الأحد ,28 أبريل, 2024 م
الرئيسية أخبار متنوعة الخليلي الذي مات ثم بعث حيا !! حادث مفتعل وفعل لا اخلاقي وجب محاسبته للحد من هكذا استهتار

الخليلي الذي مات ثم بعث حيا !! حادث مفتعل وفعل لا اخلاقي وجب محاسبته للحد من هكذا استهتار

474

البلقاء اليوم - البلقاء اليوم -السلط

في ثمانينات وتسعينات القرن الماضي ، كان اعلان الوفيات عبر الصحف هو الوسيلة الابرز ، والسائدة لإعلام وإبلاغ المهتمين ، درجة ان راجت مقولة " من لم تعلن وفاته في صحيفة الراي ، فهو في عداد الأحياء عند كثيرين " لكن في حادثة وفاة اليوتيوبر الأردني احمد الخليلي، فقد عدنا لعصر ماقبل بدء الاتصالات، وبرقيات التلكس والتلبرنتر ، ليصعب علينا التثبت من وفاته لساعات طويلة ، رغم انه بسياق التكنولوجيا الرقمية، على مرمى حجر من هنا ، ونقصد القاهرة .

خبر الوفاة الذي نشر على حساب اليوتيوبر، وكرره مدير أعماله احتاج ٥ ساعات للتثبت منه، في غضون ذلك تصدر المرحوم واجهة الأحداث، وغاب المقربون سواء من الأهل أو الاصدقاء وكادر العمل ، ان كان يوجد لديه كادر ، واختفى الجميع ، دون أي تفصيل ، أو إجابة، من حيث السبب ، والمكان ، والزمان ، وأن كانت وفاة طبيعية ام غير ذلك.

الاعلان ، وبعيدا عن كونه يتصل بشخصية مشهورة ، الا انه بالسياق الاعتيادي اشغل واربك خارجيتنا، وسفارتنا في القاهرة ، بل والسلطات المصرية ، للتحقق من صدقية معلومة متصلة بوفاة لشاب ومواطن أردني، وفي خضم حالة الارباك للجميع ، كان المرحوم يظهر بمقطع لثواني ، يصيح ان ابلغوا امي ، بأنه حي ..

النتيجة الأولية للحادثة المفترض أن تخضع للتحقق والتحقيق ، كانت زيادة بعدد المتابعين اقتربت من ضعف العدد ما قبل رحيل المرحوم ، ودون ذلك لاشيء على الارض ، مجرد معلومات هراء ، لا تقدم ولا تؤخر ..

حتى اللحظة ، نحن امام حادث مفتعل بالمقاييس المألوفة،هو فعل لا أخلاقي وغير قانوني وينم عن عدم مسؤولية ، وأن فشلت المبررات من حيث المنطق بالنسبة لعودة المرحوم ، الذي مات ثم بعث حيا ، فالمسائلة القانونية واجبة للحد من هكذا استهتار .

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع

إقرأ ايضاً

الأردنيون على موعد مع أطول عطلة في تاريخ المملكة

#البلقاء #اليوم #السلط بات الأردنيون على موعد...

البلقاء اليوم بالارقام

اسرار المدينة

شخصيات المحافظة

مقالات

هموم وقضايا