الرئيسية اخبار محلية إلى من صنعوا البطولات في قضية الدجاج الفاسد .. إليكم الحقيقة التي لم يجرؤ أحد على قولها !!

إلى من صنعوا البطولات في قضية الدجاج الفاسد .. إليكم الحقيقة التي لم يجرؤ أحد على قولها !!

3045

البلقاء اليوم -
البلقاء اليوم -السلط
: جمال حداد

صنعوا وتربعوا على عرش البطولة إعلامياً في قضية الدجاج الفاسد الذي أغلقت على الكثير من الحقائق دون أن يدركها المواطن الأردني ، وما هي خلفية هذه القضية ، ولماذا صنعت أمجاد البطولة في هذه الفترة بهذه القضية التي تحمل ابعاداً أكثر مما يتوقعه المواطن الأردني .

البداية.... " شركات الدواجن "

لا نستطيع تغييب بعض الشركات والمستثمرين الذي يحملون المواطنة الصالحة ، والإنتاجية المسؤولة ادبياً عن صحة مستهلكها ، لكل هناك بالمقابل شركات غير سوية تسعى لربح فاحش سريع وبأقصر الطرق ولو كان ذلك على حساب صحة إنسان أو ربما مجتمع بأكمله، متناسين أن الاستثمار الأساس يكون في الإنسان فهو المصدر الأكثر بقاء وضمانا لرواج المنتج الصادق الذي يحقق معايير السلامة ويحوز ثقة المستهلك.

ومن منا لا يعلم بان هناك الكثير من المخالفات والتجاوزات التي تأتى أضرارها على صحة الإنسان، ترتكبها تلك الشركات في غفلة من الجهات الرقابية وتبدأ مثلاً باستخدام المكملات العلفية التي يطلق عليها البروتينات الحيوانية المخالفة صحيا وبيئيا ودينيا كونه يدخل في صناعتها حيوانات نافقة سواء كانت آكلة للعشب أو أليفة وكذلك العقاقير والمضادات الحيوية والتي يستعملونها بشكل مفرط وعشوائي.

ناهيك بان هناك طريقة بشعة تقدم المنتجات من هذه الشركات بطريقة مؤسفة مستغلة ضعف المواطن الأردني وجوعه ، وهو ما حدث في القضية التي اثيرت منذ أيام وما زالت مثار اهتمام لبعض الجهات الرقابية ووسائل الاعلام المحلية الا وهي " دجاج جريد بي " والذي هو عبارة عن دجاج غير مكتمل سواء بالذبح " الرأس ما زال معلق بالجسد " او تكون مصابة بعدة إصابات مثل الكسور أو الضربات ....الخ مما يستحيل تغليفها او تجهيزها لعرضها في المؤسسات اوالمولات أو الشركات وبيعها للمواطنين .

شهادة حية .... " البيع مجاز من الغذاء والدواء "

ما أثير مؤخراً في هذه الأيام حول الكمية المضبوطة والتي بلغت حوالي " 70 " طناً لم تكن من الدجاج الذي يحمل مواصفات عالية ، ولم يكن من الدجاج الذي يذبح بطريقة إسلامية واكبر دليل ظهور بعض الدواجن ورؤوسها ما زالت معلقة ، فضلاً عن وجود " ريش على أجساد بعض الدواجن ، فضلاً عن وجود فضلات ومخلفات في الكمية المضبوطة ، مما يعني ولا مجال للشك فيه بان الشركة الموردة لتلك الكميات ارتكبت مخالفة صريحة يتوجب مساءلتها ومحاكمتها ضمن الأنظمة والقوانين التي تحكم هذه العمليات .

مسؤول في نفس الشركة أكد في تصريح اليوم لــ " الوقائع " بان هذه العملية مجازة من قبل المؤسسة العامة للغذاء والدواء ، حيث تقوم الشركة ببيع هذه الكميات للمواطنين بسعر 40 قرش للكيلو ، حيث يوجد مناطق معروفة للشركة في الأردن تقوم ببيع هذه الكميات للمواطنين . الامر الذي يثير العديد من التساؤلات حول أين هي الرقابة الصحية المفروضة على هذه الكميات ، وهل يتم فحصها من قبل المؤسسات الرقابية الصحية ، و هل هي مجازة شرعاً ليتم تناولها من قبل المواطنين ؟

أين انتم يا مؤسسة الغذاء والدواء من هذه الكميات التي تخرج يومياً من شركات الدواجن ؟؟ ولماذا تم إجازة بيع مثل هذا النوع من الغذاء للمواطن الأردني ؟؟

البيع في الكمية المضبوطة تم بــ 20 قرش و 10 قروش للكيلو

محاسبة كل شخص يحاول الاتجار بصحة المواطن الأردني مطلب لكل فرد منا ، ولكن أن يتم محاسبة الجميع دون استثناء .

فالكمية التي ضبطت والتي بلغت حوالي 70 طن ، هل خضعت للفحوصات من قبل المؤسسات الصحية قبل بيعها خاصة وانها كمية كبيرة ، وهل كانت صالحة للاستهلاك البشري قبل بيعها ، فمن يثبت ذلك يا مؤسساتنا الرقابية ويامن سمحتم ببيع هذا النوع للمواطن الأردني .

الكمية تم بيعها قبل سنة بسعر 20 قرش و 10 قروش للكيلو ، مما يعني بان هناك علامة استفهام يتوجب على المسؤولين البحث عن إجابة شافية لها ، الا وهي لماذا اضطرت الشركة لبيع هذه الكميات بهذا السعر ، خاصة وان سعرها يبلغ 40 قرش للكيلو ، وهل خرجت من مستودعات الشركة صالحة للاستهلاك البشري . ليتم محاسبة البائع والمشتري سواسية على تجارتهم بصحة المواطن الاردني الذي اصبح وجهة لطمعهم وجشعهم خاصة وان هناك من الجهات الرقابية التي تمهد الطريق أمامهم للوصول للمواطن بكل سهولة ويسر .

نترك لمسؤولينا الذين تربعوا على عرش البطولات للإجابة على هذه التساؤلات قبل كتابة المزيد من الحقائق حول هذه القضية واين ذهبت الكميات ، ومن تناولها يا اصحاب الضمائر الحية




التعليقات حالياً متوقفة من الموقع

إقرأ ايضاً

بالاسماء .. تشكيلات إدارية بين كبار موظفي وزارة الزراعة

#البلقاء #اليوم #السلط قرر #وزير #الزراعة...

البلقاء اليوم بالارقام

اسرار المدينة

شخصيات المحافظة

مقالات

هموم وقضايا