الرئيسية شخصيات المحافظة معالي المرحوم سليمان الحديدي

معالي المرحوم سليمان الحديدي

115

البلقاء اليوم - #معالي #المرحوم #سليمان #الحديدي
#سليمان #عبدالحليم #عبدالله #الحديدي من مواليد مدينة السلط عام ١٩٢٦.
تزوج السيدة سميحة عبدالكريم الحديدي، للمرحوم سليمان الحديدي ثلاثة أبناء
الدكتور معن، والدكتور مؤمن والدكتور مهند وله ثلاث بنات ميسون ومجد ورندا.
والده هو المرحوم عبدالحليم عبدالله الحديدي احد زعماء السلط وهو عميد عشيرة الحديدي، ووالدة المرحوم أبو معن هي السيدة نبيهة عبدالرحيم الساكت رحمها الله، وخاله هو عميد القضاء الأردني المرحوم القاضي موسى الساكت ابو عوني.
درس في مدرسة السلط الثانوية وتخرج منها عام ١٩٤٢ وكان من زملاء الدراسة الذين تخرجوا معه الدكتور عبدالسلام المجالي، صلاح أبو زيد، الدكتور عبدالكريم خليفة، و ضياء الدين الرفاعي، والدكتور أحمد مناور عطيات.... وغيرهم.
وكان المرحوم ابو معن من زعماء الحركة الطلابية وشارك بإغلاق مدرسة السلط الثانوية عام ١٩٤١ تضامنا مع حركة القائد العراقي رشيد عالي الكيلاني، وتلقى أكثر من إنذار بسبب نشاطه الطلابي.
وفي الإطار السياسي وجد سليمان في مدرسة السلط الثانوية أساتذة جاء معظمهم من الإقطار العربية الشقيقة وحملوا معهم هموم أمتهم و أحلامهم في مستقبل زاهر وكان من ابرز هؤلاء استاذ التاريخ سعيد الدرة.
ومن أساتذته خلال العامين ١٩٤١ - ١٩٤٢ مدير المدرسة الأستاذ محمد أديب العامري، علي روحي، صبحي حجاب، حسني فريز، جريس القسوس، حسن البرقاوي، خليل الساكت، وخليل السالم،.
عاصر المرحوم سليمان الحديدي الشهيد وصفي التل عام ١٩٣٨ حيث تخرج من المدرسة وكان من المعجبين بقيادته للحركة الوطنية الطلابية، وتعلم منه أسلوب القيادة وفي سنة تخرجه من المدرسة. كان وصفي معلما فيها.
ولكن وصفي التل ترك المدرسة وذهب مع والده مصطفى وهبي التل الى السجن بقرار من دولة رئيس الوزراء آنذاك توفيق ابو الهدى لنصرتهما عبدالحليم النمر الحمود ( ابو مروان) وحاول سليمان اعلان الإضراب في المدرسة احتجاجا على اعتقال وصفي الا ان العامري مدير المدرسة افشل محاولته، وأنهى سليمان دراسته الثانوية عام ١٩٤٢.
التحق بجامعة دمشق عام ١٩٤٢ ودرس الحقوق وتخرج في العام الدراسي ١٩٤٦/١٩٤٥ وتأثر بالأفكار الوطنية القومية التي كانت في بدايتها على يد مشيل عغلق العائد من فرنسا مع رفيقه صلاح الدين البيطار.
وكان من زملائه الخريجين الشهيد هزاع المجالي وعبدالوهاب المجالي و محمد نزال العرموطي و سليمان القضاة و الدكتور أحمد عطيات و ماجد غنما، وكانت جامعة دمشق هي البؤرة التنظيمية الأولى لحزب البعث العربي.
عاد ابو معن وأسس مكتبا للمحاماة في عمان مع مجموعة من خريجي جامعة دمشق وفي مقدمتهم جمال الشاعر وامين شقير والمحامي عبدالله نعواس، والدكتور احمد خريس والمحامي حمدي عبدالمجيد، والدكتور منيف الرزّاز.
وبعد وحدة الضفتين ترأس قيادة الحزب عبدالله الريماوي وتشكلت قيادة جديدة كان سليمان الحديدي عضوا فيها.
وفي عام ١٩٤٨ حصل على ترخيص لجريدة اليقظة الأسبوعية وكان رئيسأ لتحريرها وكانت ناطقة بلسم حزب البعث العربي.
