الثلاثاء ,30 أبريل, 2024 م
الرئيسية شخصيات المحافظة ذكرى مرور 4 اعوام على وفاة الشاعر " عيد النسور "

ذكرى مرور 4 اعوام على وفاة الشاعر " عيد النسور "

687

البلقاء اليوم - #البلقاء #اليوم #السلط


مرور اربعة اعوام على وفاة الاخ والصديق المرحوم #الشاعر #عيد #النسور
السيرة الذاتية للشاعر المرحوم عيد النسور ابو معن
الاسم: #عيد #عبد #الحميد #محمد #عبد #الرحمن #النسور.
من البلقاء مدينة السلط
1ـ تاريخ الميلاد 22ـ 12 ـ 1946م
2ـ مكان الولادة ـ ام رمانة ـ
الأب ـ عبد الحميد محمد عبد الرحمن النسورـ مواليد السلط ـ 1910م
الأم ـ فاطمة احمد الكايد النسر " النسور". مواليد السلط ـ 1914م
الدراسة :
1ـ الدراسة الإبتدائية ـ أم رمانة , منجا مادبا
2ـ الإعدادية ـ مدرسة صلاح الدين ومدرسة الأشرفية الثانوية ـ عمان
3ـ الثانوية العامة " التوجيهي" مدرسة راغب مرجان ـ باب الحديد ـ القاهرة عام 1964م
4ـ الدراسة الجامعية ـ جامعة القاهرة كلية الحقوق ولم استمر بالدراسة 1965
5- أدبيات فاكولتاسي ـ إستانبول ـ تركيا ولم يقبل التوجيهي المصري هناك للدراسة في الجامعة. 1966م
6ـ جامعة برشلونة ـ إسبانيا ولم أكمل دراستي لأسباب خارجة عن إرادتي من 1967ـ1969م
الخبرات المميزة :
1ـ عضو رابطة الكتاب الأردنيين.
2ـ عضو إتحاد الكتاب والأدباء العرب.
3ـ رئيس اللجنة الثقافية في النادي الإجتماعي الأردني ـ دبي ـ الإمارات العربية المتحدة ـ 1992ـ1996م
4ـ رئيس اللجنة الثقافية ـ منتدى السلط الثقافي ـ السلط 1997م
5ـ رئيس اللجنة الثقافيةـ نادي السلط الرياضي الثقافي ـ السلط. 1998م
6ـ المنسق العام لمهرجان المدينة الأردنية 24 ـ 8 ـ 1998م ـ وزارة الثقافة الأردنية.
7ـ عضو في "بيت الانباط"
8ـ المنسق الثقافي للسلط مدينة الثقافة الأردنية 2008م ـ وزارة الثقافة الأردنية.
9ـ رئيس رابطة الكتاب الأردنيين ـ فرع السلط ـ البلقاء منذ تاريخ 7ـ2ـ 2009م
المؤلفات:
1ـ أنا والخزامى 1990م ألإمارات ـ ديوان شعر.
2ـ بحّة الفجر 2005م سلسلة إبداعات ـ ديوان شعرـ وزارة الثقافة الأردنية
3ـ شراك الصّقيع ـ مخطوط ديوان شعر
4ـ ومضات – مخطوط ديوان شعر قصائد قصيرة
فوضوية السلوك ـ كتاب ـ لم ينشر.
5- ديوان اجمل ماقيل في السلط "عضو لجنة الإعداد " ومشارك في عدة قصائد في لجنة ديوان السلط" .
6ـ مشارك في ديوان "فضاءت شعرية"سير ذاتية وشعر لرواد صالون مريم الصيفي" عام 1999م.
