البلقاء اليوم -
| البلقاء اليوم -السلط -معاذ عصفور استضافت الشركة الاردنية للتعليم الفندقي والسياحي مجموعة من الاعلاميين من الصحف والمواقع الالكترونية وذلك يوم الاحد 26 حزيران. مدير عام الشركة المهندس عبدالحكيم الهندي قال لقد تم تأسيس الشركة الأردنية للتعليم الفندقي والسياحي بمبادرة من القطاع الخاص مُمَثلاً بجمعية الفنادق الأردنية وبالتعاون مع القطاع العام وخصوصاً وزارة السياحة والأثار ووزارة التخطيط والتعاون الدولي، حيث تعمل الشركة ضمن إطار خطة الإستراتيجية السياحية التي تم وضعها مؤخراً بمباركة ملكية سامية للنهوض بهذا القطاع إلى المستويات الدولية، وتقوم الشركة من خلال كلية الأردن الجامعية التطبيقية للتعليم الفندقي والسياحي بالعمل ضمن خطة مدروسة لتزويد السوق المحلي بالموارد البشرية المدربة والمؤهلة اللازمة لتحقيق هذا الإنجاز. واضاف الهندي لقد كان الهدف الرئيسي من إنشاء هذه الشركة إعداد وتدريب وتأهيل الكوادر الشبابية العاملة في جميع القطاعات السياحية حتى تكون مؤهلة للعمل في السوق الأردنية بطريقة تعكس الصورة الإيجابية عن الأردن سواءً كان ذلك من خلال الدراسة النظامية في كلية الأردن الجامعية والتي تمنح شهادات الدبلوم والبكالوريوس في مختلف التخصصات السياحية والفندقية أو من خلال المدرسة الفندقية الأردنية أو عن طريق المركز التدريبي التابع لنا والمتخصص بعقد الدورات القصيرة والتي تستهدف العاملين في القطاعات السياحية. وبين الهندي اهمية التعليم الفندقي في توفير مخرجات تخدم الشان الفندقي والسياحي في المملكة حيث تعتبر كلية الأردن الجامعية التطبيقية للتعليم الفندقي والسياحي، إحدى مؤسسات التعليم العالي في الأردن ورائدة التعليم الفندقي والسياحي في الأردن منذ تأسيسها عام 1980. تهدف هذه الكلية الجامعية إلى تطوير التعليم الفندقي والسياحي في الأردن من خلال مواكبة المستجدات الحديثة في هذه التخصصات لتخريج طلبة يملكون المعرفة والمهارات اللازمة للعمل في القطاع السياحي الأردني هذا القطاع الواعد والذي يخلق فرص عمل كثيرة لأبناء الأردن. تقدم الكلية برامج متخصصة في إدارة الفنادق وإدارة الخدمات السياحية على مستوى البكالوريوس والدبلوم وتركز في هذه البرامج على الجوانب التطبيقية والنظرية بشكل متوازن لكي تخلق خريجاً متكاملاً من حيث المعرفة والمهارات سواء الفنية أو المعرفية أو اللغوية. إن قطاع السياحة في الأردن قطاع متطور وواعد ويحتاج إلى أعداد كبيرة من الخريجين للعمل في كل الوظائف المطلوبة في هذا القطاع، وكلية الأردن الجامعية تحاول سد جزء من هذه الحاجة عن طريق خريجين يستطيعون تلبية الحاجات الإدارية العليا والوسطى والدنيا في المؤسسات الفندقية الأردنية. وقال الهندي ايضا: لان الطالب هو محور اهتمام الكلية وعنايتها ، فنحن حريصون على توفير الجودة والحداثة في التعليم للطلاب الراغبين في أنْ تكون السياحة أو الضيافة حياتهم المهنية، لهذه الغاية وقـّعت كلية الأردن اتفاقيات أكاديمية وتدريبية مشتركة، ليس فقط مع المؤسسات الإقـليمية، بل أيضا مع المؤسسات الأكاديمية الأوروبية والأمريكية، مما يؤدي الى زيادة تدريب. ودعا الهندي الموسسات الحكومية المعنية الى زيادة حجم التعاون لخدمة القطاع التعليمي الفندقي لما يحقق عوائد تدعم حاجة السوق الفندقي الذي يعتبر السوق الاوفر في توفير فرص العمل للعاطلين عن العمل من الخريجين للجامعات والمعاهد والشهادات الاقل كالتوجيهي او حتى متوفرا لمن يحالفهم الحظ في التوجيهي . وقال الهندي ان الشركة الفندقية تفتح ايديها لما فيه مصلحة وخدمة للمجتمع المحلي الاردني وتساهم ضمن دورها الموسسي المجتمعي الخدمي لما فيه مصلحة للمجتمع عامتا. وبين الهندي ان الشركة بصدد الاعلان عن خزمة من الحوافز التشجيعية للتحفيز على التوجه الى هذا القطاع الذي يحقق عوائد مميزة للعاملين فيه.  |
