الثلاثاء ,7 مايو, 2024 م
الرئيسية مقالات المهدي المنتظر "مضغوط علية" بقلم : عبد الحميد الخراربة

المهدي المنتظر "مضغوط علية" بقلم : عبد الحميد الخراربة

3431

11693937_1038979842809600_8761798617087259005_n   المهدي المنتظر "مضغوط علية" بقلم : عبد الحميد الخراربة .   البلقاء اليوم السلط تتسابق خيول المواقع الإخبارية على السبق الصحفي الفريد من نوعه في المجتمع البرلماني بحيث يتسابق بعض الأفراد الى الزج بأسمائهم في المضمار الانتخابي و تتداول عبارات يشعر من يسمعها بالغثيان , بحيث يروج الكثير من الشخصيات لنفسه بأنه يعاني من ضغوط كبيرة للترشح للانتخابات وكأنه يملك عصاة موسى أو ورث خاتم سليمان أو انه المهدي المنتظر القابع في سرادب الكوفة والجميع ينتظر ساعات خروجه إلي حياة البشرية ليقومها بعد اعوجاجها فهو من يملك القوة في طرد الأشرار و لجم شرور الأعداء وتضميد جراح الوطن و وقف نزيف المديونية وسد رمق المسؤولين من الإصلاح و كوي ملفات الفساد على طاولة العدالة لتعليقها في سجون التاريخ وزرع بذور حرية التعبير في لسان المواطن واقتلاع منجل "الحصيدة " من يد المسؤول وطرد أبناء المسؤولين من قوائم المناصب الشاغرة والمورثة لهم وهو القادر على إنهاء طوابير الخريجين الذين " تجبصنت" أقدامهم من الوقوف في طوابير السراب الحكومي , وهو الذي لن "يأكل " الفقوس " و "المخلوطة " ولن يلعب "كاندي كرش " أثناء مناقشة الموازنة الوطنية ولن يساوم على مواقفه " التصويتية " مقابل سفرات استجمام برلمانية , وهو الذي لن يرضى بجلوس الشعب على "دكة الاحتياط " في القرارات المصيرية , فعندما سقط القادة الثلاث شهداء في معركة مؤته واستلم الراية خالد بن الوليد واعجز خيل العدو وقهر فرسانهم لم يعلن انه يعاني من ضغوط كبيرة لتولي مقدمة المسلمين .   وأخيرا ضغطوا عليه , يعني مش عارف كيف قدروا يضغطوا علية , مع انه "بمونش " عليه حدا , كنا نسمع انه دقر وما يرد علي حدا ولكن "الله هداه " و رضخ للضغوط الشعبية , يعني الزلمة ما " بلتامش " لأنه مضغوط عليه والقرار مش قراره بس الله يسامح إلي ضاغطين عليه , وبصراحة أنا كمان الناس ضاغطة علي بس مو "من شان شي " بس من شان أبطل " ثقالة دم "بمقالاتي ,عاد أنا لو يصحلي اثنين يضغطوا منهم " رغودة " غير أترشح من "الصبح " واسولف انه مضغوط علي من "فوق " , لأنه بطبيعة "جنابي الاسنفج " الفارغة إنها تنضغط من " فوق", عاد هو في حدا فاضي يضغط على حدا هالايام ما الطفر ضاغط على الجميع و"الجماعة " ضاغطين على نفسنا من شان ما نضغط عليهم وعلى قولة جدتي الله يرحمها بعض الناس بده عشر علب "شانبو " حتى يطهر .   أنا مرة سمعت من "الرادو" من غير شر "ولا تنقال بوجهكوا " لما جمال عبد الناصر خسر الحرب كان بده يستقيل , بس الناس ضغطوا عليه واضطر انه يتراجع عن قراره التاريخي وسط ضغوط شعبية كبيرة أجبرته على التراجع , وسمعت انه جماعة البورصة " تكرم هالطاري " انضغط عليها يرجعوا مصاري البورصة و راحن مصاري الطماعين "درب الضيف " وما حدا رضخ للضغط والعالم بعدها " سحولت " مش فاهم مين إلي يضغط عليهم وعلى كل حال "الله لا يضغط حدا " .   خبر بهذا الحجم يحتاج الى بكم "اربع شناكل " لحل جميع المشاكل "قال ضاغطين عليه قال "




التعليقات حالياً متوقفة من الموقع

البلقاء اليوم بالارقام

اسرار المدينة

شخصيات المحافظة

مقالات

هموم وقضايا