البلقاء اليوم -
#البلقاء #اليوم #السلط #كتب: الصحفي ليث الفراية
في أوقات التغيير، تبحث المجتمعات عن القادة الذين يملكون الرؤية والصدق، والقدرة على تمثيل صوت الناس الحقيقي ومن رحم هذه الحاجة، بدأ الأستاذ عيسى صندوقة التفكير بالترشح لانتخابات البلدية " مجلس أمانة عمان" عن منطقة وادي السير حيث اتخذ قرارًا واضحًا: "لن أترشح دون مشاورة الناس" حيث سيطرح صندوقة نفسه اليوم كمرشح محتمل ، لا من باب الطموح الشخصي، بل من منطلق الإيمان العميق بأن خدمة الوطن والمجتمع المحلي تبدأ من القاعدة، من البلديات التي تشكل العمود الفقري للحياة اليومية للمواطن الأردني.
#عيسى #صندوقة ليس غريبًا عن وادي السير، فهو ابن المنطقة، نشأ فيها، وعاش تفاصيلها، وشارك أهلها أفراحهم وأتراحهم. عرفه الناس بدماثة خلقه، وقربه من الجميع، وحرصه على أن يكون عنصر بناء وتوفيق، وليس طرفًا في الخلاف أو التشتت. يحمل في شخصيته مزيجًا من الحكمة، والواقعية، والانفتاح على كل الأطياف، وهو ما أهّله لأن يكون صوتًا موثوقًا، وحلقة وصل بين الناس والقرار.
وقد بدأ صندوقة فعليًا مرحلة المشاورات الموسعة مع أهله في وادي السير، إيمانًا منه بأن القرار لا يُتخذ في الغرف المغلقة، بل يُبنى على إرادة الناس وتوافقهم. وهو يؤكد أنه لن يمضي قدمًا في الترشح إلا إذا نال ثقة وموافقة مختلف أطياف وادي السير، بمختلف مكوناتها الاجتماعية والثقافية. هذه الخطوة تعكس صدقه وحرصه على أن يكون ممثلًا حقيقيًا لا مفروضًا، وأن يكون ترشحه نابعًا من الناس وإليهم يعود.
وقد نفّذ صندوقة ما وعد، فبدأ بالتنقّل بين الأحياء، بزيارة بيوت كبار السن، والاستماع للشباب، ومحاورة المثقفين والتجار، والجلوس مع القيادات النسائية، وجمع مختلف وجهات النظر من جميع مكونات النسيج المجتمعي في وادي السير.
هذه المشاورات لم تكن شكلية، بل مثّلت أساس مشروعه، ليخرج بعدها برؤية انتخابية واقعية، نابعة من نبض الناس واحتياجاتهم، لا من تصورات نظرية بعيدة عن الواقع. فبدلًا من الشعارات الطنّانة، قدّم صندوقة برنامجًا عمليًا ومبنيًا على ما تطلبه المنطقة فعلًا.
أولى صندوقة اهتمامًا كبيرًا للبنية التحتية في وادي السير، فهي في صلب يوميات المواطن، وتشمل الطرق والإنارة والمياه وشبكات الصرف الصحي، وهي بحاجة إلى تأهيل شامل يعيد لها كفاءتها ويضمن استدامتها. كما ركّز على ضرورة تحسين جودة الخدمات البلدية، مثل النظافة وتنظيم الشوارع ومتابعة الشكاوى، معتبرًا أن هذه الأمور البسيطة في ظاهرها هي التي تصنع فرقًا حقيقيًا في حياة الناس.
ولم يغفل صندوقة أهمية المساحات العامة، فدعا إلى إعادة تأهيل الحدائق وتحويلها إلى متنفسات آمنة وحضارية للعائلات، خصوصًا في ظل حاجة المجتمع المتزايدة لمرافق ترفيهية صحية.
وفي إطار دعم المجتمع المحلي، شدد على ضرورة تشجيع المشاريع الصغيرة والمتوسطة، خاصة تلك التي يقودها الشباب، من خلال التعاون مع المؤسسات التمويلية والتدريبية. كما أكد على دور المرأة في التنمية المحلية، وتعهد بتمكينها من المشاركة الحقيقية في العمل البلدي وصنع القرار.
ولضمان تواصل فعّال ومستمر، طرح فكرة إنشاء منصات رقمية ومكاتب ميدانية تتيح للمواطنين تقديم ملاحظاتهم ومتابعة قضاياهم بكل شفافية، مما يسهم في بناء الثقة وتعزيز مبدأ المساءلة.
يدرك صندوقة أن العمل البلدي ليس مجالًا للاستعراض أو المزايدات، بل ميدان للفعل والإنجاز. ومن يعرف تاريخه يدرك أنه لم يسعَ يومًا إلى المنصب، بل كان حاضرًا دومًا في الميدان، مشاركًا وداعمًا في المبادرات المجتمعية، وساعيًا لحل المشكلات دون صخب أو بحث عن مكاسب.
