البلقاء اليوم - 
صحيفة البلقاء اليوم الالكترونية-- ﻗﺎل أﻣﯾن ﻋﺎم ﺣزب ﷲ اﻟﻠﺑﻧﺎﻧﻲ ﺣﺳن ﻧﺻر ﷲ، إن اﻟﺣدﯾث ﻋن ﻗوات ﺳﺗﺟﺗﺎح دﻣﺷق ﻋن طرﯾق اﻷردن ﻣﺟرد ﺗﮭوﯾل وﻏﯾر ﻗرﯾب ﻣن اﻟﺣﻘﯾﻘﺔ . واﺷﺎر ﻧﺻرﷲ ﻓﻲ ﻣﻘﺎﺑﻠﺔ ﻣﻊ ﺻﺣﯾﻔﺔ "اﻟﺳﻔﯾر" اﻟﻠﺑﻧﺎﻧﯾﺔ، ﻧﺷرت اﻻﺛﻧﯾن، إﻟﻰ أن ﺣﻠﯾﻔﮫ اﻟرﺋﯾس اﻟﺳوري ﺑﺷﺎر اﻷﺳد، ﺳﯾﺧوض اﻻﻧﺗﺧﺎﺑﺎت ﻟوﻻﯾﺔ رﺋﺎﺳﯾﺔ ﺟدﯾدة ھذا اﻟﻌﺎم، وأﻧﮫ ﻟم ﯾﻌد ﯾواﺟﮫ اﻟﺗﮭدﯾد ﺑﺈﺳﻘﺎطﮫ. وأﺿﺎف ﻧﺻر ﷲ اﻟذي ﯾﺳﺎﻧد ﻣﻘﺎﺗﻠو ﺣزﺑﮫ، اﻷﺳد داﺧل ﺳورﯾﺎ أن دﻣﺷق ﺗﺟﺎوزت ﺧطر اﻟﺗﻘﺳﯾم ﺑﻌد ﺛﻼث ﺳﻧوات ﻋﻠﻰ ﺑدءاﻟﺻراع. وقال ان "اﻟﻣﻌرﻛﺔ اﻟﻛﺑرى اﻟﺗﻲ ﻛﺎن ﯾﺗم اﻟﺣدﯾث ﻋﻧﮭﺎ ﻛﺛﯾرا ﻟم ﯾظﮭر ﻣﻧﮭﺎ ﺷﻲء ﺣﺗﻰ اﻵن وھﻲ أﻗرب إﻟﻰ اﻟﺗﮭوﯾل ﻣﻧﮭﺎ إﻟﻰاﻟﺣﻘﯾﻘﺔ أﻗﺻد اﻟﺣرب ﻣن ﺟﻧوب ﺳورﯾﺎ واﻟﺣﻛﻲ ﻋن ﻗوات ﺿﺧﻣﺔ ﯾﺗم ﺣﺷدھﺎ ﻓﻲ اﻷردن وﻣﻧﮭﺎ ﺳوف ﺗدﺧل وﺗﺟﺗﺎح وﺗﺄﺧذ درﻋﺎ واﻟﺳوﯾداء وﺗﺗﻘدم ﺑﺎﺗﺟﺎه دﻣﺷق... ھذا ﺟرى اﻟﺣدﯾث ﻋﻧﮫ ﻗﺑل أﺳﺎﺑﯾﻊ." واﺿﺎف ﻧﺻرﷲ "ھذا ﻛﻠﮫ أﻗرب ﻟﻠﺗﮭوﯾل، ﻓﻲ اﻟﻣﻌطﯾﺎت ﻻ ﯾوﺟد ھﻛذا أﻣر، ﺣﺗﻰ ﻓﻲ ﻣرﺣﻠﺔ ﻣن اﻟﻣراﺣل ﺟرى اﻟﺣدﯾث ﻋن 3000 ﻣﻘﺎﺗل ﺗم ﺗدرﯾﺑﮭم وﺗﺟﮭﯾزھم وﺗﮭﯾﺋﺗﮭم ﺑﺎﻷردن، ھؤﻻء اﻟﺛﻼﺛﺔ آﻻف ﻣﻘﺎﺗل ھل ﯾﺳﺗطﯾﻌون أن ﯾﺄﺧذوا ﻣﺣﺎﻓظﺔ درﻋﺎ واﻟﺳوﯾداء وﯾﺻﻠوا إﻟﻰ دﻣﺷق؟ ﻓﻲ ھﻛذا ﺣرب ھذا اﻟﻌدد ﻻ ﯾﻧﻔﻊ، ﻻﺣﻘﺎً ﻋﻧدﻣﺎ ﺑﺎﻟﻐوا ﻗﻠﯾﻼً ﺑﺎﻟﻌدد وﺗﺣدﺛوا ﻋن ﻋﺷرة آﻻف ﻣﻘﺎﺗل، ﺣﺗﻰ ﻋﺷرة آﻻف ﻣﻘﺎﺗل ﻻ ﯾﺳﺗطﯾﻌون أن ﯾﻐﯾروا ﻣﻌﺎدﻟﺔ ﻓﻲ ھذا اﻟﺣﺟم، إذا ﺟرى اﻟﺣدﯾث ﻋن ﻣﻌﺎرك ﻛﺑرى ﻓﺎﻟﻣﻘﺻود ﻣﻧﮭﺎ ﻣﻌرﻛﺔ ﺟﻧوب ﺳورﯾﺎ (ﻣﻌرﻛﺔ دﻣﺷق) وھﻲ ﺣﺗﻰ اﻵن أﻗرب ﻟﻠﺗﮭوﯾل. أﻣﺎ اﻻﺳﺗﻧزاف، ﻓﻘد ﯾﺳﺗﻣر طﺎﻟﻣﺎ ھﻧﺎك دول ﻣﺎ ﺗزال ﺗﻣول وﺗﺳﻠﺢ وﺗﺣرض وﺗدﻓﻊ ﻓﻲ ھذا اﻻﺗﺟﺎه".
