‏أثر الاستثمار المحلي على جذب الاستثمار الأجنبي .. بقلم .. رجل الأعمال احمد الرواقه

البلقاء اليوم - ‏أثر الاستثمار المحلي على جذب الاستثمار الأجنبي

رجل الأعمال احمد الرواقه

يعد التحفيز على الاستثمار المحلي في البنى التحتية، وتنمية المناطق ذات الطابع السياحي. أحد الخطوات الواعدة، والجاذبة للاستثمار الأجنبي.

ومرور اقتصادات الدول في مراحل انتقاليه، بهدف تعجيل النمو الاقتصادي؛ لتخفيض نسب البطالة والحد من الفقر المدقع. يحفز المجتمع الدولي على تقديم الدعم، مما يعزز قدرة نظام الإدارة المالية للدولة. ويرفع قيمة الميزانية الحكومية، الغير كافية لتحقيق التنمية المطلوبة؛ للحفاظ على توازن المجتمع.

ويتمثل الاستثمار المحلي المطلوب إقامته، بإنشاء التعاونيات الاقتصادية. كوسيلة لدمج أكبر قدر ممكن من أصحاب رؤوس الأموال، في القرار الاستثماري بشكل متساوي؛ لضمان توجيهه نحو التنمية بشكل مستدام. وذلك إلى جانب اندماج بعض الشركات الحكومية والخاصة؛ لتشكل اتحادا استثماريا، ذو طابع خدمي وتنموي.

ومن الجدير بالذكر أن نهضة استثمارية على المستوى المحلي، ستساهم في تشغيل عدد من المعطلين عن العمل. مما يساهم في خلق قيمة مضافة لحجم الاستهلاك، نتيجة الزيادة في الدخل القومي. وتعتمد أولى قراءات الواقع الاستثماري في بلد ما، على حجم الاستهلاك فيه.

مما يوجب النظر أيضا، بضرورة العمل على زيادة حجم الاستهلاك وتنويعه بالطرق الممكنة ليشمل كافة القطاعات؛ بدلا من حصره في قطاعات معينه. ومن الملاحظ أن جزءا كبيرا منه، بات محصورا في قطاعات السلع والخدمات الأساسية. مما ساهم في الحد من مستوى استهلاك السلع والخدمات المعروضة، في باقي القطاعات.

---