الجمعة ,29 مارس, 2024 م
الرئيسية أهم الأخبار طبول الحرب تقرع في المنطقة

طبول الحرب تقرع في المنطقة

701

البلقاء اليوم - البلقاء اليوم --السلط
قال البيت الأبيض اليوم الثلاثاء إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لن يحضر قمة أمريكا اللاتينية هذا الأسبوع للتركيز على الأزمة السورية.

وكان من المقرر أن يسافر ترامب إلى بيرو، الجمعة، لحضور القمة ثم يزور كولومبيا.

وقالت سارة ساندرز المسؤولة الإعلامية بالبيت الأبيض في بيان: "بناء على طلب الرئيس سيسافر نائبه بدلا منه. سيبقى الرئيس في
الولايات المتحدة لتوجيه رد الفعل الأمريكي إزاء سوريا ومتابعة التطورات حول العالم”.

قال مسؤولون أمريكيون إن الولايات المتحدة تدرس ردا عسكريا جماعيا على ما يشتبه بأنه هجوم بغاز سام في سوريا، بينما أدرج خبراء منشآت عدة رئيسة كأهداف محتملة، وفق ما نقلته وكالة أنباء "رويترز”.

وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، تعهد برد قوي الاثنين، قائلا إن القرار سيُتخذ سريعا في أعقاب الهجوم الذي يُشتبه بوقوعه في وقت متأخر من مساء السبت الماضي في مدينة دوما السورية، أسقط ما لا يقل عن 60 قتيلا، وما يربو على مئة مصاب.

وعقد مجلس الأمن الدولي جلسة طارئة أمس الاثنين، لبحث الهجوم الذي شنه النظام السوري بالسلاح الكيماوي على بلدة دوما في الغوطة الشرقية.

واتهم المندوب الروسي في مجلس الأمن فاسيلي نيبينزيا فصيل "جيش الإسلام” بتنفيذ عمليات القصف بالغاز بناء على تعليمات "مموليه” لاتهام "الحكومة السورية” بالوقوف وراءه.

وأضاف: "عثرنا على معمل لتصنيع الأسلحة الكيماوية يتبع جيش الإسلام في الغوطة الشرقية”.

وقال مسؤول عسكري أميركي، إن وزارة الدفاع "البنتاغون” قدمت سلسلة خيارات للرئيس، دونالد ترامب، للرد على الهجوم الكيميائي الذي نفذه النظام السوري، السبت الماضي، على دوما بالغوطة الشرقية المحاصرة.

جاء ذلك في تصريحات أدلى بها لوكالة "الأناضول”، المتحدث باسم البنتاغون، العقيد باتريك ريدر؛ ذكر فيها أن رئيس الأركان العامة، الجنرال جوزيف دانفورد، قدم عدة خيارات لترامب بشأن الرد على هجوم دوما. لكن المتحدث رفض الخوض في مزيد من التفاصيل حول تلك الخيارات التي قدمها دانفورد.

وفي رد على سؤال حول كيفية تقييم الجيش الأميركي للهجوم الكيميائي المذكور، وهل يقتضي ردًا عسكريًا أم لا، قال ريدر "الصور التي شاهدناها على شاشات التلفاز مفزعة، وبالتأكيد نجري تقييم خيار الرد العسكري”.

وتابع "إذا كنا سنرد بشكل ما، فلن أتحدث عن أي خيار سنلجأ إليه في ردنا. فمهمتنا تقديم الخيارات للرئيس (ترامب) فقط. وفي ضوء هذه الحادثة المفزعة، ننظر للخيارات العسكرية المحتملة، وهذا نقدمه للرئيس”.

بدوره قال أريك باهون، أحد متحدثي البنتاغون، في تصريحٍ لـ”الأناضول” "إن هناك بعض الخيارات المطروحة على الطاولة بشأن الرد على هجوم دوما، مضيفًا "بعضها عسكري، وبعضها دبلوماسي، لكن دون أن يقرر الرئيس لا يمكنني الحديث عن ذلك”.

إلى ذلك، نقلت "رويترز” عن مسؤولين أميركيين، مساء الإثنين، أن "الولايات المتحدة تدرس رداً عسكرياً جماعياً على ما يشتبه بأنه هجوم بغاز سام في سورية، بينما أدرج خبراء عدة منشآت رئيسية كأهداف محتملة”.

ولم يكشف المسؤولون الأميركيون، الذين تحدثوا شريطة عدم الكشف عن هوياتهم، عن أي خطط، لكنهم أقروا بأن الخيارات العسكرية قيد التطوير. ورفض البيت الأبيض ووزارتا الدفاع (البنتاغون) والخارجية الأميركيتان التعليق على خيارات محددة أو ما إذا كان العمل العسكري محتملا.

