الثلاثاء ,23 أبريل, 2024 م
الرئيسية وفيات السلط والبلقاء والد الفريق الركن المتقاعد هاني المناصير " المجاهد الحاج محمود العرايضة المناصير " في ذمة الله

والد الفريق الركن المتقاعد هاني المناصير " المجاهد الحاج محمود العرايضة المناصير " في ذمة الله

2016

البلقاء اليوم -
المجاهد الحاج محمود عواد الحسن العرايضة المناصير في ذمة الله

والد الفريق الركن المتقاعد هاني محمود المناصير

نتقدم من اهلنا وجيراننا العرايضة - المناجلة - المناصير/ عباد بأصدق مشاعر التعازي والمواساة بوفاة المجاهد الحاج محمود عواد الحسن العرايضه المناصير (ابو هاني) والد الفريق الركن المتقاعد هاني المناصير والمقدم المتقاعد جمارك حسن المناصير وداود وخالد ومخلد المناصير ..وسيوارى جثمانه الطاهر الثرى في مقبرة وادي الشتاء يوم غد الثلاثاء 2020/5/19 حال وصول الجثمان ..وقد اعلن ذوو المرحوم انه نظرا للضروف الراهنة تقبل التعازي بالاتصال أو على مواقع التواصل الاجتماعي .. عظم الله اجركم وانا لله وانا اليه راجعون

============================

السيرة الذاتية للمجاهد محمود عواد الحسن العرايضة المناصير

وجهاده في فلسطين - اللد والرملة عام 1948

شارك الحاج محمود عواد العرايضة المناصير في الجهاد بفلسطين في اللد الرملة عام 1948 وقد اشاد زملاؤه بالجهاد بشجاعته وباءه الحسن في المعارك ضد العصابات الصهيونية فقد لبى العديد من الأردنيين نداء الجهاد والواجب ، بعد أن تناهى إلى مسامعهم استغاثة أهالي فلسطين في حرب عام 1948، حين أوشكت العديد من المدن والقرى على السقوط بأيدي الأعداء من اليهود والصهاينة ، خاصة مدينتي اللد والرملة حيث تعرضت المدينتان لهجوم من لواءين إسرائيليين .تداعى الأردنيون لتلبية نداء سكان المدن والقرى الفلسطينية ، فتم تجميع المجاهدين في عمان بمنطقة المحطة ابتداء من شهر شباط 1948، بعد مجيئهم من كافة أنحاء شرقي الأردن ، حيث تم اختيارهم من قبل كبار الضباط في الجيش العربي منهم ؛ عبد الرحمن الجمل ، ووليد شرف الدين قبل إرسالهم إلى فلسطين ، حيث كان يتم نقل المجاهدين بسيارات الجيش العربي الأردني إلى رام الله ، ومنها إلى اللد والرملة في حافلات خاصة وقد وصل المجاهدون من كافة القبائل والعشائر الأردنية ، ومنها عشيرة عباد وخاصة المناصير ، حيث وصل المجاهدون الأردنيون الذين كانوا بقيادة المجاهد الشيخ عبد الحفيظ درويش حمود المناصير في شهر نيسان 1948 بينما بدأ الهجوم على اللد والرملة بلواءين إسرائيليين ثم بثلاثة ألوية إسرائيلية مقابل كتيبة أردنية واحدة في 10 تموز 1948 .

وقد كان المجاهدون المناصير من قبيلة عباد ومن معهم يتمركزون في الرملة تحت رعاية رئيس بلدية الرملة المجاهد مصطفى الخيري ، الذي كان يمدهم بالسلاح والعتاد ، ويوفر لهم التموين والمواصلات . وكان للمناضلين الأردنيين صلة بالحاكم العسكري الأردني في اللد والرملة إدريس سلطان الذي بقي في الرملة حتى بعد احتلالها بيومين مع القوة المدرعة الأردنية التي دخلت مدينة اللد ثاني أيام الاحتلال الإسرائيلي للمدينة ، كما كان للمناضلين صلة قوية مع ضباط الجيش العربي الأردني ، وخاصة مع القائد أديب القاسم قائد السرية الخامسة المتمركزة في مدينة الرملة ، الذي كان المناضلون الأردنيون وعددهم لا يقل عن 250 مناضلا من البدو من شرقي الأردن يقفون أمام قوات سريته ، ويأخذون الذخيرة منه .

