الرئيسية مقالات ومضات من صفحات الوطن .. بقلم : رندة نايف ابو حمور

ومضات من صفحات الوطن .. بقلم : رندة نايف ابو حمور

1454

ومضات من صفحات الوطن: سلسة الاوراق الملكية الستة الرؤيا الملكية الهاشمية بالاوراق الملكية الستة (٦) بقلم رندة نايف ابو حمور
البلقاء اليوم السلط
منذ تأسيس الدولة الاردنية، والاردن يعيش ازمات سياسية واقتصادية واجتماعية وثقافية وفكرية وتربوية وعلمية، كانت ستؤدي الى انهيار هذه الدولة لولا القيادة الهاشمية الحكيمة التي اسندت جدار هذه الدولة وقوّتها. نعم ففي كل عقد زمني مرّ على الاردن كان يواجه الاردن الصعوبات والازمات وتحدّي البقاء والسير قدُما نحو التقدم والرخاء وفرض الامن والامان، والكل يعّي ذلك جيدا، فلا اريد الاطالة وذكر ما سبق من تحديات وصعوبات وحوادث وازمات واجهت الاردن وحكومة الاردن ممثّلة بقيادته الهاشمية، فكان جلالة الملك الباني المغفور له بإذن الله الملك حسين رحمة الله عليه والذي صار على خطى جده الاكبر المغفور له الشريف حسين قائد الثورة العربية الكبرى والذي منذ ان نادى بالاصلاح بمؤسسات الدولة الاردنية، كان يركز على المؤسيسة، فنادى بدولة المؤسسات لا دولة الاشخاص، فكانت من هنا بداية مسيرة الاصلاح. ليأتي الملك المعزز الملك عبدالله الثاني، والذي صار على خطى والده المغفور له بإذن الله جلالة الملك حسين رحمة الله عليه، ولكن باسلوب حديث مدني يواكب التطور الحضاري للامم، ويقدم الاصلاح عن طريق الاوراق الملكية الستة (٦)، والتي قدمت للنقاش مع ابناء شعبه، وهذا ان دل انما يدل على تطبيق جلالة سيدنا للديمقراطية، وتطبيقيه للعملية الاصلاحية التي لن تبدأ الا بتطبيق *ابدأ بنفسك* فبدأها جلالته بنفسه، وذلك بطرحه الاوراق الملكية الستة (٦) للنقاش والتداول بين ا بناء شعبه، ولكن ماذا كانت النتيجة لهذه الاوراق الملكية الستة (٦)، هل طبقت بالفعل؟! وهل كانت الاوراق الملكية الستة (٦) انموذج إصلاحي يتناسب مع توجهات الشعب الاردني؟!. فإذا كان كذلك لماذا لم نرى ولم نستشعر لمجرد الاستشعار بنتائج تطبيق لهذه الاوراق الملكية الستة (٦) الاصلاحية!!!!! لماذا لم نرى سوى تدهور الاوضاع السياسية والاقتصادية والاجتماعية والاخلاقية للاردن!!!!!. عندما قرأت الاوراق الملكية الاصلاحية الستة (٦)، كانت جميعها شمولية إصلاحية لم يغفل جلالة سيدنا عن اي بند للاتمام العملية الاصلاحية إن كانت سياسية او اقتصادية او اجتماعية او تعليمية او فكرية عقائدية او اخلاقية إلا وعالجها بالاوراق الملكية النقاشية الستة (٦). وهنا ارى ان جلالة سيدنا الملك المعزز عبدالله الثاني اطال الله بعمره وحفظه من كل مكروه، ينفخ في قربة مخزوقة، جلالته بواد يابس يريد إصلاحه وجعله اخضرا وجنة للاردنيين ولكل من يعيش على ارضه، والحكومة ورجالات السياسية واصحاب السلطة والقائمين على السلطتين التنفيذية والتشريعية واجهزة الدولة الامنية بواد اخضر لا يرون فيه إلا انهارا من الماء والشراب والطعام والهواء النقي والمال والوجه الحسن. بتبع سلسلة الاوراق الملكية الستة (٦). رنده




التعليقات حالياً متوقفة من الموقع

البلقاء اليوم بالارقام

اسرار المدينة

شخصيات المحافظة

مقالات

هموم وقضايا