الجمعة ,29 مارس, 2024 م
الرئيسية مقالات معالي خالي" قص قلبان " بقلم : عبد الحميد الخراربة

معالي خالي" قص قلبان " بقلم : عبد الحميد الخراربة

1741

11693937_1038979842809600_8761798617087259005_n
معالي خالي" قص قلبان " بقلم : عبد الحميد الخراربة
البلقاء اليوم -السلط
تشتد الأعصاب كأوتار "العود " حتى تصل ذروتها وتكاد أصوات الحناجر تختفي بين أصوات قضم "الأظافر " و صرير الأسنان وفرقعات الأصابع ونجلس على مقاعد الانتظار للمصادقة على قوائم بأسماء تعتبر الشهيق الأخير للشعب "المخنوق " والتي تمثل المعقل والحصن الأخير للثقة والنزاهة الشعبية و " يزرب " العرق من جباه المنتظرين "كمزاريب " الشتاء ويصمت الجميع بانتظار قائمة "التنافس " الوزارية ومن هم "الأقل حظا" الذين يخطئهم قلم الاختيار ويتهامس المنتظرين منفردين ومجتمعين بطرح أسماء عرفت بالنزاهة والمصداقية وتلبي طموح الشعب "المغلوب على أمره " ونبدأ بسرد قضايانا المبعثرة والمتعثرة ومن هم فرسان القوائم المطلوب منهم امتطاء خيولهم لمطاردة ومقارعة الفاسدين فوق كل منصب وتحت كل قانون , وتقتلع خيام الصمت وتتقطع حبالها على صدى مسجات " الواتس آب " والتي تحمل "خيبة الأمل " بنكهة الحكومة الجديدة وينتهي صيام الشعب بالإفطار على "بصلة " .
 تختفي أسماء الكثير من الكفاءات من أبناء الوطن في تشكيل الحكومة الحالية والتي تحمل ختم التوقيع الشعبي للنزاهة "بالختم الأحمر " وتهمش الكفاءات لحساب أشخاص ثبت أنها "رؤوس أينعت وحان قطافها ", وتتعاقب الحكومات كتعاقب الليل والنهار وبعضهم ثابت ولا نعلم الإعجاز العلمي و السر الإلهي خلف هذه الظاهرة الكونية التي تثير الدهشة والتساؤل وتستدعي العلماء لدراسة الأسباب الكونية حول استمرار كوكب " جودة " بالتواجد في المجموعة الشمسية, و تتساقط الأسماء مع كل علبه "مشكل " تتناولها الحكومة إلا انه يبقى "سر النكهة " الذي لا تكتمل الخلطة بدونه فهو كالبرازيل التي لم تغيب عن كأس العالم .
لم نكن نعلم أن القائمة "المنسدلة " من "دولته " تضم العجزة ومن انتهت صلاحيتهم في ساحات العمل العام و ادخل إلى " السكراب " الحكومي ولا يكاد يتعدى الفحص الفني له "خالي قص قلبان " وهو لا يقوى على "حك كوعه " فماهي طبيعة العقلية الالكترونية التي يحملها إنسان عاجز بنسبة تفوق 90% بينما نجدة معافى في استلام الوزارة وعليلا بالتقارير الطبية وبارعا باستلام الرواتب ولا نعلم هل سيصرف له " مرافق " أم غرفة (أي سي يو )؟ يعني "بس المساحات شغالات " .
هل ما زلنا نبحث عن العطاء والانجاز ؟ هل فقد الوطن شهيته في إنجاب قيادات جديدة ؟ لماذا يعامل الشعب وكأنه يجلس على دكه الاحتياط ؟ ؟ هل كان القرار الصحيح أن تستبدل قامة طبية شغلت منصب مدير عام الخدمات الطبية الملكية وعملت بإخلاص طوال خدمتها ولا تشوبها شائبة بإنسان عاجز بنسبة تفوق 90% أم أنها حيلة ابتدعها " معالية " للتحايل على قوانين الضمان الاجتماعي ؟ وهل تم خداع "دولته " من أول لفه تركس ؟ يا جماعة الخير "طلوا " على الأجانب و سووا زيهم .
انشر النص الاخير
 




التعليقات حالياً متوقفة من الموقع

البلقاء اليوم بالارقام

اسرار المدينة

شخصيات المحافظة

مقالات

هموم وقضايا