عذرا جلالة الملكة / الدكتور حسام العبداللات

البلقاء اليوم - البلقاء اليوم --السلط

لم يكن يظن قلمي الذي تعود أن يقف أمام أي قامه انسانية الا في وضعية الناقد او الشاكر ، أن يقف امام جلالة الملكه رانيا العبد الله خجولا مجروحا يبحث في مفردات اللغة العربية الجميلة عن عبارات يدفع بها إعتذارا عن إساءات مست المقام السامي لجلالة الملكة من فئة مندسة في الحراك الشعبي والذي أنا احد أعضائه .

عذرا جلالة الملكة ، كوني على يقين أن من اساء لك ولعائلتك الكريمة هو صوت نشاز مندس لا ينتمي لهذا الوطن،ولا ينتمي لحراكنا الشعبي الذي خرج للشارع يدفعه حبه لوطنه رفضا لقرار ما ولسياسة معينة إنتهجتها الحكومة ، ولكون الإختلاف ظاهرة صحية تعكس إحترام الرأي والرأي الاخر في أردننا الغالي ، الا أننا مجمعين على حب الله عز وجل وحبنا للأردن ولقيادته الهاشمية ، فالأسرة الهاشمية وجلالتك أحد أعضائها محط الحب والإحترام من كل فئات الشعب الأردني وهذا أمر لا نقاش فيه .

جلالة الملكة ، تشرفت ولسنوات عديدة أن أكون أحد الناشطين في الحراك الشعبي وشاركت في فعاليات عديدة للحراك لم اسمع فيها الا إيمانهم بان العائلة الهاشمية الكريمة وبقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني حفظه الله هي صمام أمان لهذا الوطن ومن ينعق بالإساءة لكم هم من يرتبط بما يسمى بالمعارضة بالخارج والذين لا يتجاوزوا عدد اصابع اليد الواحده ، ورضوا على أنفسهم أن يبيعوا دينهم ووطنهم وضميرهم بعرض من الدنيا ورهنوا عقولهم لأوهام شيطانية خبيثة .

جلالة الملكة ، إنجازاتك المحلية وفي المحافل الدولية شرفت الشعب الأردني فأقبلي اعتذاري عن تلك الإساءات التي لا تمثل الحراك الشعبي ، الا يكفيك سيدتي حب جلالة ابا الحسين لك وحب وإحترام الأردنيين لشخصكم الكريم ؟
جلالة الملكة ، لقد طلبت مني والدتي وزوجتي وبناتي أن انقل لجلالتكم حبهم وإحترامهم لمقامكم السامي ، ويقلن لك عاشت أم الحسين جلالة الملكة رانيا العبدالله .

حفظ الله الاردن وقيادته الهاشمية وعلى رأسها الملك عبدالله الثاني وحفظ لنا رانيا العبدالله ملكة وأما وأختا لكل الأردنيين .