صحيفة البلقاء اليوم الالكترونية --بقلم مجدولين كلوب لازلت الحكومة الأردنية قائمة على مشروع الغاز الصهيوني ، مُدعيه انهُ من شركة امريكية ، معلنه ذالك رسمياً لكي تخفف عنا أثر المصيبة بقلب المسميات وكأن كل هذا الكون لا يعلم أن أمريكا وأسرائيل وجهان للعملة واحده ، همهما الأوحد السيطرة على الوطن العربي بكل ما فيه ، فهم يحاولون جاهدين أغتصاب عروبتنا بكافة الأشكال والسبل ، أن قبول هذهِ الصفقة هو أحتلال بشكل غير مباشر ، أن تاريخ اسرائيل يشهد لهُ بالخيانات ، فما من صفقة أو معاهدة إلا وتم نقضها أو الأخلال بها ، أن هذهِ الصفقة أمرها محسوم أنسانياً و منطقياً ، فلا يبدر لخيالنا ولو لمجرد لحظة واحدة أن نكون أحد الممولين لاسرائيل، فأن من خلال هذهِ الصفقة نكون قد ساهمنا بمبلغ ما يقارب ثمانية مليون للخزينة الاسرائيلية ، كيف لعقلنا أن يتقبل هذهِ الفكرة بأن نساعد في اهدار المزيد من أرواح اخواننا الفلسطينين وأرهاق قلوب امهاتنا واطفالنا من خلال هذا الغاز ، يبدو أن الأمر محسوم منطقياً ، لا للغاز الاسرائيل في الأردن ، في الأيام السابقة ومن خلال يومان متتاليان تم رفض هذه الصفقة من خلال تصويت مجلس النواب وقد رفض هذه الصفقة مئة وسعبة من ممثلي الشعب ، ولا زالت الحكومة مستمره في هذه الصفقة ، وتتوقع الحكومة من الشعب قبولها ، قطعاً لأ ، كلنا ضد الغاز الأسرائيلي.
