وزارة جديدة للدفاع بين التأكيد والنفي .. هل هي مصلحة أردنية تقتضيها الظروف الاقليمية؟

البلقاء اليوم - البلقاء اليوم ----السلط

كثر الحديث مؤخرا عن نية الأردن استحداث وزارة للدفاع قد يعلن عنها قريبا مع اول تعديل حكومي مقبل على حكومة عمر الرزاز، ورغم تشكيك تقارير صحفية بصحة هذه الانباء الا ان المعارض الأردني في الولايات المتحدة الصحفي نايف الطورة عادة وأكد المعلومة مجددا في اخر بث حي له على فيس بوك يوم أمس.

الطورة قال ان وزارة الدفاع ستكون ضمن الوزارات الجديدة في التعديل المرتقب على حكومة الرزاز وبدعم أمريكي مباشر وان هذه رغبة ملكية وتم اعلام رئيس هيئة الاركان محمود فريحات بها وانها تندرج ضمن التحولات السياسية للمواقف الاردنية والتي فرضها ايقاع الاقليم خاصة بما يتعلق بالقضية الفلسطينية وغيرها.

ونقلت تقارير صحيفية عن العميد عودة شديفات، الناطق باسم القوّات المسلّحة الأردنية، نفيه للمعلومة وقوله انه لا يوجد أساس لهذه المعلومات لا من قريب ولا من بعيد، والخبر عارٍ من الصحة.

لكن في المقابل ونقل عن إيريك باربي، الناطق باسم السفارة الأميركيّة في عمّان ان السفارة الامريكية لا تصرّح بشيء ولا تسرّب ما يتعلّق بالشأن الأردني داخليّاً، وأنّ القوات المسلحة الأردنيّة ووزارة الخارجيّة الأردنيّة هما المخوّلتان بالتعليق على الأمر.

وخلافا لأغلب دول العالم لا توجد وزارة للدفاع في الأردن، لكن يوجد منصب وزير الدفاع والذي اصبح عرفاً سياسياً منذ عام 1970 ان يتولى منصب وزير الدفاع رئيس الوزراء، وأول من تولى منصب وزير الدفاع في الأردن رشيد المدفعي عام 1939 .
المصدر : جفرا

---