الجمعة ,29 مارس, 2024 م
الرئيسية موقف البلقاء اليوم غادر من ثبت على المبادىء وأوفى بالعهد !! .. خفايا إحالة " حيدر الزبن " على التقاعد

غادر من ثبت على المبادىء وأوفى بالعهد !! .. خفايا إحالة " حيدر الزبن " على التقاعد

1874

البلقاء اليوم - البلقاء اليوم --السلط ---
جمال حدّاد

غادر بطريقة معيبة ... ووصمة عار على صدر هذه الحكومة التي أطاحت بهذه الشخصية دون سابق إنذار سواء شفوياً أو خطياً أو حتى هاتفياً ، حيث وفق مصادر مطلعة بان الزبن تلقى عصر يوم أمس اتصالا هاتفياً من وزير الصناعة والتجارة يعرب القضاة يبلغه بإحالته على التقاعد بطريقة مفاجئه وهو على رأس عمله .

لماذا يا معالي وزير الصناعة والتجارة قمت بالتنسيب بإحالة الزبن على التقاعد .....بسبب انه ادخل شحنة العاب الأطفال المسرطنة ..أم لموافقته على إدخال اسطوانات الغاز الهندية القاتلة ..أم انه رفض إتلاف كميات الدجاج والهبورغر التي ضربها الفساد او العفن ..ولربما قام من تحت الكواليس بإدخال حديد التسليح الغير مطابق للمواصفات والمقاييس ...عجباً ...ثم عجباً

وأنت يا رئيس الوزراء ..قمت بالموافقة على التنسيب ...ربما وضع أمامك في جلسة مجلس الوزراء ملفات تدين الزبن بأنه خضع للضغوطات الاغرائية والمعنوية والمالية من التجار الجشعين الذين يدعمهم أولئك الذين يصدّعون رؤوسنا ليل نهار بأحاديثهم عن مقارعة الفساد،ومقاومة الفاسدين...عجباً ..ثم عجباً . .

دولة الرئيس ...ما وضع امامك غير صحيح ..وغير دقيق وشكاوي المستثمرين ما هي الا مكائد تم تمريرها بنجاح وتمت الإطاحة بالزبن الذي قرع أبواب المحرمات،وفتح التابوهات المحظورة،من دون مهادنة مع احد مهما ارتفعت منزلته،وعلا منصبه.فهو لم يساوم في حق الوطن والمواطن،مع أي مخلوق كان سواء كان شخصية نافذة حكومية ام نيابية،لان صحة المواطن خط احمر.

اعلم أيها الرئيس .... بان الإنسان المستقيم تبدأ الأطراف المتضررة بنصب الفخاخ له،وزرع الألغام في طريقه ، لأنه لم يهادن الدكتور الزبن، ولم يساوم وظل يقاوم ببسالة وشجاعة اظهر خلالها صلابة غير مسبوقة وثبات كالجبال الراسيات.

حيدر الزبن يا دولة الرئيس .... إيقونة طاهرة في زمن فاسد،وفطرة نقية في أجواء غير نقية،و صاحب شفافية في عتمة مدلهمة.هو رجل يفيض بالحب للوطن والوفاء للمواطن،و مسؤول غضوب إذا انتهكت حرمة الغذاء والدواء والكساء ولعب الأطفال.

كان على الدوام في حرب مفتوحة مع الفاسدين والمفسدين،ويخوض حرباً ضروسا ضد حيان الفساد،و لوبيات الإفساد،ومجموعة المتنفذين و أبنائهم ومن لف لفهم من نواب و مسؤوليين كبار.من هذا المنطلق كانت مهمته ثقيلة ومزعجة ومتعبة لذلك فهي بحاجة لمقاتل جسور،قوي الشكيمة،شجاع غير هياب.فكان الحيدر لها،وهو سليل الفرسان الأقوياء الذين يمتطون صهوة الخطر،لإحقاق الحق ودرء الظلم .

اعلم يا دولة الرئيس بان " حيدر " أصبح قدوة في مؤسسته،فهو أول من يصل المؤسسة و آخر من يغادرها لان العمل امانة استودعها الله في ذمة العاملين وخاصة القياديين.ولقد أصبح محط إعجاب واعتزاز جميع الأردنيين في محاربته للفساد،وحفاظه على حياة الآخرين.

حيدر نموذج رائع في الوطنية والغيرية والنزاهة والشجاعة الأخلاقية و الأدبية.وهو جندي غيور يقف على اخطر ثغور الوطن المُبتلى بالكثير من الفاسدين وتجار الموت،ولا شك انه صاحب ضمير حي وحس وطني عال،وذكاء مفرط،استطاع كشف ألاعيب الفاسدين في التحايل على القانون،وشل ايديهم.

هذا النموذج الوطني يستحق الاحترام والاهتمام وترفع له القبعات،ونقول لشلة الفاسدين والحرامية :ذهب من ثبت على المبادىء واوفى بالعهد : ربح البيع يا حيدر، ربح البيع يا حيدر.




التعليقات حالياً متوقفة من الموقع

البلقاء اليوم بالارقام

اسرار المدينة

شخصيات المحافظة

مقالات

هموم وقضايا