الخميس ,25 أبريل, 2024 م
الرئيسية فكر وأدب وثقافة الأميرة وبنت الريح .. قصة مستوحاة من حياة الأميرة هيا بنـت الحسين

الأميرة وبنت الريح .. قصة مستوحاة من حياة الأميرة هيا بنـت الحسين

2194

البلقاء اليوم -

 

هيا

صحبفة البلقاء اليوم الا لكترونية ---

نشرت مؤسسة عبد الحميد شومان، الكتاب الجديد "الأميرة وبنت الريح" لمؤلفته ستايس غريغ، وهي مستوحاة من قصة حقيقية، وتحديدا من قصة الأميرة هيا بنت الملك الحسين، التي أحبت الخيول منذ نعومة أظفارها وتحدّت كلّ المصاعب لتحقيق حلمها إلى أن شاركت في بطولات الفروسية وهي في الثانية عشرة من عمرها.

البطلة أميرة اختارت أن تعيش كغيرها من الفتيات في مثل سنّها، حيث كانت عائلتها الكنز الحقيقي الذي تملكه. عاشت طفولة سعيدة إلى أن وقعت المأساة ورحلت أمها. فتبدلت حياة الصغيرة وتقوقعت على نفسها أكثر فأكثر. أمّا سعادتها المفقودة فلا تجدها إلاّ بجانب خيول القصر. وفي عيد ميلادها السادس، يأتيها الملك بهدية تُغيّر حياتها رأسا على عقب: مهرة يتيمة لا يتجاوز عمرها أيّاما قليلة تنشأ بينهما علاقة عميقة ومؤثرة، فتختبران الحب والفراق والتحدي.

تجمع هذه القصة معاني كثيرة لعائلة، الطفولة، الحلم، وتعكس تجربة إنسانية كبيرة بطلتها طفلة تروي قصتها المؤثرة. لكنّ الفروسية تبقى القيمة الجوهرية التي تدور حولها قصة ستايسي غريغ المولعة بالخيول وبالكتابة عنهم وعن عوالمهم الغنية.

يتطلّع الطفل عادة إلى أبطال خارقين، يُمثلّون ما يريد أن يكونه، لا ما هو عليه. لكنّ ستايسي غريغ اختارت في قصتها «الأميرة وبنت الريح» "هاشيت – أنطوان" أن تقلب الصورة النمطية التي اعتدناها في حكايات شكلّت موروثنا القصصي منذ الصغر. فالبطلة هنا هي أميرة اختارت أن تعيش كغيرها من الفتيات في مثل سنّها…القصة هي في الأساس موجهة إلى الأطفال والفتيان، لكنها في الوقت عينه تُلامس القارئ البالغ تماما كما الصغير. فاللغة التي تستخدمها المؤلفة روائية بامتياز، وهي تختار عباراتها من الطبقات الداخلية للنفس البشرية التي لا تختلف كثيرا بين كبير وصغير.

وعلى مستوى الشكل، تتجاوز «الأميرة وبنت الريح» "ترجمة رنا حايك" مفهوم القصة وتقترب من الرواية بأحداثها وشخصياتها وحجمها الذي يتعدّى 315 صفحة. أمّا مضمونها فيعكس تجربة إنسانية كبيرة بطلتها طفلة تحكي قصتها المؤثرة. الفكرة هي بمجملها جديدة. استوحت الكاتبة النيوزيلندية ستايسي غريغ حكايتها من قصة حقيقية، وتحديدا من قصة الأميرة الأردنية هيا بنت الملك الحسين، التي أحبت الخيول منذ الطفولة المبكرة وتحدّت كلّ المصاعب لتحقيق حلمها إلى أن شاركت في بطولات الفروسية وهي في الثانية عشرة من عمرها.

تجمع هذه القصة معاني كثيرة: العائلة، الطفولة، الحلم… لكنّ الفروسية تبقى التيمة الجوهرية التي تدور حولها قصة ستايسي غريغ المولعة بالخيول وبالكتابة عنهم وعن عوالمهم الغنية.

تبدأ القصة في منتصف ليل 23 آب "أغسطس" من عام 1986، حين تُقرّر الأميرة – الطفلة هيا أن تكتب رسالة إلى أمّها. لكنّ الأحداث في الفصول اللاحقة يرويها سارد من خارج النصّ لتعود هيا في الفصل الأخير كي تُتمّ رسالتها إلى والدتها المتوفاة. فالعائلة كانت هي الكنز الحقيقي الذي تملكه الأميرة هيا. في حضنها عاشت طفولة سعيدة إلى أن وقعت المأساة ورحلت أمها. فتتبدّل حياة الصغيرة وتتقوقع على نفسها أكثر فأكثر. أمّا سعادتها المفقودة فلا تجدها إلاّ بجانب خيول القصر. وفي عيد ميلادها السادس، يأتيها الملك بهدية تُغيّر حياتها رأسا على عقب: مهرة يتيمة لا يتجاوز عمرها أيّاما قليلة. «بنت الريح» هي المهرة التي دفعت الأميرة هيا إلى أن تحقّق حلما لم تجرؤ أيّ أميرة قبلها بأن تحلم به.

 




التعليقات حالياً متوقفة من الموقع

البلقاء اليوم بالارقام

اسرار المدينة

شخصيات المحافظة

مقالات

هموم وقضايا