان بعضهنّ بيومها يدرّس ﻓﻲ ﺍﻟﺠﺎمعة ﺃﻭ يكتب ﻓﻲ الصحف ﺍﻟﻤﺤﻠﻴﺔ". 




التعليقات حالياً متوقفة من الموقع

إقرأ ايضاً

هل الخيانة كانت سبب طلاق ياسمين عبدالعزيز واحمد العوضي؟ ياسمين عبدالعزيز تحسم القضية ..

#البلقاء #اليوم #السلط نفت #الفنانة #ياسمين...

البلقاء اليوم بالارقام

اسرار المدينة

شخصيات المحافظة

مقالات

هموم وقضايا