ماذا يقول أبناء الحراثين؟

البلقاء اليوم - السلط

مع تقديري واحترامي للشاعر الكبير حيدر محمود، الا ان ماتناقلته وسائل الاعلام عن رسالته وقصة ابنه شكل لي صدمة كبيرة.
الملك شخصيا وثلاثة رؤساء وزراء خلال ترؤسهم للوزراء ورئيس ديوان ملكي انشغلوا بأمر ابن الشاعر والعين حيدر محمود
تنقل في الخارجية والسفارات وعمل مستشارا في الرئاسة ومازال الشاعر غاضب وخانق ويعتبر ان ابنه تعرض للظلم والتمييز!!!!!!
لك الله ياوطني، اذا كانت النخب تتعامل مع المناصب والمواقع بطريقة المحاصصة وتاريخ العائلة ووزن الأب!؟!؟!؟
ماذا يقول أبناء الاردنيين الذين يخدمون على حدود الوطن وأبناء الحراثين ،،،
وهل رؤساء الوزراء ورئيس الديوان لديهم الوقت الكافي لجعل موضوع موظف بالخارجية قضيتهم الرئيسيّة بحيث ان احدهم بعد التكليف بثلاثة ايام يستدعي الموظف لإنصافه؟؟؟
ان صحت رواية حيدر محمود فهي كارثة بحق الوطن، كارثة في كيفية تعامل النخب مع الدولة وتحقيق مكاسب وكانهم خدموا الدولة والوطن وينتظرون مقابلا لذلك وان لم يتحقق فيسخطون!؟! وكارثة بحق مسؤولين ينشغلون بمماحكات صبيانية وحماقات ادارية بدلا من انشغالهم بقضايا الوطن والمواطنين.
اصبح الوطن محلا للتكسب وتحقيق مصالح الأبناء ، والقائمة تطول من الرئيس النسور والامين بلتاجي، والرئيس الملقي والعين حيدر محمود والرئيس الروابده ، ... الخ




حسام غرايبة