الجمعة ,29 مارس, 2024 م
الرئيسية أهم الأخبار الجيش السوري يحكم قبضته على 12 ألف كم² متاخمة للحدود الأردنية

الجيش السوري يحكم قبضته على 12 ألف كم² متاخمة للحدود الأردنية

751

البلقاء اليوم - البلقاء اليوم ---السلط
: أحكم الجيش السوري قبضته على كامل التلال والمرتفعات والنقاط الحدودية ضمن ريفي دمشق الجنوبي الشرقي والسويداء الشرقي مع الأردن وأنهى أي وجود للإرهابيين في هذه المناطق.
واستعادت القوات السورية مساحة شاسعة تقدر بحدود 12 ألف كم مربع. وأعلن قائد عسكري ميداني في تصريح لوكالة الأنباء السورية الرسمية، أن المحافظة أصبحت خالية من أي وجود إرهابي فيها.
وذكر القائد العسكري أن العملية العسكرية التي شنها الجيش السوري وحلفاؤه، واستمرت منذ منتصف أيار حتى نهاية آب الماضي، انتهت بالسيطرة على كامل النقاط والمخافر الحدودية مع الأردن ضمن محافظة السويداء.
جدير بالذكر أن القوات السورية نفذت عملية عسكرية واسعة في تموز الماضي، استطاعت خلالها السيطرة على مساحة شاسعة قدّرت بنحو 3000 كم مربع، وتضم عدة تلال ومرتفعات ونقاط حاكمة، أهمها تل دكوة، وجبل سيس، وتل مكيحلات، وجبل مكحول، ومرتفع أم الخنازير، وتلول مشعل، وتل أم حوار، وتلول رغيلة، وتل مديميغ، بالإضافة إلى طرد كل المسلحين باتجاه محور محروثة.
في سياق آخر، دقت الأمم المتحدة «ناقوس الخطر بسبب تداعيات تواصل القتال والضربات الجوية، علي المدنيين والبنية التحتية» في محافظة دير الزور، السورية (شرق)، والتي نزح منها 95 ألف شخص في 8 أيام جراء هذا القتال. جاء ذلك في تصريحات للصحفيين أدلى بها المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، استيفان دوغريك، مساء الثلاثاء، بمقر المنظمة الأممية بنيويورك. وأضاف المسؤول الأممي: «تلقينا تقارير تفيد بنزوح أكثر من 95 ألف شخص من النساء والأطفال والرجال إلى 60 موقعًا داخل دير الزور، فضلًا عن محافظات الحسكة والرقة وحلب المجاورة (شمال)، وذلك خلال الفترة من 1-8 تشرين أول الجاري».
في سياق مشابه، أعلن التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة ضد داعش أن مسؤولين محليين وشيوخ عشائر سوريين يقودون «محادثات» لتأمين ممر آمن للمدنيين من أجزاء من الرقة لا تزال تحت سيطرة التنظيم. واوضح التحالف في بيان الثلاثاء ان شيوخ عشائر محليين من مجلس الرقة المدني، وهو حكومة محلية مقرها شمال المدينة، يقومون بالتفاوض من اجل تأمين خروج مدنيين من بقية المناطق الخاضعة لسيطرة التنظيم.
ولا يزال قرابة ثمانية آلاف شخص محاصرين في المدينة، بحسب ما اعلن مكتب تنسيق الشؤون الانسانية التابع للامم المتحدة الاسبوع الماضي. وتمنع قوات سوريا الديموقراطية منذ الاحد وسائل الاعلام من دخول الرقة.
أخيرا، قالت وزارة الدفاع الروسية، إن الجانب الأمريكي لم يقدم أي تفسير عن تساؤلاتنا بخصوص تسلل مسلحي داعش من نقطة مراقبة أمريكية قرب قاعدة التنف، التي ينتشر فيها جنود أمريكيون.
وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية، اللواء إيفور كوناشنكوف، إن الجانب الروسي نبه الزملاء الأمريكيين، إلى أن تحويل قاعدة التنف الواقعة على الحدود السورية الأردنية، إلى «ثقب أسود»، أمر غير مخالف للقانون. وأكد كوناشنكوف في بيان، أمس الأربعاء، أن نحو 600 مسلح خرجوا على متن سيارات رباعية الدفع، أمام أعين العسكريين الأمريكيين، من منطقة التنف باتجاه غرب سوريا.
كما طالب المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية، الجانب الأمريكي بتقديم تفسير للتجاهل المقصود للمسلحين، الذين ينشطون أمام أعين العسكريين الأمريكيين، مشيرا إلى وزارة الدفاع الروسية تكنّ احتراما للأخلاق الحربية، وتمتنع عن نشر الصور الجديدة لقاعدة التنف التي تتواجد فيها سيارات رباعية الدفع بمدافع ورشاشات، وتلك ليست من عادة الجيش الأمريكي استخدامها.
وأوضح المتحدث أن وزارة الدفاع تتوقع محاولة إفشال الهدنة في منطقة خفض التصعيد الجنوبية في سوريا بعد انتقال 600 مسلح إليها وقافلتي معدات طبية. وقال اللواء: «مع الأخذ بعين الاعتبار جدية هذا الدعم، بمباركة الولايات المتحدة... ليس من الضروري أن تكون خبيرا لتتوقع محاولة إفشال الهدنة، هذه المرة في منطقة خفض التصعيد الجنوبية». وحذرت وزارة الدفاع الروسية من أن مسؤولية تخريب العملية السلمية في سوريا سيتحملها الطرف الأمريكي فقط.




التعليقات حالياً متوقفة من الموقع

البلقاء اليوم بالارقام

اسرار المدينة

شخصيات المحافظة

مقالات

هموم وقضايا