صحفي موتور "داعشي" وراء المشاحنات وإنتكاس صورة الوحدة الوطنية

البلقاء اليوم -

البلقاء اليوم --- تحدث جلالة الملك عبد الله الثاني مراراً وتكراراً أمام وسائل العالم أجمع أن قوة الاردن وأمنه واستقراره نابعة من الوحدة الوطنية بين افراد شعبه وهو مصدر فخر جلالته ، لعل مسؤولينا لا يوقنون ان الملك يريد بذلك الحديث التصدي لجميع محاولات بث الفرقة بين الشعب الاردني ، وان حديث جلالته هو أمر للمسؤولين بمحاسبة أولئك. فإذا كانت 'داعش' تعتمد على خلخلة الوضع الامني لدولة تريد ان تستهدفها فالصحفي الموتور ومن على خطاه هم 'دواعش' يريدون ضرب الامن الوطني الاردني.   بمجرد رفع لاعبي النادي الفيصلي لكأس الاردن مساء الامس الجمعة بعد مباراة تسيدها الغناء للوطن وقائد الوطن مع شقيقه نادي ذات راس ، حتى بدأ صحفي الفتنة كما يصفه مشجعي نادي الوحدات والفيصلي ببث سمومه التي تستهدف مس الوحدة الوطنية وضربها بأي وسيلة كانت. يكذب الصحفي الموتور ويطالب بصورة الحمل الوديع الامير علي بالتدخل الفوري لايقاف جماهير النادي الفيصلي ومعاقبتهم ويزيد على ذلك بطلب التدخل الامني لـ'ردع' جماهير نادي الوطن ، الموتور يتهم جماهير النادي الفيصلي بشتم المقدسات الاسلامية في فلسطين والهتاف لاسرائيل. مصادر في الاتحاد الاردني لكرة القدم وفريق عمل التلفزيون الاردني أكدوا جميعهم ان اتهام مشجعي النادي الفيصلي محض افتراء وقالوا 'لقد حضرنا المباراة وفترة التتويج ولم نسمع الجماهير شتمت المقدسات الاسلامية أو هتفت للعدو الصهيوني'. ويستمر مسلسل ضرب الوحدة الوطنية من قبل مرضى النفوس ومن يتحين فرصة رخيصة وان كانت على حساب أمن الاردن. المتابع لمواقع التواصل الاجتماعي بالامس يرى بعينه كيف اهتزت الوحدة الوطنية في ظل غض النظر من قبل الدولة الاردنية عن مرضى النفوس ، ما جعلهم يتمادون ويبثون العنصرية والاقليمية المقيتة بين مكونات الشعب الاردني. ما حصل بالامس يضع الدولة الاردنية واجهزتها المعنية أمام تحدي ليس بالصعب ، محاسبة تلك الشخصيات ومحاكمتهم ووضع حد لافعالهم لا يتطلب سوى تحريك دعاوي قضائية ضد من تسول له نفسه اللعب على وتر العنصرية والاقليمية.