كما كان القائد عبد الله التل يرسل اعتده للمناضلين ، وكان للمناضلين الأردنيين صلة بالملازم الأول غازي الهنداوي الذي كان يقود فئة متمركزة قرب خط سكة الحديد بين اللد وصرفند ، والذي اشتبك بالفعل مع الإسرائيليين وهزمهم وغنم سيارتين وبعض الأسلحة. وقد أشاد الضابط البريطاني " اليك كركبرايد " بشجاعة المناضلين الأردنيين ، كما أكد القائد أديب القاسم أن المناضلين الأردنيين كانوا فعالين ومطيعين جدا ، وكان الجيش الأردني يقوم بتدريب بعض المناضلين على استخدام اللاسلكي حيث قام بالتدريب النائب توفيق القسوس وثمانية مدربين أردنيين ، وكان التدريب يتم في مدرسة الصلاحية في اللد مساء .

وقد اتهم الملك عبد الله الأول قائد الجيش كلوب بالإهمال والاكتفاء بإرسال سرية مشاة واحدة إلى اللد والرملة عدد أفرادها 250 جندي منهم 200 جندي للرملة و 50 جندي إلى اللد مقابل لواءين إسرائيليين ، ثم أن الإسرائيليين خدعوا الجيش الأردني لإبعاد الكتيبة الأولى عن مواقعها بإرسال قوات وهمية إلى جنوب بيسان وغور الجفتلك ، لإيهام الأردنيين بقطع مواصلاتهم مع باقي الجيش ، كما شكل كلوب باشا في 2/6/1948 قوة ( شروق الشمس ) من 80 ضابطا وجنديا وضابط صف من الجيش الأردني ، كانت تتحرك بين بيت دجن إلى صرفند ومن قرية النعانعة جنوبا إلى قرية القباب شرقا والى قرية ألمانية شمالا وقرية العباسية غربا ، واتخذت هذه القوة من بيت سيرا مقرا رئيسيا لها ثم انتقلت إلى الرملة .

وقد تمكنت القوات الأردنية من احتلال مستعمرة " غيزر " على بعد 4 كم شرقي الرملة ، وتمكنت من اسر 35 شخصا من اليهود بينهم 17 امرأة ، فيما فشلت هذه القوة في احتلال مستعمرة " بير يعقوب " قرب صرفند ، وخسرت القوات الأردنية في معركة بير يعقوب شهدين وخمسة جرحى ، وقد استلم قيادة هذه القوة القائد نايف الحديد بدلا من القائد الانجليزي " برومج " .

في 15/6/1948 ، وفي 23 /6/1948 استبدلت هذه القوة بقوة مشاة من اللواء الثالث الذي يقوده " اشتون " بقيادة أديب القاسم لمساعدة القائد إدريس سلطان الحاكم العسكري لمدينتي اللد والرملة ، وتم زيادة القوة إلى 200 فرد ، وكانت تتشكل على النحو التالي : فئة مشاة بقيادة الملازم الأول غازي الهنداوي لحراسة منطقة سكة الحديد ، وفئة مشاة بقيادة الملازم أنور الطرابيشي على مثلث اللد والرملة صرفند (ركس) ، وفئة مشاة بقيادة الملازم جميل السكران في مركز الشرطة بين اللد والرملة .

وكانت السرية الخامسة في مبنى مركز الشرطة بين اللد والرملة مع بعض المناضلين الأردنيين من أبناء العشائر الأردنية ، وعندما انسحبت السرية الخامسة من مركز الشرطة دخلته حظيرة منفصلة بقيادة النائب صلاح الدين عبد العزيز ، وقد بقيت القوة الأردنية في مركز الشرطة حتى بعد احتلال اللد والرملة ، حيث بقي صلاح الدين يقاتل حتى بقيت معه خمس طلقات لكل جندي فقط ثم انسحب ليلا إلى قيادة الفرقة ، فمنحه

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع

إقرأ ايضاً

علي عبدالله الذيب المناصير في ذمة الله

انتقل الى رحمة الله تعالى #علي #عبدالله #الذيب...

البلقاء اليوم بالارقام

اسرار المدينة

شخصيات المحافظة

مقالات

هموم وقضايا