7ـ مقالات وقصائد نشرت في الصحف الأردنية والعربية ومواقع إليكترونية.
8ـ شارك في كثير من المهرجانات المحلية والعربية منها مهرجان الشعر العربي مشاركاً ومنسقاً ومشرفاً على حفل الختام واستضافة الشعراء العرب في السلط لثمان دوراتٍ متتالية ومشارك في مهرجان المربد في العراق لعام 1999م وعام 2001م وعام 2003م ومهرجان شبيب وبيت عرار ومهرجان برقش والكنانةلأكثر من مرة ومهرجان الاردن ومهرجان الفحيص ..
حصل على كثير من الشهادات التقديرية والدروع.
9ـ شارك في كثير من الأمسيات مع شعراء أردنيين وعرب.
10ـ عضو في اكثر من هيئة مجتمع مدني في منتدى السلط الثقافي ـ
نادي السلط الرياضي الثقافي ـ تنمية الديمقراطية ـ مكافحة إطلاق العيارات النارية إلخ ..
اللغات ..
1ـ لغتي الام " العربية"
2ـ اللغة الإنجليزية كتابة وقراءة "جيد "
3ـ اللغة الإسبانية كتابة وقراءة "متوسط"
4ـ قليل من التركية كتابة وقراءة. قليل القليل من الفرنسية .
الحالة الإجتماعية متزوج:
الزوجة :ـ نعمة محمد إسماعيل العثمان النسور.
الأبناء :
أ ـ لبنى ـ بكالويوس أدب إنجليزي.
ب ـ معن ـ بكالوريوس حاسوب.
ج ـ اليمامة ـ بكالوريوس آثار وسياحة.
د ـ عنود ـ بكالوريوس إدارة خدمات طبية ـ كلية الطب.
ه ـ نسرين ـ بكالوريوس لغات اوروبية " فرنسي ـ إنجليزي"
وـ هندسة مدنية – مساحة والجيوماتكس.
ز ـ رؤى ـ خامس إبتدائي.
الوسط الإجتماعي:
ألإحترام المتبادل بين اهلي وعشيرتي وعشائر السلط وبين كل من عرفته وعرفني وخاصة في الوسط الثقافي على مستوى الاردن.
الحالة المادية:
متوسطة ويعيش حياة كريمة بكل تفاصيلها.
من نتاجه الأدبي:
بعض القصائد التي قيلت بالسلط ـ وقصائد غزلية, فخر, فكر, إلخ...
عيد عبد الحميد محمد عبد الرحمن النسور
رئيس رابطة الكتاب الأردنيين
فرع السلط ـ البلقاء
إلاّكِ يا سلط"
تموسقي..
آتٍ إليكِ من ضجيج الصّمتِ..
أجتاز الصّدى..
فاليومَ حراً من تناهيدي..
أعود..
أعود مصلوباً على قيثارة الحبّ..
أعزفُ الحنين للحنين..
أُلملمُ الشّجونَ عن ضفائر الوادي العتيقِ..
أذوبُ عشقاً وأغنّي..
بـيـني وبـيـنـكِ مُـذ ناغـيـتِ لي مُـقَـلا
ومُـذ رقاكِ سـراجُ الـلـيـلِ وابْــتـَهَـلا
ومذ نـثـرتـُكِ يا "سلـط "الـنّدى وَلَهـاً
جفنٌ يصلّي ورمـشٌ يـقـرأُ الـغـَـزَلا
مـا زالَ يـقـرَأُني "لـلـطّـفِّ"ذاكـرةً
ولهى ومازلتُ أحْـدوكِ الهوى جَـذِلا
أمضيتُ عمري هلالاً يسْتدي وطـنـاً
حـتـى تـأنـّقَ فـي واديــكِ واكــتـمـلا
