صور: وزير الخارجية الايسلندي يلعب كرة قدم مع اطفال مخيم عايدة

وجاء ذلك بعد افتتاح وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين"الأونروا" و"مركز لاجئ" أول "مساحات صديقة للطفل" وهي عبارة عن ملعب كرة قدم وحديقة في المخيم .والملعب الذي اقيمت عليه المبارة اليوم، افتتح بالقرب من البرج العسكري الاسرائيلي المطل على مخيم عايدة، حيث تجري مواجهات شبه يومية هناك، بين جنود الاحتلال والشبان، ويتأذى اطفال المخيم بشكل مباشر من هذه المواجهات التي يطلق فيها جنود الاحتلال الرصاص الحي والاعيرة المعدنية المغلفة بالمطاط والغاز المسيل للدموع بشكل عشوائي .وانتهت المباراة بين الفريق الدبلوماسي الايسلندي وفريق اطفال عايدة بالتعادل الايجابي بواقع هدفين في شباك كل منهما.وتجول الوزير الشاب بين ازقة وحارات مخيم عايدة واطلع على واقع حياة اللاجئين هناك، قبل ان يزور مدرسة ذكور عايدة التابعة لوكالة الغوث وتشغيل اللاجئين "الأونروا" وسط المخيم.وقال مفوض عام الأونروا بيير كرينبول "هناك أهمية كبيرة للحديقة وملعب كرة القدم الذين تم افتتاحها لرفاهية أطفال المخيم، ونعمل سويا مع شركائنا الفلسطينيين والدوليين لمواصلة دعمنا للأطفال الذي يتحملون كثيرا من المعاناة والألم الذي لا يمكن القبول به" .من جانبه، شدد مدير عمليات الأونروا في الضفة الغربية فيليبه سانشيز، على أهمية المساحات الجديدة الصديقة للطفل، مشيرا إلى إن الأطفال اللاجئين في مخيم عايدة يتعرضون بشكل خاص للمواجهات المتكررة مع جيش الاحتلال الاسرائيلي، وهو ما ينتج وهذه المواجهات يستخدم فيها العنف ضد اطفال المخيم، وعليه فإن الحديقة وملعب كرة القدم يوفران فرصة ضرورية لهؤلاء الأطفال للعب والتسلية وقضاء لحظات تساعدهم على نسيان التحديات اليومية التي تواجههم في خضم حياتهم التي يعيشونها تحت الاحتلال العسكري .وأوضح مدير مركز "لاجئ" صلاح عجارمة، ان وجود هذه المساحات الصديقة للطفل هو إنجاز جاء ثمرة للتعاون والدعم السخي من قبل الأونروا، وأن هناك مزيد من التعاون ما زال ممكنا ومطلوبا.