الخميس ,25 أبريل, 2024 م
الرئيسية مقالات مناهج "بالكاتشب " الكاتب : عبدالحميد الخراربة

مناهج "بالكاتشب " الكاتب : عبدالحميد الخراربة

2508

مناهج "بالكاتشب " الكاتب : عبدالحميد الخراربة البلقاء اليوم -السلط . انهارت حصون التربية في وزارة التعليم ,وانهزم المثقفون "وباعوه بثمن بخس وبدراهم معدودة "وتسللت أفكار الغزاة إلى موطن الأطفال وأفكارهم ,فلم يغنيهم انحراف الشباب بل أصبح الانحراف لغة تدرس في مناهجنا ,تستبدل المحجبة بالسافرة ,وعبارات المساجد بأسماء دول ,وتنتهك حرمات الدين تحت مسمى تطوير المناهج ,وتستباح أفكار الأطفال بصور خليعة تنمي لديهم فكر الانحلال الأخلاقي منذ الصغر فأصبح العلم في الصغر كالنقش على "البعر " , و وزارة تعيش في الـ "ICU " إذا لم تكن وزارة التربية مسؤولة عن تغيير المناهج ,فمن المسؤول إذن ؟ هل هناك جهات خارجية تتولى إدارة المناهج حتى أن الوزير استيقظ من غفوته على ضجيج وسائل التواصل الاجتماعي .   وزير يتفا جئ بالتغيير وكأنه من سكان كوكب عطارد , ومثقفون اختفت أصوات أقلامهم في صمت الإعلام و الصحف , و مفكرين لم يجرأو على الهمس بمقالاتهم عن "طوفان " الفساد التعليمي الذي اجتاح مناهجنا , و رموز تهاوت بين أدارج الرياح إرضاء للعملية التحويلية من الأخلاق للفساد , آيات وأحاديث تشطب وتلغى من منظومة التربية لأطفالنا ,فما هي الأشياء المسموحة في المناهج بدل القران و المساجد ؟ هل نتبع بعض الدول العربية التي كتبت في مناهجها القدس عاصمة إسرائيل ؟ هل نشجع الأطفال على ارتياد الخمارات والنوادي الليلة حتى نستقطب إرضاء الغرب ؟   مناهج تدرس لابناءئنا لا نعرف من أين استقوا تراتيلها, لم يبقى إلا أن نستفيق على طبول التعليم الاباحي , سقطت راية حصون الشباب وقلاعهم أمام "الفيزون " واللباس الغير محتشم والبناطيل ذات الخصر "الساحل " ,وهبطت أسهم الأخلاق لدي البعض من الفتيات بلباس لا يمت للإسلام بصلة ,ولباس اقرب للفجور من قربه للأخلاق , وتصرفات انطوت تحت لواء "الحرية الشخصية " وانهارت المنظومة الأخلاقية للشباب تحت بند المراهقة وبدعم من الأفكار المتسربة من القنوات الإعلامية الخليعة ,فالغزو الفكري بدأ منذ زمن وحصوننا ما زالت بالية وأبراجها خالية ممن يحرسون القيم والأخلاق السامية .   تساهم الدولة في انهيار منظومة التربية بتخليها عن المفردات الإسلامية والتي تعزز القيم الإسلامية لدى الفرد فينشأ على حب الوطن ويتعلم أن الدفاع عنة واجب وان الموت في أحضانه شهادة ,فان اختفت المنظومة الدينية التعليمة من مناهجنا سيصبح الدفاع عن الوطن لمن يدفع أكثر , لأنه المواطن سينشأ على حب الدنيا ولا يقتنع بالتضحية وسينهار أمام المغريات التي أفقدته تربيته السليمة منذ الصغر ويبيع ويبتاع وطنة في "البورصة " .     الدولة الأردنية تحتاج إلى تثبيت القيم والأخلاق الإسلامية في مناهجها و في نفوس أطفالها وشبابها ,وليصبح الطفل والشاب قادر على التمييز بين الفكر الإسلامي والفكر "الملعون " الإرهابي , يجب علينا تعليمة منذ الصغر ماهو الإسلام ؟ وماهي الأفكار الإسلامية ؟ ومن هم الإرهابيون وماهي أفكارهم ؟ فأن اختفى الإسلام من منظومة التربية فابشروا بجيل يتبع الإرهاب والتطرف "ضنا " منه انه الإسلام , و بسبب الفراغ النفسي الذي انشأ علية بسبب المناهج "الجوفاء " سيصبح يتملكة غياب الوازع الديني لنبذ التطرف والإرهاب , في ظل غياب التفريق بين الفكر الإسلامي والفكر المتطرف الإرهابي , فان انتزعنا الإسلام من المناهج فاعلموا أننا زرعنا الإرهاب والتطرف بديلا عنه .




التعليقات حالياً متوقفة من الموقع

البلقاء اليوم بالارقام

اسرار المدينة

شخصيات المحافظة

مقالات

هموم وقضايا