ما يميز عيسى صندوقة عن كثير من المرشحين هو تبنّيه مبدأ التشاركية الحقيقية، التي تعني الاستماع لكل الآراء، دون إقصاء أو تهميش. فهو يدرك أن وادي السير غنية بتنوعها الاجتماعي والفكري، وأن نجاح أي مشروع بلدي لا يتحقق إلا إذا شمل الجميع. ولهذا، فإن برنامجه مفتوح للتعديل والتطوير بناءً على الحوار المستمر مع الناس، لأنهم هم شركاء القرار لا مجرد ناخبين.
أهالي وادي السير يبحثون اليوم عن شخصية قريبة من نبضهم، بعيدة عن الشعارات، وتملك من النزاهة والكفاءة ما يؤهلها لتمثيلهم بحق. شخص يمتلك علاقات قوية مع مؤسسات الدولة، ويعرف كيف يُسخّر هذه العلاقات لخدمة منطقته، وليس لمصالح ضيقة.
صندوقة يجمع بين المصداقية والقوة؛ فهو لا يتحدث فقط عن الحلول، بل يملك الجرأة على مواجهتها، والمعرفة بكيفية تنفيذها، والإرادة للعمل بإخلاص وشفافية.
ولأن النزاهة هي حجر الأساس في أي عمل عام، لم يتردد الأستاذ عيسى صندوقة في إعلان موقفه الواضح والصريح من قضية المال الأسود، الذي يهدد نزاهة الانتخابات ويفسد إرادة الناس. فقد أكد مرارًا أن شراء الذمم لا يبني أوطانًا، وأن من يصل عبر المال المشبوه لا يمكن أن يكون خادمًا أمينًا للناس. وشدد على أن معركته الانتخابية، إن خاضها، ستكون نظيفة، مبنية على ثقة الناس وبرنامج واقعي، لا على التجييش الزائف أو الإغراءات المادية. واعتبر أن التصدي للمال الأسود مسؤولية جماعية، تبدأ من وعي الناخب وتنتهي برفض المجتمع لأي ممارسات تسيء لقيمنا الديمقراطية وتغتال حق الناس في اختيار من يمثلهم بحق.
اللافت في حملة الأستاذ عيسى صندوقة أن التفاف الجميع حوله لا يأتي نتيجة حملات إعلانية أو دعائية، بل نتيجة ثقة الناس به شخصيًا، وارتباطهم به على مدار السنوات الماضية. فقد اعتادوه قريبًا منهم، يحترمهم ويخدمهم، ويتعامل معهم بتواضع، وهذا ما جعل حضوره يتجاوز الحسابات الانتخابية إلى قناعة شعبية حقيقية بأنه رجل المرحلة.
البلديات ليست تفاصيل هامشية، بل هي الأساس في بناء المجتمعات القوية. ووادي السير تستحق من يخدمها بضمير، ويرفع صوتها بصدق، ويسعى لتحسين واقعها لا لتجميله. ومن خلال ترشحه، يقدم الأستاذ عيسى صندوقة نموذجًا متكاملًا لمرشح مسؤول، شفاف، وملتزم.
إنه ليس مجرد اسم في سباق انتخابي، بل هو مشروع وطني محلي انطلق من الناس ويعود إليهم.
-
رئيس بلدية إربد الكوفحي يتعرض لاعتداء بـ"سكـ.ـين وعصا " أثناء جولة تفقدية
#البلقاء #اليوم #السلط أكدت #بلدية #إربد الكبرى... -
عشيرة الشنتير في السلط تهنىء بمناسبة عيد الاستقلال ال 79
#البلقاء #اليوم #السلط يتقدم أبناء #عشيرة... -
عشيرة ابو طالب تهنئ جلالة الملك بمناسبة عيد الاستقلال ال ٧٩
#البلقاء #اليوم #السلط يتقدم أبناء #عشيرة #ابو... -
البطريرك ثيوفيلوس الثالث بطريرك المدينة المقدسة يهنىء بمناسبة عيد الاستقلال ال 79
#البلقاء #اليوم #السلط هنأ غبطة البطريرك... -
تطبيق "الحاج الأردني" بنسخته الجديدة لموسم 2025 .. روابط
#البلقاء #اليوم #السلط أعلنت وزارة الأوقاف... -
السعودية: قدوم 820658 حاجًا من خارج المملكة عبر المنافذ الدولية
#البلقاء #اليوم #السلط أعلنت المديرية العامة... -
-
عشائر النوابلسة في السلط تهنىء بعيد الاستقلال ال 79
أبناء عشيرة النوابلسة في السلط يرفعون الى مقام...
التعليقات حالياً متوقفة من الموقع