فراح يقـطِـفُ"لـلـدّحـنـونِ"بـســمَـتَـهُ
ورحـتُ أنــثــُرُ لـلأسـحـارِ ما حَـمَلا
غصنٌ وطيرٌ رُبى الياقوتِ عُـشُّـهُـما
إلاّ كِ "يا ســلـط" ما رفــاّ ومـا هَــدَلا
إلاّكِ يا"سلط"ما اسـتـأنسـتُ رابـيـَة ً
ولا ذكـرتُ سـوى واديـكِ مُـرْتـحِـلا
ولا اشــْتـهــيــتُ من الأعـنابِ دانِيَة ً
سوى قطوفِكِ..عشقي صاغني ثَمِلا
فـالـشـعــرُ فـيـكِ تـرانـيـمٌ بـلا وَتـَـر ٍ
والـحـبّ يـا"سـلـط"إيـثارٌغدا مثلا
والبـُعـدُ عـنـكِ كـطـيـرٍ شاقـهُ فـَنَنٌ
حـيـنـاً يرفُّ وحيناً يحتسي المُقَـلا
عيد النسور
***"الملح الأسود"
حمل النورس المحزونُ
ضفائرَجدّتهِ
ذات عاصفةٍ حُبلى بالجنونِ
وأبحرَ نحو السماء.
ذرَفَ الحزنُ غرْبَتَهُ
حنّ للشاطئ المترامي
فوق ظلال النخيلِ
تراكَمَ بوحاً
شاقتهُ شقشقةُ العصفورِ
تموسقَ..
أغوته هادلة الذكرياتِ
وبين ضجيج إنكسار المرايا
ونشغة ِ نايٍ حزينِ
تدلّى موّالاً
حطّ فوق كومة ملحٍ أسودَ
فجّرهُ الملحُ سرب َجروح ٍ
بكى وبكى..
سجدتْ عَبَراتهُ شرقاً.
ومن الشرق ِ..
عادَ إلى لجّةِ الحلم ِ
يبحثُ في ولهٍ
عن بقايا ضفائر جدتهِ
في أحضان السماء.
عيد النسور
*** "شراك الصقيع"
يا إلهي !!
حتى رؤانا..
تساق لتسبى .
جَنّ الليلْ..
لا قمرٌ يختالُ
ولا نجمٌ نهتَديهِ..
ولا شهبٌ
الرعاةُ بلا ثوبٍ
سقطوا في شِراكِ الصّقيعْ.
الشّياهُ..
تذائَبَها الجوعُ والخوفُ..
الذئبُ الجليديّ..
أطرَبَهُ الثغوُ شرقا ً
سيّدة ُالخِصْبِ ترقصُ للريح ِ
وابنة ُعمّي نازفَة ً
ترضِعُ النّهرين ِدَما.
جنّ الليلُ..
وجُنّ العالمُ ياشرقْ.
"أنكيدو" أغوتهُ لعوبٌ..
ثلجيّة ُالنّهدين ِ
وقيلَ..
لها ذ ُبـِحََ السّومريُّ
بُعيدَ لُهاث الخيولِْ.
وعلى بُعْدِ جرحين ِ
تمنطق "كنعانَ" وفاء الأرضِ ..
وعاد ليقرعَ أبواب َالمدينةِ
باباً..باباً..
مُنتَضياً حُلمَهُ العرَبيَّ
ولا رجعٌ للصّدى
"ميشعَ"..
أسرجَ خيلهُ للوجعِ المحفورِ..
على عَتباتِ البيتِ العتيقِ..
وفزّ ليشهدَ فجراً..
ينتظرُ العائدينَ من الجرحِِ..
خيلاً وصهيلا.
جَنّ الليلُ يا شرقْ
أيقظْ صهيلَكَ من خَدرِ الصّمتِ..
لملمْ رمادكَ..
طيّرهُ أجنحةً
العنقاءُ بكتها الأساطيرُ
ثاغيةُ الشرقِ تهجعُ فجراً
لتجترّ عشبَ دمي..
دَمُكَ المسفوكُ دمي..
حسبوهُ رُعافاً..
وما ارتعفتْ بيداؤك يوماً
إلاّ سيولا.
عيد النسور
*** "بلا ريش"
أراك كبحرٍ ..
تُهْدِرُهُ ألأنواءُ
بلا موجٍ.
كشراعٍ يرقصُ للشطآن
بلا زورقٍ.
وانا وطموحكَ يا ولدي..
نورسانِ نـُرفرفُ
