الأربعاء ,3 سبتمبر, 2025 م
الرئيسية أخبار الرياضة ملعب السلط… بيت الرهيب الذي يُغلق في وجهه

ملعب السلط… بيت الرهيب الذي يُغلق في وجهه

107

البلقاء اليوم - ملعب السلط… بيت الرهيب الذي يُغلق في وجهه
في زمنٍ يُفترض فيه أن تُكرَّم الأندية على إنجازاتها وتُحترم خصوصياتها، نجد أن نادي السلط، الرهيب، يُمنع من التدريب على ملعبه البيتي، وكأن التاريخ والانتماء لا وزن لهما أمام قرارات تُتخذ خلف الأبواب المغلقة.
من يُمنع من بيته؟
الملعب ليس مجرد منشأة رياضية، بل هو ذاكرة الانتصارات، ودموع الخسارات، وهتافات الجماهير التي لا تنام. ملعب السلط هو امتداد لروح المدينة، وحق أصيل لناديها الذي رفع اسم السلط عاليًا في سماء الكرة الأردنية.
فكيف يُعقل أن يُمنع نادي السلط من التدريب على أرضه؟
هل يُطلب من الرهيب أن يبحث عن ملاعب بديلة، بينما ملعبه مغلق أمامه؟
هل أصبحت حقوق الأندية تُدار بالمزاج، لا بالمنطق؟
️ الاتحاد… أين العدالة؟
الاتحاد الأردني لكرة القدم، الذي يُفترض أن يكون حارسًا للعدالة الرياضية، اتخذ قرارًا يثير الاستغراب والامتعاض. منع نادي السلط من استخدام ملعبه للتدريبات هو تجاهل صارخ لحقوقه، وتعدٍ على خصوصيته الفنية والجماهيرية.
هل يُعقل أن يُقصى صاحب الأرض عن أرضه؟
هل يُعاقب النادي الذي حافظ على ملعبه، واحتضنه جمهوره، ورفع راية مدينته؟
صوت الجماهير… لا يُسكت
جمهور السلط ليس جمهورًا عابرًا. هو جمهورٌ يعرف قيمة ناديه، ويشعر أن هذا القرار ليس مجرد إجراء إداري، بل هو مساسٌ بالكرامة الرياضية.
السلط ليست مدينة هامشية، وناديها ليس ضيفًا في دوري المحترفين. هو صاحب الأرض، وصاحب الحق، وصاحب التاريخ.
نداء إلى الاتحاد
نطالب الاتحاد الأردني لكرة القدم بإعادة النظر في هذا القرار المجحف.
نطالب بالعدالة، لا المجاملة.
نطالب بأن يُحترم نادي السلط كما يُحترم الكبار، لأنه كبيرٌ بجمهوره، وإنجازاته، وانتمائه.
الملعب البيتي ليس سلعة تُغلق، بل هو حقٌ يُصان.
والرهيب لا يُمنع من بيته.




التعليقات حالياً متوقفة من الموقع

البلقاء اليوم بالارقام

اسرار المدينة

شخصيات المحافظة

مقالات

موقف البلقاء اليوم

هموم وقضايا