الأربعاء ,18 يونيو, 2025 م
الرئيسية أخبار البلقاء ابناء مخيم البقعة الملك عبد الله الثاني: صوت السلام والحوار في الساحة الدولية

ابناء مخيم البقعة الملك عبد الله الثاني: صوت السلام والحوار في الساحة الدولية

29

البلقاء اليوم - ابناء مخيم البقعة
الملك عبد الله الثاني: صوت السلام والحوار في الساحة الدولية


#البلقاء #اليوم #السلط


في ظل التحديات العالمية المتزايدة، يبرز الملك عبد الله الثاني كرمز للسلام والحوار، حيث يعود إلى منبر البرلمان الأوروبي لإلقاء خطابه السادس، ليؤكد من خلاله التزام المملكة الهاشمية بمبادئ التعاون الدولي. هذا الخطاب لم يكن مجرد كلمات، بل كان تجسيدًا لرؤية جلالته حول ضرورة تعزيز العلاقات بين الدول والشعوب، والعمل على بناء عالم يسوده التفاهم والاحترام المتبادل.

لقد شهدنا في السنوات الأخيرة تصاعدًا في الأزمات الإقليمية والدولية، مما يستدعي وجود قادة يمتلكون الرؤية والقدرة على التأثير الإيجابي. وقد أثبت الملك عبد الله الثاني أنه أحد هؤلاء القادة، حيث يعمل بلا هوادة على تعزيز الحوار كوسيلة لحل النزاعات. رسالته كانت واضحة: السلام ليس خيارًا، بل ضرورة ملحة لجميع الشعوب.

ولم يكن هذا الموقف محصورًا في الفضاء الدولي فحسب، بل امتد ليشمل جميع فئات المجتمع الأردني. فقد عبر وجهاء وشيوخ مؤسسات المجتمع المدني، مثل نادي البقعة الرياضي ونادي اليرموك البقعة ووجهاء ، عن دعمهم الكامل لجلالته. إن هذا الدعم يعكس الروح الوطنية الراسخة التي يتمتع بها أبناء الأردن، والاعتزاز بمكانة الملك على الساحة الدولية.

إن كلمات الملك عبد الله الثاني في البرلمان الأوروبي لم تقتصر على التأكيد على أهمية السلام فحسب، بل أيضًا على تعزيز القيم الإنسانية التي تجمع بيننا. لقد دعا جلالته إلى ضرورة التركيز على القضايا الأساسية التي تهم كل إنسان، مثل حقوق الإنسان، والتنمية المستدامة، ومكافحة الفقر. هذه القضايا ليست مجرد شعارات، بل هي أساس بناء المجتمعات القوية والمزدهرة.

وعلى الرغم من التحديات التي تواجه المنطقة، فإن موقف الأردن تحت قيادة الملك عبد الله الثاني يبقى ثابتًا. إن دعم المجتمع المدني لجلالته هو تعبير عن وحدة الصف الأردني، وإيمان الجميع بأن الملك هو القائد الذي يمكن أن يقود البلاد نحو مستقبل أفضل. سيبقى الأردنيون دائمًا وأبدًا معك، يا جلالة الملك، في مسيرتك نحو تحقيق السلام والاستقرار.

ختامًا، إن حضور الملك عبد الله الثاني على الساحة الدولية يعكس قوة الأردن كداعم رئيسي للسلام والحوار. إننا نرى فيه قائدًا حكيمًا يسعى دائمًا إلى تحقيق الخير للجميع، ويؤكد من خلال جهوده أن الحوار هو السبيل الأمثل لبناء عالم أفضل.

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع

البلقاء اليوم بالارقام

اسرار المدينة

شخصيات المحافظة

مقالات

هموم وقضايا