الثلاثاء ,7 مايو, 2024 م
الرئيسية أهم الأخبار الحكومة و"المعلمين" .. حوار عبر الفضاء وكل يتمترس خلف مواقفه

الحكومة و"المعلمين" .. حوار عبر الفضاء وكل يتمترس خلف مواقفه

531

البلقاء اليوم - البلقاء اليوم ---السلط



فيما يدخل إضراب المعلمين المفتوح عن العمل، اليوم الثلاثاء، يومه الثامن، وسط فشل جميع المحاولات التي جرت لغاية اللحظة للتوصل الى اتفاق لإنهاء الأزمة، أكد رئيس لجنة التربية النيابية إبراهيم البدور أن جهود "جمع الطرفين وإعادتهم إلى طاولة الحوار مرة أخرى ما تزال مستمرة”.
وقال البدور، في تصريح صحفي "نحاول جمع الطرفين على طاولة حوار من دون أي شروط مسبقة كتحديد الأشخاص أو اختيار مكان اللقاء”، مضيفا أن الحوار يجب أن يستمر من أجل التوصل إلى نقطة الالتقاء بالوسط ترضي كلا الطرفين.
وشهدت الايام الماضية بين الحكومة والمعلمين حوارا من خلال تصريحات متبادلة عبر منصات التواصل الاجتماعي، والتي كانت السمة الأبرز لليومين الماضيين في ظل شبه توقف الحوار واللقاء المباشر بين الطرفين.
وسيطرت أجواء من التفاؤل أول من أمس، لاستئناف الحوار بين الطرفين بعد الدعوة التي وجهها نائب نقيب المعلمين ناصر النواصرة لرئيس الوزراء عمر الرزاز، حيث قابلت الحكومة الدعوة بالترحيب، لكن التفاؤل سرعان ما تبدد بعد أن طلبت النقابة أن يكون اللقاء مع الحكومة بحضور رئيس الوزراء، إضافة إلى الوزراء المعنيين بهذا المطلب، وهما وزيرا التربية والتعليم والمالية.
وكان النواصرة وجه السبت الماضي عبر بث حي على صفحته في موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك”، دعوة إلى الرزاز يطالب فيها بعقد اجتماع، لمناقشة الملفات العالقة، وعلى رأسها مطلب المعلمين برفع علاوة المهنة على رواتبهم الأساسية حيث قابلت الحكومة الدعوة بالترحيب، مشيرة إلى أن الفريق الحكومي المكلف بمتابعة ملف إضراب المعلمين مستعد للقاء مجلس النقابة للحوار في مبنى "التربية”.
وقال الناطق الإعلامي لنقابة المعلمين نور الدين نديم ان الكرة الآن في ملعب الحكومة، موضحًا في الوقت نفسه أن أبواب الحوار مفتوحة في النقابة، لكننا نرغب بالجلوس مع أصحاب الاختصاص لأننا لا نتحدث في قضية عامة وإنما بقضية ذات اختصاص.
ورغم استمرار الجهود لجمع الطرفين على طاولة الحوار مرة أخرى يبقى مصير أزمة المعلمين مجهولا أمام تعنت الطرفين، وتصلب مواقفهما، وبدا الوصول إلى نقطة التقاء في الوسط، يزداد صعوبة يومًا بعد يوم، الأمر الذي يعمق الفجوة والشرخ بين الطرفين، لا سيما مع تأكيد النقابة استمرار الإضراب، وتصريحات الرئيس الرزاز مؤخرًا، الذي أبدى تمسك الحكومة بربط علاوة المعلمين بالأداء.
من جهتها، ترى "التربية” أن المسار المهني او ما يطلق عليه نظام ممارسة المهن التعليمية ورخص المهنة للمعلمين هو السبيل لحل الخلاف القائم مع النقابة التي تؤكد بدورها ان هذا ليس هو الحل، ولن يكون بديلا عن رفع علاوة المهنة بنسبة 50 %.

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع

البلقاء اليوم بالارقام

اسرار المدينة

شخصيات المحافظة

مقالات

هموم وقضايا