الإثنين ,29 أبريل, 2024 م
الرئيسية أخبار متنوعة ما دلالات قبول الاحتلال بهدنة مع "حماس" .. وما هو مستقبل العدوان؟

ما دلالات قبول الاحتلال بهدنة مع "حماس" .. وما هو مستقبل العدوان؟

184

البلقاء اليوم - البلقاء اليوم ---السلط



يرى الباحث السياسي الأردني، حازم عياد، أن قبول الاحتلال الإسرائيلي بالتوصل إلى هدنة، "مؤشر قوي بأنه أدرك ولو متأخرا، بأن جهوده لمحاولة كسب الوقت، لم تعد مجدية في تحقيق أي من أهدافه السياسية أو العسكرية بقطاع غزة، وفي مقدمتها القضاء على حركة حماس".

وأضاف عياد، في حديث لـ"قدس برس"، بأن "الاحتلال الإسرائيلي لم يتمكن طيلة 46 يوما من تحقيق أي مكاسب عسكرية على الأرض، كما لم تفلح جهوده بتهجير أهالي غزة من الشمال أو الجنوب خارج القطاع، رغم إلقائه أكثر من 30 ألف طن من المتفجرات، فضلا عن تشديده الحصار بإغلاقه المستشفيات وقطعه الماء والكهرباء وكل مقومات الحياة".

كما فشلت جهود الاحتلال وحلفائه ممثلا بأمريكا والغرب، بحسب عياد، بـ"إيجاد بدائل سياسة لحركة حماس في قطاع غزة، ووصلت إلى طريق مسدودة أمام صمود الفلسطينيين والمقاومة".

وتوقع الكاتب عياد، أن "يفقد العدوان الإسرائيلي زخمه، وتحديدا البري، بعد تطبيق الهدنة وشروع الاحتلال بمراجعات سياسية وميدانية وتزايد الانقسامات والمزايدات ما بين أركان النخبة الإسرائيلية الحاكمة".

ولذلك يمكن القول، وفق عياد، بأن "الهدنة خطوة أساسية ومهمة في وقف العدوان على غزة، ومؤشر قوي على نهاية المسقبل السياسي لبنيامين نتنياهو وعدد من القادة العسكريين والسياسيين".

من جهته، أكد قيادي في حركة المقاومة الإسلامية "حماس" أن قطر هي من ستعلن عن اتفاق الهدنة مع "إسرائيل"، المرتقب الكشف عن تفاصيله خلال الساعات المقبلة.

وكان عضو المكتب السياسي لـ"حماس" عزت الرشق، ذكر في تصريحات لقناة /الجزيرة/، اليوم الثلاثاء "الآن الأمر منوط بالأشقاء في قطر وهم الذين سيعلنون عن اتفاق الهدنة مع إسرائيل وتفاصيله".

وأضاف "تفاصيل اتفاق الهدنة المرتقب سيتم الكشف عنها خلال الساعات المقبلة".

وتابع "الاتفاق يتكلم عن وقف إطلاق نار مقابل دخول مساعدات والإفراج عن عدد متفق عليه من أسرى الاحتلال من النساء والأطفال سوف يقابله الإفراج عن النساء والأطفال من أبناء شعبنا في سجون الاحتلال".

وأوضح الرشق أنه "حال الإعلان عن الاتفاق فسيكون مقبولا ومرضيا لنا وسيعبر عن مطالب المقاومة الموحدة في الميدان والسياسة أيضا.

وأردف: "قبل تسليم ردنا إلى الوسطاء حدث تواصل بين رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية والأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي زياد النخالة. اتفاق الهدنة سيشمل الجميع".

وأكد أن "الإسرائيليين يحاولون التفاوض في ظل العدوان لكسر المقاومة وهذا لم ولن يحدث. في الأيام الماضية كانت هناك مماطلة من الجانب الصهيوني وخاصة من قبل نتنياهو".

وفجر الثلاثاء، أكد رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" إسماعيل هنية أن التوصل إلى اتفاق هدنة مع "إسرائيل بات قريبا".

وقال هنية في بيان مقتضب نشرته منصة "حماس" على /تلغرام/، "سلمت الحركة ردها للإخوة في قطر والوسطاء ونحن نقترب من التوصل لاتفاق الهدنة"، دون مزيد من التفاصيل.

وتقول "إسرائيل" إن "239 شخصا محتجزون لدى حماس في غزة"، منذ عملية "طوفان الأقصى" في 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.

ومساء الأحد، قال رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، إن إتمام صفقة التبادل بين "إسرائيل" وحماس "بات قريبا"، دون ذكر تاريخ معين.

وتعرض "حماس" على "تل أبيب" إطلاق سراح عدد من الأسرى الإسرائيليين، يشمل من يحملون جنسيات أجنبية، مقابل هدنة لعدة أيام، وإدخال الوقود والغذاء إلى غزة، والإفراج عن أسرى فلسطينيين من السجون الإسرائيلية.

ومنذ 46 يوما يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانا مدمرا على غزة، خلّف أكثر من 13 ألفا و300 شهيد فلسطيني، بينهم أكثر من 5 آلاف و600 طفل و3 آلاف و550 امرأة، فضلا عن أكثر من 31 ألف مصاب، 75 بالمئة منهم أطفال ونساء، وفق المكتب الإعلامي الحكومي بغزة.

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع

إقرأ ايضاً

آسيا هي الإقليم الأكثر عرضة للكوارث في العالم

#البلقاء #اليةوم #السلط ذكر #مدير #ادارة...

البلقاء اليوم بالارقام

اسرار المدينة

شخصيات المحافظة

مقالات

هموم وقضايا