الجمعة ,19 أبريل, 2024 م
الرئيسية اسم وخبر الدكتوره سمية عيد تشارك بمؤتمر الارشاد والتوجيه الثاني بجامعة السلطان قابوس

الدكتوره سمية عيد تشارك بمؤتمر الارشاد والتوجيه الثاني بجامعة السلطان قابوس

1125

البلقاء اليوم - البلقاء اليوم -السلط ----معاذ عصفور
شاركت الدكتورة سُميّة عيد الزعبوط في مؤتمر الإرشاد والتوجيه الثاني الذي أُقيم في جامعة السلطان قابوس بسلطنة عُمان في شهر نوفمبر 2018م ، في بحثها الموسوم بـ " النظريات المعاصرة في استراتيجية اللعب ... مقاربة للتوجيه والإرشاد " .
وقد اختارت الدكتور سُميّة ثلاث نظريات مختلفة التوجه، منها نظرية التحليل النفسي لـ فرويد : إذ بينت الدكتورة أن نظرية فرويد قد اتخذت الجانب النفسي للطفل محوراً أساسياً لتوجيه الطفل نحو اللعب، بوصفه علاجاً للأمراض النفسية، وبهذا اتخذ اللعب من هنا فقد أجرت الدكتورة الزعبوط المقاربة بين نظرية فرويد وعملية التوجيه والإرشاد بتزويد حجرة الطفل بالألعاب التي من نوع العرائس والمصنوعة من القماش ، ليتعامل معها الطفل ويتحدث معها ، وبذلك فهو يستخدم مواقف حصلت معه في واقعه المعاش ليخلق عالمه الخاص به ويستطيع أن يكرر خبرات سارة ويستطيع تنظيم الوقائع والأحداث وإعدادها على النحو الذى يسبب له أكبر قدر من المتعة كما يفعل الصغير مثل الكبير وهذا ممكن في ممارسة اللعب إذ يُمارس الطفل على العرائس السلطة التي حُرم منها في واقعه المعاش.
واتخذت من نظرية النمو المعرفي لـ بياجيه، مجالاً للتحليل والمقاربة الإرشادية قائلةً إن بياجيه ركز على الجانب المعرفي للطفل ، وهنا أظهرت الدكتورة مقاربتها عن طريق أهمية اللعب في التطور المعرفي للطفل ، إذ يُمكن أن يكون التوجيه عن طريق حث الطفل على التأمل والتخيل، بحيث يتخيل نفسه شخصية خيالية ، أو يتخيل الحديث مع أصدقاء وهميين باستخدام ما يُسمى اللعب الوظيفي، كذلك يُمكن أن يوجه الطفل إلى التفكير الإحيائي، وذلك بتخيله أن الجمادات أحياء تتكلم وتمشي وتأكل ؛ إذ يُسهم ذلك في تطوير مقدرته على التخيل والابتكار.
واستمدت الدكتورة سُميّة الزعبوط مقاربتها الإرشادية من نظرية منتيسوري ، قائلةً لقد ركزت منتيسوري على الجانب التعليمي الحر للّعب، وذلك بحثها على مراقبة سلوك الأطفال وتجربة تفاعلهم مع الطبيعة؛ من أجل تحسين عملية اختيار الأنشطة الحرة داخل بيئة معدة لملائمة الخصائص البشرية الأساسية للأطفال في أعمار مختلفة، وسعت إلى اعتماد المراحل العمرية للطفل، من منطلق أن هناك مجموعة من الميول والاتجاهات عادة ما تحدد السلوك القيادي للطفل في كل مرحلة، من هنا فهي تُشير إلى أهمية الجانب التعليمي في الاستجابة لتلك الميول.
وأنهت الدكتورة إلقائها للبحث بقولها: وبالاستفادة من تحليل تلك النظريات يُمكن استخلاص مجالات متعددة في التوجيه والإرشاد تتمثل بالتوجيه والإرشاد الوقائي، والتوجيه والإرشارد العلاجي، والتوجيه والإرشاد المعرفي، والتوجيه والإرشاد البنائي، والتوجيه والإرشاد التعليمي.



التعليقات حالياً متوقفة من الموقع

البلقاء اليوم بالارقام

اسرار المدينة

شخصيات المحافظة

مقالات

هموم وقضايا