البلقاء اليوم - 
صحيفة البلقاء اليوم الالكترونية خاص أطلق طلبة عبر مواقع التواصل الاجتماعي حملة للدفاع على المراكز الثقافية، طالبوا فيها وزير التعليم محمد الذنيبات التراجع عن قرار وقف إغلاق مراكز التقوية. وقال الطلبة إن هذا القرار سيحرمهم من حقهم بتلقي الدروس من قبل الاساتذة الذين يختارونهم، وليس من الاساتذة الذين تفرضهم وزارة التربية والتعليم عليهم. قرار الإيقاف الذي يرى فيه أصحاب المراكز “ظلماً للطلبة” الذين يرغبون بتلقي دروس تقوية وبخاصة في مرحلة التوجيهي، يؤكدون أن هذه المراكز “توفر” مادياً على الطلبة. مدير أحد المراكز، يرى أن المراكز الثقافية توفر مادياً على الطلبة نحو 80% مقارنة بأسعار الدروس الخصوصية، مشيراً في ذات الوقت إلى أن المراكز تحتوي على “أفضل” المعلمين في كل تخصص. وأكد أن المراكز تخدم فئة كبيرة من الطلبة قد تصل إلى نحو 80 ألف طالب ثانوية عامة “توجيهي” بالأردن. كما يؤكد خالد عويمر مدير مركز ثقافي آخر، أن من حق الطلبة أن يتعلموا في أماكن مراقبة أمنياً وصحياً. وعن قرار وزارة التربية والتعليم بتوفير دروس تقوية لطلبة الثانوية العامة في المدارس يقول عويمر إن هذا القرار غير فعال، فـ”من غير المنطق أن يحصل طالب على دروس تقوية من ذات الاستاذ الذي يدرسه في المدرسة”، مشيرا إلى أن هذه الآلية قد تصيب الطالب بالملل، وبالتالي بالإحباط. ويطالب أصحاب المراكز وزير التربية والتعليم بالعودة عن قرار إغلاق المراكز الثقافية الذي سيصبح نافذا منتصف شهر أيار المقبل. من جهتة قال مدير إدارة التعليم الخاص في وزارة التربية فريد الخطيب إنه لا يهتم لهذة الحملة لأن مكان الطلبة الرئيسي هو المدرسة وليس المركز. وأكد الخطيب أن المعلمين في “المدارس” أكفاء وباستطاعتهم تقديم دروس تقوية، وذلك لأن معظمهم حصل على دورات متخصصة في هذا المجال. وأشار إلى أن وزارة التربية تلقت شكاوى من طلاب تلقوا دروس تقوية بالمراكز الثقافية. وكشف الخطيب عن إمكانية تجديد ترخيص بعض المراكز الثقافية بعد نفاذ قرار الوقف، وذلك حسب التزامها بلوائح التربية.
