الأربعاء ,8 مايو, 2024 م
الرئيسية اخبار محلية معالي وزير الأشغال العامه ووزارته في صراع مع الطبيعه .. والجهات المعنيه في سبات

معالي وزير الأشغال العامه ووزارته في صراع مع الطبيعه .. والجهات المعنيه في سبات

2042

البلقاء اليوم - معالي وزير الأشغال العامه ووزارته في صراع مع الطبيعه.... والجهات المعنيه في سبات
البلقاء اليوم --السلط

وحتى لا أكون مجاملآ او منافقآ لأحد.. فلا بد من التعريج على اصل المشكله واللتي ناهز عمرها ثلث قرن من الزمن.. أي منذ أواسط ثمانينيات القرن الماضي...
عندما تم إنشاء طريق إربد عمان الجديد في تلك الفتره.. بدى واضحٱ للعيان وللعامه أن بعض جوانب الطريق غير مستقرة جيولوجيا..
ولكن
مع الأسف عملت الحكومات المتعاقبه على ترحيل الأزمه والهروب للأمام بدلآ من البحث عن الحلول الجذريه.. لضمان السلامة العامة اولآ _ وتوفيرآ للوقت والجهد والمال ثانيآ.
وقد حدثت عدة تصدعات وإنزلاقات على بعض جوانب الطريق.
لكن اخطرها كان في شهر كانون الثاني من هذا العام 2017 في موقع جسر سيل الزرقاء.. حيث زحف الجبل يمين الجسر من إتجاه ( إربد _ عمان).. مما أدى إلى تفجير اكتاف المسرب المذكور...
وعندها بدأت التخرصات والأقاويل والنقد العشوائي لوزارة الأشغال العامة ولمعالي وزيرها
وكأنه هو ووزارته من يتحمل مسؤولية التركيبه الجيولوجيه للمنطقه....
وهذا هو ديدن البعض... النقد لأجل النقد والتشهير.
وعند سؤال هؤلاء المنظرين عن حلول ؟؟
يطأطؤن الرأس.. ويصيبهم العمى والصمم الفكري معآ...
إجتهدت وزارة الأشغال العامه مشكورة بمحاولة إيجاد حل ( آني) لضمان سيولة الطريق المذكور... سيما وأنه خط دولي رئيسي يربط البحر الأبيض المتوسط بالبحر الأحمر.... وشمال المملكة بجنوبها وتحديدا ميناء العقبه.
وكان الحل من خلال تنظيف مخلفات الإنزلاق... وعمل بسطات وتهذيب ميول للجبل المذكور... ومع فجر يوم الإنزلاق المذكور كنت من أوائل الواصلين للموقع بحكم مروري يوميآ لعملي بإربد... وكانت الطواقم الهندسيه من وزارة الأشغال العامه... ومديرية الأمن العام.. تعمل كخلية النحل للبحث عن الحلول والبدائل... ولضمان سلامة المسافرين وديمومة الحركه بذات الوقت.
ومنذ ذلك الوقت وأنا يومآ وكلما مررت بالموقع المذكور بدأت تستنزف افكاري في كيفية الحل مع أنني لا أدعي الإختصاص او المسؤولية المباشره للحل..
ثم عهدت الوزاره للمقاول بالشروع بالعمل وإنجازه بأسرع مايمكن... وبذلت الوزاره قصارى جهودها بهذا الإتجاه وأستغلت العطل والليل والنهار لإنجاز ذلك...
وهذا هو الإجراء الفوري الأسلم.... ولكنه ليس ( الحل) .... وكانت لدي قناعات بأن الجبل سيعود للزحف مرارا وتكرارٱ... لكن كيفية الإنزلاق وحجمه وتوقيته.. فلا أحد يستطيع التنبأ او العلم بذلك إلا الله وحده....
وقد صدقت توقعاتي ومخاوفي توقعاتي ومخاوفي.... ففي ظهيرة يوم الأربعاء الموافق 12/7/2017 وبالتزامن أثناء مرورنا بإتجاه عمان.. وإذا بالزحف قد بدأ... والتصدع ينتشر من قمة الجبل مرورآ بسفحه وقاعدته...
أي بدأ الخطر بالتهديد من جديد...
بمعنى أن الخطوره على الأرواح موجوده والتهديد بإغلاق الطريق اغلاقآ تامآ قائم ومستمر.. وأن الإجراءات لم تؤدي الهدف المرجو منها..
معالي وزير الأشغال العامه.. لك كل الشكر ولفريق وزارتكم على المتابعة الحثيثه والجهود الكبيره .. مع ان القضية هي ليست مسؤولية وزارة الأشغال وحدها... وإنما مسؤولية الدوائر المختصه ومراكز الأبحاث المتخصصه.. واللتي اهملتها وغفلت عنها لأكثر من 30 عامآ.
معالي الوزير :
إسمح لي بوضع ( المقترح ) المتواضع البسيط واللذي قد يرقى لمستوى( الحل ) بين يدي معاليكم .... عله يكون ناضجآ وخاتمه للمعاناة القديمة الجديدة المتجدده...