عشق مهنة المحاماة وساهم في تأسيس نقابة المحامين الأردنيين والتي تأسست في نهاية عام ١٩٥٠ وفي آذار عام ١٩٦٧ انتخب لأول مرة نقيبا للمحامي لمدة سنتين وتكرر انتخاب خمس مرات أخرى لاحقه منذ عام ١٩٦٧ ولغاية ١٩٨٥ وكان المرحوم ابو معن بالنسبة لزملائه المحامين هو الصديق والأب الروحي لهم.
من أقوال سليمان الحديدي في افتتاحية جريدة اليقظة ( الحياة الحزبية ضرورية من أجل الوصول إلى الحياة الديمقراطية من خلال المجالس النيابية ولا بد من تشجيع النشاط الحزبي على أساس عقائدية أملا في أن تؤدي التجربة الى النجاح).
قال المرحوم سليمان النابلسي
( كان سليمان الحديدي من أكثر البعثين اعتالا ومن أكثرهم رغبة في بالتحالف ومن أشدهم حماسا للوحدة. صديق للجميع وجذاب الروح).
قال عنه الشيخ الجليل عبدالحميد السائح رحمه الله في حفل تأببنه في ٦ نيسان ١٩٩٣
( عرفت الفقيد الكبير وزيرا للداخلية في وزارة المرحوم عبدالمنعم الرفاعي الثانية كما عرفته زميلا أجمعت عليه القوى الشعبية في الأردن كما عرفته نقيبا للَمحامين. عرفته أمينا مساعد لاتحاد المحامين العرب وهو في كل مواقع ومراكز الرسمية و الشعبية عنصر خير... غير منحاز لفئة وان كان مخلصا للجميع).
كانت زوجته ( ام معن) رفقية الدرب المناضل والصديقة المخلصة والعين وكان أبا حنونا جدا يجلس مع أبنائه ويعطيهم حقهم من الوقت رغم انشغالاته الكثيرة، ويدعمهم معنويا وماديا حتى بعد أن تزوجوا وفتحوا بيوتا مستقلة لهم فقد استمر في دعمهم معنويا وماديا.
لم يدرس احد من أبنائه الحقوق لكن حفيده علاء معن سليمان نال شهادة البكالوريوس في الحقوق من الجامعة الأردنية على درب جده المرحوم
كان حريصا على التواصل مع أهل مدينته السلط فكل المناسبات الأفراح. الأتراح. المناسبات الأجتماعية كان يقضيها هناك وكان حريصا على زيارة أخوانه ليلة العيد حتى يتفرغ لزيارة أصدقائه وزملأءه المحامين أثناء العيد وقد شجع أولاده على دراسة الطب.
كان يحب المنسف الأردني المقلوبة وكان في أخر سنين حياته يعاني من مرض السكري لكنه كان يحب الكنافة كثيرا، فكان يطلب من مضيفيه قطعة كنافة ويطلب منهم بأن يقللوا القطر عليها.
كان يحب السفر والرحلات وأجمل هواياته القراءة. الكتابة، وكان المرحوم مطلع على التشريعات المحلية والدولية، وكان ينام بأكرا ويصحوا يوميا الساعة الثالثة صباحا.
كان يقدم المرافعات مكتوبة لطباعتها من قبل الطابع الذي كان يعمل في مكتبه فتكون جاهزه مطبوعة الساعة السابعة صباحا.
انتقل الى الرفيق الأعلى عام ١٩٩٣ بعد حياه حافله بالعطاء والنضال. الانجازات، فقد كان عاشقا لمدينة السلط وأهلها ولوطنه الأردن ولأمته العربية ومدافع صلبا عن حقوق الشعب الفلسطيني.
رحمه الله.
كمال قطيشات

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع

البلقاء اليوم بالارقام

اسرار المدينة

طخ من مغادرين ..

- بدأ وزراء مغادرون لمواقعهم ب الطخ على حكومتهم بعدما كشفوا عن اسرار مختلفة من واقع عملهم...

شخصيات المحافظة

مقالات

هموم وقضايا