تكهن وجدل في الوسط السياسي الأردني حول “الاسماء التي قصدها الملك” وهو يلمح لمسؤلين سابقين لا يقفون مع بلادهم عند “الأزمات

البلقاء اليوم - البلقاء اليوم -السلط
- تسببت تعليقات للعاهل الأردني الملك عبدالله الثاني بخصوص "مسؤولين سابقين لا يقفون مع بلادهم في الأزمات” بحالة من الحيرة والتكهن في الوسط السياسي حيث تم توجيه تساؤلات عدة مرات لرئيس الوزراء الدكتور هاني الملقي عن تلك الأسماء.
وكان الملك وفي لقاء مع الصحفيين والإعلاميين قد وجه ملاحظة نقدية بخصوص بعض المسئولين الذين قال انهم سابقون ولا يقفون مع الوطن في الأزمات.
وبرزت الملاحظة على هامش الجدل الذي تسببت به جريمة السفارة الإسرائيلية مؤخرا حيث تصاعدت في الوقت نفسه موجة المطالبة بقطع العلاقات الدبلوماسية مع اسرائيل .
واثار حارس اسرائيلي غضب الرأي العام في الأردن عندما قتل أردنيين الأسبوع الماضي .
واصبح الغضب اكثر حدة بسبب استقبال بنيامين نتنياهو للقاتل الإسرائيلي وتهنئته .
ولم يوضح الملك الأردني من هم الذين يقصدهم بصورة محددة .
لكن مصدر مقرب من السلطات تحدث عن ملاحظة تقييمية ملكية عامة ليس بالضرورة ان تقصد شخصا بعينه أو عدة اشخاص.
وتداول سياسيون على نطاق واسع أسماء لمسئولين وسياسيين صمتوا خلال الأزمة الأخيرة للسفارة الإسرائيلية أو صرح بعضهم بتعليقات خارج السياق في لحظة ازمة.
ولم يجد رئيس الوزراء الملقي جوابا محددا على استفسارات الكثيرين.
وتم توجيه اللوم علنا للحكومة من قبل قيادات برلمانية بعد حصول جريمة السفارة الإسرائيلية وقال رئيس مجلس النواب عاطف طراونة ان الحكومة لم تضع المجلس بالصورة ولم تتشاور معه.
وبين السياسيين الذين تحدثوا في الموضوع علنا وزير البلاط الأسبق الدكتور مروان المعشر الذي اتخذ موقفا قريبا جدا من موقف الدولة ولا يخالفه بانتقاد حكومة نتنياهو والدعوة لمحاسبتها على تصرفاتها غير القانونية.