أرى بأن أمثل طريقه هي إستفزاز الجبل الزاحف من خلال [[ تفجيره ]]
التفجير من خلال آبار تفجير عديده مختلفة الأقطار والأعماق في جسم الجبل... بحيث يتم تبطينها بأنابيب معدنية لغايات التفجير.
وأن يتم التفجير على يد خبراء من خلال معادلات دقيقه جدآ بحيث تحدث هزه عنيفه ( موضعيه ) أي لجسم الجبل فقط
وبذلك يتم ردم ووئد جميع الأغوار والتجاويف في باطن الجبل
وبذلك يتم توجيه ضربه إستباقيه تعمل على تسريع عملية الزحف قصرآ ......
مع الأخذ بعين الإعتبار ان نسبه عاليه من الجبل هي من نوع المارل المتحجر تتفاوت درجة قساوته من بند لآخر
إضافة لبعض الصخر الرملي ( Sand Stone)
اي أنها ليست مترابطه ومتماسكه ومتصله.. وبذلك لا تكون ناقله للإهتزاز بسهوله كالصخر الصلب المتصل كالصوان ( Chert ) والصخر الجيري الصلب ( Lime Stone)... وعليه فالتأثيرات الجانبيه على المحيط ستكون طفيفه هذا إن لم تكن معدومه.
وقد يتبادر لذهن البعض خطورة ذلك التفجير والإهتزاز على منشئة مائيه قريبه نسبيآ وهي ( سد الملك طلال)
وأعتقد أنها بأمان تام للأسباب السالفة الذكر وهي نوعية الجبال المجاوره... وكذلك ( محدودية التفجير الموضعي) على يد خبراء وطنيين وأعتقد أن إستشارت سلاح الهندسه الملكي والقوات المسلحه بهذا الخصوص ... وهم خير من يجيد ذلك. ناهيك عن المسافه مابين الهدف ( الجبل) وجسم السد واللتي تصل الى مسافة 12 كم متعرجه وهو طول البحيره وتزيد عن 8 كم كمسافه افقيه مستقيمه.
وإذا ما تم التنفيذ.... يعقب ذلك مباشرة عمل بسطات وتهذيب ميول مع سلال معدنيه حجريه حيثما يلزم
وتكليف وزارة الزراعه ( زراعة ورعاية البسطات والميول بالأشجار الساحبه للماء من التربة كأشجار
الحور والكينا والحلفاء والصفصاف) وكل ذلك للعمل على تثبيت التربيه.
وكل ذلك يكون مسبوق بدراسه مستفيضه مشتركه حول الفكره مابين وزارتكم الموقره... وسلطة وادي الأردن كون خريطة المنطقه الجيولوجيه بحوزتها.. وسلاح الهندسه كخبراء تفجير متميزون. إضافة لنقابة الجيولوجين بخبراتها.
معالي الوزير الأكرم...
لكم ولوزارتكم الموقره... كل الشكر والثناء على جهودكم ....
والمؤلم أن جميع الأطراف اللتي من المفترض أن تكون هي الوصي المؤهل لدراسة الظاهره منذ اكثر من ثلاثة عقود من الزمن ومعالجتها... تأخذ دور الحياديه... او السير بخطى متثاقله وهم :
1) الجامعات الرسميه وعلى رأسها جامعتي _
الجامعة الأردنيه.. وجامعة العلوم والتكنولوجيا
_ أين مراكز البحث العلمي فيهما ؟؟
ولماذا لاتكون هذه الظاهره.. ماده يتم استغلالها وتدريسها لطلبة الهندسه بفرعيها المدني والجيولوجي كشواهد من الواقع ؟؟
2) نقابة الجيولوجين ونقابة المهندسين.. مع علمي بأن لهم مشاركه لكنها غير محسوسه في هذه القضيه.
3) الجمعية العلمية الملكيه... واللتي يفترض أن تكون هي الحاضنه لجميع الإختصاصات والأبحاث.
ربما تكون هذه الفكرة..من حيث المبدأ غريبه إلا حد ما
أقول ربما..
لكنها سريعه وقليلة التكلفه وقابله للتطبيق وهي الحل الجذري لعدة عقود قادمه من الزمن ..
وفيما اذا قدر الله لها ونجحت.. فيمكن تطبيقها على باقي المواقع وحسب خصوصية كل موقع
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
ابراهيم القصير _ الجزازي.




التعليقات حالياً متوقفة من الموقع

إقرأ ايضاً

الإعلامي د.كفاوين يوضح حول مشروع عمان (1) من قطع الأراضي المعروضة للمواطنين ومساحاتها وقيمة الأقساط والفائدة

#البلقاء #اليوم #السلط أوضح #الإعلامي #الدكتور...

البلقاء اليوم بالارقام

اسرار المدينة

شخصيات المحافظة

مقالات

هموم وقضايا