الجمعة ,29 مارس, 2024 م
الرئيسية أخبار الجمعيات والمنتديات والأحزاب جمعية الاصول تقيم " الملتقى التوعوي التثقيفي " بمناسبة اليوم العالمي للعمل الخيري

جمعية الاصول تقيم " الملتقى التوعوي التثقيفي " بمناسبة اليوم العالمي للعمل الخيري

1711

البلقاء اليوم -
البلقاء اليوم --السلط -معاذ عصفور
تلبية لدعوة وزارة التنمية الاجتاعية أقامت جمعية الأصول صباح يوم الخميس الموافق 13/9/2018م الملتقى التوعوي التثقيفي وعنوانه " اليوم العالمي للعمل الخيري واليوم العالمي لمحو الأمية... مقاربة توعوية"، بمناسبة اليوم العالمي للعمل الخيري الذي يُصادف الخامس من شهر أيلول (سبتمبر) من كل عام، كذلك اليوم العالمي لمحو الأمية الذي يُصادف الثامن من شهر أيلول (سبتمبر) من كل عام.

وفي هذه المناسبة أشارت الدكتورة سُمية الزعبوط إلى أن العمل الخيري هو العمل التطوعي الذي يُراد به خير البشرية بقولها: لقد ارتبط العمل التطوعي في المجتمع الإنساني ارتباطاً وثيقاً بالعمل الخيري بكل معاني الخير والصلاح، من مساعدة للفقراء والأيتام والمعوزين والمرضى وأصحاب الحاجات، وعليه فقد أصبح العمل الخيري من الأعمال البارزة في الواقع المعاش، إذ اهتمت المؤسسات والجمعيات الخيرية بالأيتام والفقراء والمساكين وذوي الاحتياجات الخاصة، كذلك اهتمت بالمبادرات التوعوية والتثقيفية والتدريبية والمشاريع الإنتاجية ؛ لتمثل عاملاً مهماً في اكتشاف الطاقات المختلفة، وحاضنة تزخرُ باحتضان الإبداعات الشابة، ومناخاً متميزاً للتعاون الجماعي المثمر وفرصة سانحة للكثيرين لإبراز إبداعاتهم في مختلف قنوات العمل الخيري.

وفي حديث الدكتورة سُميّة الزعبوط عن محو الأمية ، أشارت إلى أن الأمية تتكون من أشكال وصور متعددة منها الأمية التي تتعلق بالتعليم (القراءة والكتابة) والأمية الرقمية والأمية الزواجية، والأمية الأسرية، والأمية المعلوماتية، وما إلى ذلك ، وهنا يكمن دور العمل الخيري في توفير البرامج التوعوية والتدريبية التي تُسهم في توعوية النشء إلى ضرورة محو الأمية بأشكالها المختلفة، ومن الأمثلة على ذلك ما تقوم به كثيرٌ من الجمعيات الخيرية من برامج توعوية وتثقيفية تتعلق بالتثقيف الزواجي والأسري والتثقيف الصحي للمنزل ما يُسمى بـ صيانة المنزل.


وختمت الدكتورة الزعبوط كلمتها بالتركيز على أهمية العمل الخيري الذي يُمثل مدرسة متميزة في التوعية والتثقيف والمساعدات التي تُسهم في نهضة كثير من المجتمعات عبر العصور بصفته عملاً خالياً من الربح، تُنجزه الجمعيات ويأخذ أشكالاً متعددة ابتداء من الأعراف التقليدية للمساعدة الذاتية٬ إلى التجاوب الاجتماعي في أوقات الأزمات ومجهودات الإغاثة٬ إلى تخفيف آثار الفقر والحاجة، والحد من الأمية التي ينبثق عنها سلوكيات غير مرغوبة، ويظل الأمل دائماً في أن يتعايش المجتمع الأردني ضمن مدرسة العمل الخيري بأشكاله كافة، من منطلق أن العمل الخيري ينبثق من الكل؛ ليعم الخير على الكل.


وتنتهز الدكتورة سُمية الزعبوط هذه الفرصة لتقدم الشكر والامتنان إلى القائمين بمهام التنمية الاجتماعية في لواء ديرعلا كافة، وتخص بالذكر عطوفة السيد قاهر السعايدة والأستاذ محمود البلاونة والأستاذ نصار خليفات والأستاذ مشرف الديات والأخت العزيزة دنيا الربيع من مديرية التنمية الاجتماعية، هذا وأشرفت الدكتورة الزعبوط على الأعمال الختامية للدورة التدريبية في تشكيل القش والخيزران التي تقيمها الجمعية مع المدربة مها من مديرية التدريب المهني .


التعليقات حالياً متوقفة من الموقع

إقرأ ايضاً

افتتاح نادي المتقاعدين العسكريين بالسلط في شباط

افتتاح #نادي #المتقاعدين #العسكريين بالسلط في...

البلقاء اليوم بالارقام

اسرار المدينة

شخصيات المحافظة

مقالات

هموم وقضايا