البلقاء اليوم -
البلقاء اليوم السلط في الوقت الذي اصر فيه الوحدات على قرار عدم خوض مباراة القمة التي تجمعه مع الفيصلي مساء يوم الخميس القادم في نصف نهائي بطولة درع الاتحاد, في هذا التوقيت قرر اتحاد كرة القدم عقد الاجتماع التنسيقي لمباراة القمة بين الازرق والاخضر يوم الثلاثاء القادم.
وما بين قرار الوحدات وقرار الاتحاد ثمة ما يدعو الى الحيرة وتتداعى جملة من علامات الاستفهام ابرزها: هل تقام مباراة القمة في موعدها ام يتم ترحيلها علما ان هذا القرار سيكون مستحيلا في ظل الاستحقاق العالمي الذي ينتظره الاردن في استضافة كأس العالم للسيدات؟ وهل ستكون هناك ضغوطات من اي طرف على الاخضر ليتراجع عن قراره ويخوض لقاء القمة وكأن شيئا لم يكن؟ هذه الاسئلة وغيرها الكثير جعلت اقامة قمة الازرق والاخضر كما لو كانت على كف عفريت!. اليوم الاحد قام الوحدات بتسليم اعتراضه والسيديهات الخاصة بالحادثة التي تعرض لها جمهوره في مباراة الرمثا واعلن رئيس النادي طارق خوري في حديثه لجراسا اليوم ان الادارة ستنتظر قرارات اللجنة التأديبية بخصوص الحادثة قبل ان يقرر ان كان سيغيب عن القمة ام سيخوضها الاخضر. وقد يفهم البعض ان قرار الاتحاد بعقد الاجتماع التنسيقي يعني ان الاتحاد على ثقة تامة بأن الوحدات سيتراجع عن قراره بالمقاطعة وبالتالي العودة الى البطولة لكن هل هذا هو الواقع ام ان القرار صدر لوجود مؤشرات تفيد بأن الوحدات سيعود عن قراره لا محالة. وان كان البعض يرى ان القرار الذي صدر عن الاتحاد هو قرار روتيني عادة ما يتخذه الاتحاد في المناسبات الكبيرة التي تجمع اقطاب الكرة الاردنية في القمم الجماهيرية, يرى البعض الاخر ان ادارة نادي الوحدات لن تتنازل هذه المرة عن حقوقها في الحصول على الحماية والامن على المدرجات, ما يعني ان الادارة قد تجد نفسها في مواجهة مباشرة مع جماهير النادي التي تقود عبر مواقع التواصل الاجتماعي حملات متشددة لمقاطعة المباريات حتى تحصل على ضمانات حقيقية بأن لا يتكرر المشهد الذي عاشته في مدرجات ستاد الامير محمد. في ظل هذا الواقع فان الجميع ينتظر قرارات اللجنة التأديبية فيما يخص الحادثة الشهيرة, هذه القرارات التي ستحدد ان كانت القمة ستعقد في ستاد الامير محمد ان يتم الاعلان عن فوز الفيصلي وتأهله الى المباراة النهائية لبطولة الدرع ليواجه الفائز من مباراة شباب الاردن وسحاب في المشهد النهائي..