نفـْرِدُ أجنحةً للريحِ
بلا ريشْ.
عيد النسور
*** "صعلكة"
شاعرٌ يتراكمُ سُهداً..
وشاعرةٌ ترضع القنديلَ شجونا.
ذات صعلكةٍ ..
وهزيعٌ من الليل ِملقى..
على جنبات الطـّريقِ
شكوتْهما أرَقـا ً..
قالا ..
من أنتَ؟؟
قلتُ..
أنا ابنُ صهيلِ المعاني..
وابنُ رؤايَ..
أنا وجعُ الشعراء ِ..
أتيتُ لأبحثَ عن حُلُمٍ..
تاه بين نوايا الضجيج ِ
فتهتُ أنا.
عيد النسور
***"معبد الفراشة"
خُطِفَ الندى يا صاحبي خُطفَ الـنـدى
وعلى تُـخـومِ الرّيح باتَ مُــقــيـّـدا
وعلى نصالِ الـشّـوك شـوهـدَ خـلّـهُ
مُـسـتـوسِـداً وجعَ الرّحـيلِ مُسهّـدا
قيلَ الرياح بليلةٍ..
عَصَفتْ..
وأسكرها المجونُ
وقيلَ حين تناحرتْ .
كانت هناك مليحةٌ
تختالُ في كبدِ السماءْ.
جذلى...
مراياها الهوى
ومشاطـُها سـعـَفُ النخيلْ
ضحكتْ ..
وحين تبسّمتْ.
جُنَّ السّفا ياصاحبي
وطوى..!!
لحافِيِةِ المسالكِ خِدْرَها.
وكما نأى سجعُ اليمامِ عن الغديرْ.
رحل الحمامُ بعشّهِ..
ناحَ الصّدى.. مُـتَسائلاً ومُردِّدا
الوردُ ذبّلهُ الأسى..أين الـنـّدى؟؟
ليُعيدَ من بطن العواصفِ بـسـمة ً
كانـتْ إلى جـنحِ الفراشةِ معـْبَـدا
عيد النسور
"بوحُ الصَّمْت"
بين التّلالِ تثنَّى البـــدرُ وائْـتـَلـَقـَـا
كعاشــق ٍ لِلقـــــاءٍ رقّ وا ئْـتَـنَــقـَــا
زهواً ولولا شفاهُ الغيدِ هَوْدَجُه ُ
لَما سَرى الصَّبُّ ُوَلْهاناً ولا اعْتـَنـَقـَـــا
آهَ المُحِِبـّّـين دربـــاً في عباءتــه ِ
وأسلــم اللـــيل للسُّمــارِ واسْترَقــَــــا
لعاشقينِ تنـــاغى الحبُّ ُبينهمــا
هَمْساً ولولا جُموحُ الشَّوقِ ما الْـتَصَقا
صَبّانِ باحا لِوادي "السّلطِ" سِرَّهَمــا
فــــي ليلـــة ٍفاحَها الرَّيحانُ ما عَبَقــا
وحين رقَّ الصَّبا واسْـتوْسَدا فَنَنـاَ
واسْتأنسا من ذَلول ِالغيم ما اغْتسَقـــا
واسْتأنسا منْ تناهيدِ الدُّجى وَلَها
تقاسمـــا الدَّفءَ والأنفــاسَ وافـْـترَقــا
فراحَ يُودِع ُكلا ًّ منهمــا رَعَشـــاً
في مُهْجَةِ الآخـَــرِ الملهوف ِما خَفَقـا
هذا يُبَعْثرُ في الأحضــانِ لهْفتـهُ
وذاك ذوبــــاً بغــيـــر الآهِ مــا نَـطـقــا
تعانقــا وكأنَّ الصَّمتَ بَوْحُهُمــا
حتى تـثاءَبَ نجــم ُالصّبـــحِ فاحْـتـرقـا
الله يرحمه ويغفر له ويجعل مثواه الجنه



المصدر : كمال قطيشات

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع

البلقاء اليوم بالارقام

اسرار المدينة

شخصيات المحافظة

مقالات

هموم وقضايا