الاسراء والمعراج …… إعجاز وفلسفة حياة…(كل عام وانتم بخير) البلقاء اليوم -السلط بقلم : المهندس: جهاد القماز خريسات . . . معجزة الإسراء والمعراج …بمختلف مضامينها تعبر عن معاني الايمان والقناعة والصبر ، دروس مستقاه من دستور الامه الاساسي (القران الكريم) قال تعالى (سبحان الذي أسرى بعبده ليلاً من المسجد الحرام الى المسجد الاقصى الذي باركنا حوله لنريه من اياتنا إنه هو السميع البصير) (سورة الإسراء. الايه 1) لابد ان التفكر الدقيق بالمعاني العميقه والرموز والدلاله القدسية ، والتأمل بمدى الإعجاز والقدرة العظيمه لخالق هذا الكون ، ماذا حدث؟ وكيف؟ وماذا رأى ؟ اذا ما حاولنا قراءة النص القرأني والتمعن بالألفاظ الوارده في الايات ،لوجدنا امامنا جملة واسعة من الإعجاز والفكر والتفكر الجلي لمضامين تتعلق بالحياة الإنسانية من جهة وعظمة الحدث وقدسية الرحلة من جهة اخرى فالإسراء : هي تلك الرحلة الارضية، وذلك الإنتقال العجيب، بالقياس غير المألوف للبشر، والذي تم بقدرة الله من المسجد الحرام في مكة الى المسجد الأقصى في القدس، والوصول إليه في سرعة تتجاوز الخيال. واما المعراج: فهو الرحلة السماوية والارتفاع والارتقاء من عالم الأرض الى عالم السماء، حيث سدرة المنتهى، ثم الرجوع بعد ذلك الى المسجد الحرام. حدثت الرحلتان في ليلة واحدة ….. سبحان الله العظيم. يعتبر الاسراء والمعراج في العقيدة الاسلامية حدث ضخم من احداث الدعوه الاسلامية سبقته البعثه وجاءت بعده الهجرة. اسأل الله ان يوفق جميع المسلمين لما فيه الخير والسداد، وكل عام وانتم بالف خير.