وكان ترامب، قد تعهّد برد قوي، الإثنين، قائلاً إن "القرار سيُتخذ سريعا في أعقاب الهجوم الذي وقع في وقت متأخر من مساء يوم السبت الماضي في مدينة دوما السورية، وأسقط ما لا يقل عن 60 قتيلا وما يربو على مائة مصاب”.

وفي السياق، رجّح خبراء أن يكون كل من فرنسا وربما بريطانيا وحلفاء في الشرق الأوسط شركاء محتملين في أي عملية عسكرية أميركية، والتي ستستهدف منع أي استخدام للأسلحة الكيميائية مستقبلاً بالحرب في سورية.

وتوقع الخبراء أن تركز الضربات الانتقامية، إذا وقعت، على منشآت مرتبطة بما ورد في تقارير سابقة عن هجمات بالأسلحة الكيميائية في سورية. وأشاروا إلى ضربات محتملة لقواعد تشمل قاعدة الضمير الجوية، التي توجد بها الطائرات الهليكوبتر السورية من طراز مي-8 والتي ربطتها وسائل التواصل الاجتماعي بالضربة في دوما.

وقال مسؤول أميركي، تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته، بأنه لا علم له بأي قرار بتنفيذ ضربة انتقامية، لكنه ذكر أن أي خطط لهجوم محتمل قد تركز على أهداف مرتبطة ببرنامج الأسلحة الكيميائية السوري، بينما سيسعى لتفادي أي شيء قد يؤدي إلى انتشار غازات سامة في مناطق مدنية. وقد تستهدف ضربة أكثر قوة قاعدة حميميم الجوية في شمال غرب سورية، والتي حدد البيت الأبيض في بيان في الرابع من مارس/آذار أنها نقطة انطلاق لمهام القصف التي تنفذها الطائرات العسكرية الروسية في دمشق والغوطة الشرقية.

و أفادت صحيفة "وول ستريت جورنال” بأن مدمرة أمريكية ثانية قد تدخل البحر المتوسط في الأيام القريبة القادمة، وذلك بالإضافة إلى المدمرة "USS Donald Cook” الموجودة حاليا في المتوسط.

ونقلت الصحيفة عن مسؤولين أمريكيين في مجال الدفاع: "توجد شرق البحر المتوسط مدمرة "USS Donald Cook” الصاروخية، ويمكنها المشاركة في أي ضربة على سوريا. ومن المفروض أن تصل مدمرة "USS Porter” إلى هذه المنطقة بعد عدة أيام”.

من جهتها نقلت صحيفة "Washington Examiner” عن مصدر في البنتاغون أن المدمرة "USS Donald Cook” غادرت أمس الاثنين ميناء قبرص وأبحرت في اتجاه سوريا، مشيرة إلى أن السفينة مزودة بـ60 صاروخ مجنح من طراز "توماهوك”.

هذا وأفادت صحيفة "حرييت” التركية بأن طائرات حربية روسية قامت بالتحليق فوق مدمرة "USS Donald Cook” الأمريكية 4 مرات على الأقل، غير أن البنتاغون فيما بعد نفى هذه الأنباء.

وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اتهم في وقت سابق كلا من روسيا وإيران بدعم الرئيس السوري بشار الأسد، على خلفية المزاعم عن وقوع هجوم كيميائي في مدينة دوما بالغوطة الشرقية أسفر عن مقتل 40 شخصا.

وصرح ترامب بأنه توجد لدى واشنطن خيارات عسكرية عديدة للرد على الهجوم الكيميائي المزعوم في سوريا. وأفاد أمس الاثنين أنه سيتخذ قرارا حول الرد الأمريكي بهذا الصدد خلال يوم أو يومين، وتوعد بمعاقبة المسؤولين عن الهجوم، ولم يستبعد مسؤولية الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عنه.

بدوره، أكد المتحدث باسم الحكومة الفرنسية، بنجامان غريفو، في حديثٍ لإذاعة "اوروبا 1″، أنه "إذا تم تجاوز الخط الأحمر في سورية، فسيكون هناك ردّ”، مشيراً إلى أن المعلومات التي تبادلها الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون ونظيره الأميركي دونالد ترامب "تؤكد مبدئياً استخدام اسلحة كيميائية”.

وفي سياق متصل، أشار بيانٌ صادر عن وزارة الخارجية الأميركية، إلى أن وزير الخارجية بالوكالة، جون سوليفان، بحث ووزير الخارجية البريطاني، بوريس جونسون، آخر تطورات الأزمة السورية الراهنة.

وأوضح البيان أن الوزيرين بحثا الرد المحتمل للمجتمع الدولي على الهجوم الكيميائي بدوما، والخطوات التي من المحتمل أن تتخذها بريطانيا والولايات المتحدة في ذات الصدد.




التعليقات حالياً متوقفة من الموقع

البلقاء اليوم بالارقام

اسرار المدينة

شخصيات المحافظة

مقالات

هموم وقضايا